زينب مَليڪة الدُّنيا

اللَّهُمَّ صَلِ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ عَدوَهُمْ، دُعاء الفَرج يرحمڪُم اللّٰه 🤍!.

يأتي يوم الغدير ليثبت أن الشرط ولاية عَلِيّ، ثم يوم المُباهلة ليؤڪّد أن عَليًّا نفس الرسول "صلىٰ اللّٰه عليه وآله وسلّم"، ثم يُقال لابن عَليٍّ في يوم عاشوراء: إِنما نقاتلك "بغضًا منّا لأبيك".

عن رَسُولُ اللَّهِ "صلّىٰ اللّٰه عَليْه وآلهِ وَسلّم" قال: «يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ‏ أَعْيَادِ أُمَّتِي‏، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِي اللَّهُ تَعَالَىٰ ذِڪرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ''عَليْهِ السَّلام" عَلَمًا لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَڪْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ، وَأَتَمَّ عَلَىٰ أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ، وَرَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا. الحَمدُ للهِ الَّذي أڪرَمَنا بِهذا اليَومِ وَجَعَلَنا مِنَ الموفينَ بِعَهدِهِ إلَينا وَميثاقِهِ الَّذي وَاثَقَنا بِهِ مِن ولايَةِ وُلاةِ أمرِهِ وَالقوَّامِ بِقِسطِهِ وَلَم يَجعَلنا مِنَ الجاحِدينَ وَالمُڪذِّبينَ بيَومِ الدّينِ. والحَمدُ للهِ الَّذي جَعَلَ ڪَمالَ دينِهِ وَتَمامَ نِعمَتِهِ بِولايَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عَليّ بنِ أبي طالِبٍ !عليه السلام" ثَبَتْنَا اَللَّهُ وَايَاڪمْ عَلَىٰ وِلَايَتِهم وَمَحَبَتَهُم.

قالَ رَسُولُ اللّٰهِ صلىٰ اللّٰه عليه وآله وسلم: «يا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَوَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي وَعَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ يَا عَلِيُّ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكَ وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكَ». 📘 الأمالي - الشيخ المفيد ج ١ ص ٢١٣

الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّڪِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ نِعْمَةِ اَلْوِلَايَةِ، ثَبَتْنَا اَللَّهُ وَايَاڪمْ عَلَىٰ الوِلَايَةِ.

بالصور جزء من فضائل عيد الغدير في روايات الإِمام الرضا "عليه السلام".

إبتهجوا وأنشروا الفرح والسّرور بڪل مڪان، فهذا العَيد فَخر لڪل شيعي موالي لأهل البيت "عليهم السلام" عيد اللّٰه الأڪبر عيد الولاية.

أحاديث في فضل أمير المؤمنين علي "عليه السلام" مروية في ڪتب السنة!

اللهم بعلي وبحق علي وبحب علي ثبتنا علىٰ ولاية علي "عليه السلام".

قال رسول اللّٰه "صلىٰ اللّٰه عليه وآله وسلم": إنّ اللّٰه جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصىٰ ڪثرة، فمن ذڪر فضيلة من فضائله مقّرًا بها غفر اللّٰه له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن ڪتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائڪة تستغفر له ما بقي لتلك الڪتابة رسم، ومن أصغىٰ إِلىٰ فضيلة من فضائله غفر اللّٰه له الذنوب التي اڪتسبها بالإستما؏، ومن نظر إِلىٰ ڪتاب في فضائل عليّ غفر اللّٰه له الذنوب التي إڪتسبها بالنظر. ثم قال: النظر إِلىٰ عليّ بن أبي طالب عبادة، وذڪره عبادة، ولا يقبل اللّٰه إيمان عبد من عباده ڪلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه.