بديهيات عوجاء

أنا من عائلة دينية جداً لا نسمع الاغاني ولا نتابع الافلام، مذنب من يسهر على فيلم ومن الكفار من يسمع الموسيقى، الفرد الأكثر تحررا منا هو الذي يتمرد على هذه الاشياء، المتمرد في هذه العائلة يسمى شيطاناً: لأنه يطرد الملائكة من النزول الى البيت ويطرد البركة والرزق ايضاً، نستمع الى القرآن بشكل مستمر مرة بصوت المنشاوي ومرة بصوت الشحات وأخرى بصوت عمار الكاظمي، وهكذا كل يوم نسمعه بصوت مختلف لعل صوتا ما يقضي على هذا الملل، نسمع الادعية ايضا وبأصوات مختلفة، ولا شيء يحفزنا على الحياة غير الستر والعافية، نحمد الله على المكروه ونسجد له شكراً عليه، نستخدم "الجروة" كإسعافات أولية، ونذبح الديكة للحمزة قربة لله فنمسح جباهنا بالدم المسفوك في حضرته، نخاف من العباس اكثر من الرصاص، ومن العلوية "قسمة" أكثر من الموت، لايرعبنا شيء أكثر من "اليمين" ومنذ سنة او سنتين بدأت أغرد خارج السرب فصاروا ينعتونني بالكفر والالحاد وينادونني بالمتحرر مع انني البس الدشداشةَ وأفكر في لبس العقال، البارحة كنت في بغداد ادهشني تحرر البغداديين عندما رأيتهم في الشارع يرتدون البرمودات والعائلات الارستقراطية بشخصيات تفرض الذهول، فتذكرت قول رولان بارت "الدهشة تسكن الفلاسفة" فتبسمتُ ووضعت بدلا من الفلاسفة "المعدان" نعم أنا المعيدي الحزين تسكنني الدهشة من جمال الاشياء وقبحها ومن البرمودة والبنطال، أعترف بأنني مذهول حتى الآن من الاديان والتقاليد من الفرق الشاسع بيننا وبينهم، من امراض السرطان و"الصخونة" المفاجئة، من الدم المتعفن في العروق ومما يحدث في البصرة من خيبات، اعترف بأنني مضطرب وغير قادر على توحيد هذه الافكار، لأنني اعيش في مستطيل العائلة هذا الذي يجعل من ظهري زاوية قائمة. _رمضان

باقتباس للقصيمي اشرح الفكرة: "عبادتك استجابة لإرادة الإله أو لرغبة الإله في العبادة أو لحاجته لها. لكن إرادة الإله لعبادتك و رغبته فيها و حاجته لها من أجل ماذا؟ أنت جئت لكي تعبد الإله، و لكن الإله جاء لماذا؟" انا آسف انك لست ابن الاله المدلل، و لا من شعبه المختار. هل ادراك ذلك يجعل الحياة عبثية و بلا معنى؟ طبعاً لا. اقتباس صغير لكريستوفر هيتشز: "الحياة التي تختبر فيها حتى و لو القليل من الصداقة، الحب، السخرية، المزاح، الأبوة، الأدب و الموسيقى و فرصة أن تكون جزءا في معركة تحرير الأخرين، لا يمكن أن تدعى بدون معنى في الواقع لو كنت عقلانياً ستجد فخراً بالأخلاق لانك تحترم ذاتك و ليس لانك تخاف من جهنم و سرادق و نار، ستقدر الحياة لانها كل ما تملك، كل لحظة مهمة لانها لن تعود. ستفعل ما بوسعك لتنال شيئاً من العدل هنا و ليس قضية مؤجلة في المحكمة الإلهية التي لا وجود لها. ستقدر كل مرحلة من حياتك لان متعة الطفولة ليست كمتعة المراهقة و الشباب و عند نهاية الشباب تبقى متعة النضوج و الحكمة عندما تنظر الى الخلف و تبتسم لذكرياتك. المعرفة قوة و الوهم ضعف. #منقول

" اشدّ أسفي هو ان تكون البلاد التي نعشق ، ليست لنا "

‏"الطريقة الوحيدة لتحسين حياتك تحسينًا حقيقيًا لا تكون من خلال شعورك الطيّب، بل من خلال تحسنك في التعامل مع شعورك السيء."❗️ ‏خراب: كتاب عن الأمل - مارك مانسون

اﻷدﻳﺎن ﻻ ﺗﻤﺜﻞ إﻻ ﺣﻠﻘﺔ أو ﻓﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻄﻮﻳﻞ. وهي اﻧﻌﻜﺎس ﻟﻤﺨﺎوف أﺳﻼﻓﻨﺎ .

كتاب ملحد ﺳﺎﻟﻔﺎﻃﻮر ﺑﻴﺮﺗﻮﺗﻲ

منو احنه ؟ منو هز السمة وطحنة ؟ اذا هو الذنب مكتوب ، ليش نگله سامحنة ؟ ليش اليخلق النا رگـاب … يخلق ناس تذبحنـة ؟ حداد على شهداء البصرة

‏" الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن ، فالحرية النفسية والعقلية أساس المسؤولية ". - الغزالي

« ماذا ؟ تُرى الإنسان مجرد خطأ إلهي؟ أم أن الله مجرد خطأ بشري؟ »

!!!