وَهَج الطِّيب")🍂

اللهم نصرك وعونك

اللهم أحصِهم عددا، واقتلهم بَددا، ولا تُبقِ منهم أحدا.

هذه الأيام لا يُسأل كيف حالك؟! بل يُسأل؛ كيف حال هذه الأمة، كيف حال ذريتك؟ هل اتعظت وانشغلت بزرع أعمدة الإيمان في قلوبهم؟ هل ترعرع ولدك في أحضان المسجد والقرآن؟ أم سهّلت وصول الأعداء لذرية الإسلام؟ هل تقرأ سورة الملك كل يوم، وتهدهده بالأذكار والدعاء بالنصر؟ أم أنك تهدهدهُ بأغنية من أحدث ألبوم، وتُرقصه على طبل وزمر من صنع العدو!؟ هل تُربي ابنك على نصرة المهدي إذ يظهر! أم هل تراه مؤهلا للنجاة من فتنة الدجال؟! هل تزرع فيه ما يجعله كذلك؟ أم تجعله سهلا سائغا لتصيبه الدنيا في قلبه!؟ الأمة هناك تجاهد بالسلاح، ونحن هنا يجب أن نجاهد لتقوى أبطالنا هناك ولتكبر أبنائنا بمظلة الإيمان التي تحميهم من كل غدر ومكيدة..

«في الجُبن عارٌ وفي الإقبال مكرمةٌ والمرء بالجبن لا ينجو من القدرِ..»

إني أقول قصيدتي متجاهــــلا *** كــــــــــلّ الأنــام وعيبهــم بلساني مابي؟! عجبت لأمري حائـــرا *** الحــبّ أنسانــــــي ومـا أنسانــي أن الجهـــاد فريضة لا تنقضي *** مهمــا توالـى الدهــر بالأزمــان الله أكبر كبري يا أمتي اللـّـه أكبـر كبــّري يا أمتــــــي *** واستبشري بالعــزّ والسلطـان الله أكبــر ابشـــــري يـــــا أمتي *** واستبشري يا أمة الإحســان الله اكبــــــر جلجلــــت يا أمتـي *** فتكبكـب الأعــداء بالصلبـــان الله أكبــــــر والجهــــاد طريقنـا *** هذا سبيل العز في الفـــــرقان لن ننحني فجباهنـــــا لا تنحني *** إلا لــرب الخلــــق والأكــــوان

"طريق الوِصال محفوف بالمخاطر") لا بأس ولا يأس ما دامت قلوبنا تشهد ألا إله إلا الله فنحن المنتصرين، هنيئا لأحبابنا الشهادة وهنيئا لنا الصبر، وهنيئا للمدافعين الجهاد! كلما وُصلت قلوبنا بنور الجهاد والدفاع عن الإسلام فهذا الطريق محفوف بكل أنواع الابتلاء والفواجع! اللهم أعطِ لنا ولأبنائنا نصيبا من الجهاد وبارك جهود الأبطال💙

"سكت دهرا ونطق كفرا"

رغم الجاهلية قال زُهيرُ بنُ أبي أُمَيَّةَ: يا أهلَ مكَّة، أنأكلُ الطَّعامَ, ونَلبَسُ الثِّيابَ, وبنو هاشمٍ هَلْكى، لا يُباع ولا يُبتاعُ منهم؟ والله لا أقعدُ حتَّى تُشَقَّ هذه الصَّحيفةُ القاطعةُ الظَّالمةُ. فجاهلية الأمس أشرف من حضارة اليوم

اللهم اشدد وطأتك عليهم، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف، وأخرجهم منها أذلة وهم صاغرون.