العلم والدعوة أحمد بن ناصر الطيار

📻 | خطبة الجمعة 🗓 | ٩ / ١١ / ١٤٤٥ هـ 🎙 | *أحمد الطيار* 📝 | فضل الحج، ووجوب الالتزام بالأنظمة https://youtu.be/JJ9LFJDB2kI

‏لا يقْبل الحق ولو جاء من بغيض, ويردّ الباطل ولو جاء من حبيب, إلا مَن أحبّه الله وهداه، وقرّبه إليه واصْطفاه، ومنّ عليه بمخالفةِ هواه. قال ابن القيّم رحمه الله تعالى: "فمَن هداه الله سبحانه إلى ‌الأخذ ‌بالحقِّ ‌حيث كان ومع مَن كان، ولو كان مع مَن يُبْغِضُه ويُعاديه، وردِّ الباطل مع من كان ولو كان مع مَن يحبّه ويُوالِيه: فهو ممَّن هُدي لما اختلف فيه من الحقِّ، فهذا أعلم الناس وأهداهم سبيلًا، وأقومهم قِيلًا. وأهلُ هذا المسلك إذا اختلفوا فاختلافهم اختلاف رحمةٍ وهدًى، يقرُّ بعضهم بعضًا عليه ويواليه ويناصره، وهو داخل في باب التعاون والتناصر الذي لا يستغني عنه الناس في أمور دينهم ودنياهم بالتناظر والتشاور، وإعمالهم الرأي.. وهذا النوع من الاختلاف لا يُوجِب معاداةً ولا افتراقًا في الكلمة، ولا تبديدًا للشمل؛ فإن الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا في مسائلَ كثيرةٍ من مسائل الفروع، فلم ينصبْ بعضُهم لبعضٍ عداوةً، ولا قطع بينه وبينه عصمةً، بل كانوا كلٌّ منهم يجتهد في نصر قولِه بأقصى ما يقدر عليه، ثم يرجعون بعد المناظرة إلى الأُلفة والمحبة والمصافاة والموالاة، من غير أن يُضمِر بعضُهم لبعضٍ ضغنًا، ولا ينطوي له على مَعتبةٍ ولا ذمٍّ، بل يدلُّ المستفتيَ عليه مع مخالفته له، ويشهد له بأنه خيرٌ منه وأعلم منه. فهذا الاختلاف أصحابُه بين الأجرين والأجر، وكلٌّ منهم مطيعٌ لله بحسب نِيته واجتهاده وتحريه الحق. الصواعق المرسلة (1/ 266)

‏[رؤيا تدل على أثر سورة البقرة وتأثيرها على الشياطين]: قالت لي إحدى الْمُسنّات الصالحات- ولا أزكي على الله أحدًا-: كنتُ أقرأ سورة البقرة كاملةً كلّ يوم, فلمّا ضعف بصري تركت قراءتها, وقد مضى على ذلك سنتان تقريبًا, ثم قرأتها قبل أيّام فرأيت في المنام أنّ الشيطان جاءني, وكان صغيرًا بحجم طفلٍ عمره خمسة أعوام, ولونُه أسود, وفي رأسه قرن. فلما رأيتُه جعلتُ أُكَبِّرُ الله تعالى حتى اختفى. قلت: أمّا مجيء الشيطان إليك بعد قراءة سورة البقرة فذلك لِمَا وجدَه من الأسى والألم لرجوعك إلى قراءتها. وأما كونُه صغيرًا فلِمَا أحرقتيه بالقرآن والذكر, وقد قال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، تَعَاظَمَ الشَّيْطَانُ فِي نَفْسِهِ، وَقَالَ: صَرَعْتُهُ بِقُوَّتِي، فَإِذَا قُلْتَ: بِسْمِ اللهِ، تَصَاغَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ حَتَّى يَكُونَ أَصْغَرَ مِنْ ذُبَابٍ". وأما اختفاؤه فهو من آثار تكبير الله تعالى, وإنما سُمي الشيطان خنّاسًا مُبالغةً من الخنوس والتواري إذا سمع ذكر الله تعالى. وقفة: لا يُحصى الذين إذا قرؤوا سورة البقرة في يوم واحد جاءهم الشيطان في المنام مُتحسّرًا أو خائفًا, وهذا ما يُؤكد عظمة هذه السورة, وأثرها على الشيطان, فينبغي العنايةُ بها, وقراءتها كاملةً بعض الأحيان. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة, وتركها حسرة، ولا ‌تسْتطيعها ‌البطلة» أي: السحرة. رواه مسلم فالمواظبة على قراءتها وَالْعَمَل بهَا بركَة, أي: زِيادة ونماء في صلاح قارئها وحفظه وبركة ماله وأولاده وأهله, وَتركهَا حسرة, حيث يندم تاركها على مَا فَاتَه من ثَوَابهَا وأثرها العظيم, وَلَا ‌تستطيعها ‌السّحرة؛ لعجزهم عن حفظها وتلاوتها, وعجزِ تأثير سحرهم وشياطينهم على قارئها. فالبيت الذي يقرأ فيه القرآن وخاصة سورة البقرة لا يمكن أن يدخله الشيطان, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان ينْفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» أخرجه مسلم نسأل الله العافية وأن يعيذنا من شر الشيطان وشركه آمين. أحمد بن ناصر الطيار ١٤٤٥/١١/٣

[رؤيا تدل على أثر سورة البقرة وتأثيرها على الشياطين]: قال لي إحدى الْمُسنّات الصالحات- ولا أزكي على الله أحدًا-: كنتُ أقرأ سورة البقرة كاملةً كلّ يوم, فلمّا ضعف بصري تركت قراءتها, وقد مضى على ذلك سنتان تقريبًا, ثم قرأتها قبل أيّام فرأيت في المنام أنّ الشيطان جاءني, وكان صغيرًا بحجم طفلٍ عمره خمسة أعوام, ولونُه أسود, وفي رأسه قرن. فلما رأيتُه جعلتُ أُكَبِّرُ الله تعالى حتى اختفى. قلت: أمّا مجيء الشيطان إليك بعد قراءة سورة البقرة فذلك لِمَا وجدَه من الأسى والألم لرجوعك إلى قراءتها. وأما كونُه صغيرًا فلِمَا أحرقتيه بالقرآن والذكر, وقد قال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، تَعَاظَمَ الشَّيْطَانُ فِي نَفْسِهِ، وَقَالَ: صَرَعْتُهُ بِقُوَّتِي، فَإِذَا قُلْتَ: بِسْمِ اللهِ، تَصَاغَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ حَتَّى يَكُونَ أَصْغَرَ مِنْ ذُبَابٍ". وأما اختفاؤه فهو من آثار تكبير الله تعالى, وإنما سُمي الشيطان خنّاسًا مُبالغةً من الخنوس والتواري إذا سمع ذكر الله تعالى. وقفة: لا يُحصى الذين إذا قرؤوا سورة البقرة في يوم واحد جاءهم الشيطان في المنام مُتحسّرًا أو خائفًا, وهذا ما يُؤكد عظمة هذه السورة, وأثرها على الشيطان, فينبغي العنايةُ بها, وقراءتها كاملةً بعض الأحيان. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة, وتركها حسرة، ولا ‌تسْتطيعها ‌البطلة» أي: السحرة. رواه مسلم فالمواظبة على قراءتها وَالْعَمَل بهَا بركَة, أي: زِيادة ونماء في صلاح قارئها وحفظه وبركة ماله وأولاده وأهله, وَتركهَا حسرة, حيث يندم تاركها على مَا فَاتَه من ثَوَابهَا وأثرها العظيم, وَلَا ‌تستطيعها ‌السّحرة؛ لعجزهم عن حفظها وتلاوتها, وعجزِ تأثير سحرهم وشياطينهم على قارئها. فالبيت الذي يقرأ فيه القرآن وخاصة سورة البقرة لا يمكن أن يدخله الشيطان, لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان ينْفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» أخرجه مسلم

📻 | خطبة الجمعة 🗓 | ٢ / ١١ / ١٤٤٥ هـ 🎙 | *أحمد الطيار* 📝 | شروط العباءة الشرعية https://youtu.be/Iv_tz95sMJI

تم بحمد الله إضافة جزء كبير من المقالات في مكتبة التلجرام - أسأل الله أن ينفع بها - رابط المجموعة https://t.me/AHMADte0 ويوجد بعض المقالات لم يتم جمعها لعل الله أن ييسر جمعها وإخراجها في أقرب وقت ممكن

📻 | خطبة الجمعة 🗓 | ٢٤ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ 🎙 | *أحمد الطيار* 📝 | أرحنا بالصلاة لنأنس بالله https://youtu.be/KAPTPnv4YvY

رجاء وطلب: أرجو ممن قرأ كتاب (تقريب فتاوى ورسائل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله) وعنده أي ملحوظة أو تصويب أو استدراك أن يكرمني بها قبل طباعته الطبعة الثالثة. ويرسلها عبر الواتس على هذا الرقم: (0582654388)