مُ

منذ كنت طفلاً كنت أكره الوداع ، كلمة الوداع بالنسبة لي تعني شكلاً مصغّراً من أشكال الموت .

"‏لا أخشى شيئًا سوى قسوتي بعد فيضٍ من الحنان، أخشى كل المواقف التي تتطلب مني أن أضع الحنية جانبًا و أتعامل بعكس حقيقتي. "

‏كنت دائمًا.. أعلم وأشعر، أعلم وأحب، أعلم وأجازف، أعلم وأتغاضى، أعلم وأخاف، يختلف الشعور نوعًا ما في كل مرة..لكني دائمًا كنت أعلم الحقيقة .

"إن شعرت بأن سفينتك تغرق، قد يكون هذا هو الوقت المناسب للتخلص من الأشياء غير الضرورية التي تثقلها."

"لا أتذكر أنني توقفت عن المحاولة ولو ليوم واحد، ‏حتى في تلك الأيام التي أغلقت فيها النوافذ ‏وتمددتُ فوق الأريكة بلا حراك، ‏كُنت أُصارع نفسي لكي أنهض مُجددًا ‏كُنت أحاول."

‏"توقفت عن محبتك منذ اللحظة التي سمحت للأسى بأن يلتهم قلبي، بينما كان بإمكان كلماتك أن تنتشلني منه."

‏"لا يؤتَمَن من استطاع أن ينام وهو يعلم أنه تسبب لك في ضيق، لا يؤتَمن من مَضى ونَسي العِشرة ولم يتردد لِلحظة، لا يؤتَمن حتى وإن عاد."

‏"لم أنسى الأيام التي وقفت فيها عاتبًا على نفسي، وبكيت لفرط ما أسرفت من عاطفة لمن لا يستحق، لم أنسى لأنها وحدها هيَّ من صنعتني اليوم."

:

‏"لن تراني شخصًا مُحطّمًا، أستطيع حتى في ذروة تعاستي أن أخرج بشكلٍ أنيق، ألا أشكو، ولا أطلب المساعدة من أحد."