فَجْوَةْ

إنَّ المجاعةَ التي أصابت خلافةَ عمر -رضي الله عنه- أنشأت جيلًا أسقطَ إمبراطوريتيِّ الروم و الفرس. والحياة الرغيدة التي خيَّمت في الأندلسِ و بغداد، أضاعت بلاد الإسلام كلها. لا تبتئس في الظروف الصعبة، فهي مصنع الرجال. - ابن خلدون | دورة الحضارات.

‏أليس أهل السودان مسلمون مثلكم، فلماذا تخذلونهم، ولماذا تنسونهم، ولماذا لا تنقلوا أخبارهم، ولا تنشروا مآسيهم !! ‏لا يكن تعاطفك مع قضايا المسلمين انتقائياً، ولا حسب ما يطلبه الترند، فنحن أمة واحدة، وجسد واحد، إذا اشتكى مسلم في أقصى الأرض فإن ذلك يهمنا ويؤلمنا !! ‏أرجوك لا تسقط في هذا الاختبار، فطعم الخذلان أشد مرارة من العلقم، واسألوا أهل غزة إن شئتم، فقد ذاقوه وجربوه !!

لا تألَفوا آلامهم! لو أصاب الواحد منّا عُشر مُصابهم لما وقف كما وقفوا، ولمَا ثبت كلّ هذا الثّبات رغم جرحه، لكنّ الله أعَدَّ نفوسهم وصَنَع قلوبهم لتحمل إيمانًا يحتَمِلُ كلّ هذا الألم! نحن لسنا مثلهم، يعيشون بيننا وفي السّماء هُم! لله درّهم.

- ‏سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ , عَدَدَ خَلْقِهِ , وَرِضَا نَفْسِهِ , وَزِنَةَ عَرْشِه , ومِداد كَلِماته. - ‏لا إله إلا الله , عَدَدَ خَلْقِهِ , وَرِضَا نَفْسِهِ , وَزِنَةَ عَرْشِه , ومِداد كَلِماته. - ‏الله أكبر , عَدَدَ خَلْقِهِ , وَرِضَا نَفْسِهِ , وَزِنَةَ عَرْشِه , ومِداد كَلِماته. - ‏أستغفر الله وأتوب إليه , عَدَدَ خَلْقِهِ , وَرِضَا نَفْسِهِ , وَزِنَةَ عَرْشِه , ومِداد كَلِماته.

من نسي فقد خان..

يا فلسطين العزه.. افتخري بشهدائك الأبرار.. هم تاج فوق رؤوسنا.. ودرر ثمينة تضيء صدورنا. انفضي غبار الحزن واستبدليه بثياب الزهو والفخر.. شهداؤك نجمة متلألئة على جبينك.. عقد يجمع شتات مشاعرك.

إن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية أو حدودية. إنها ملحمة إنسانية، ومأساة شعب عانى ظلمًا مريرًا لسنوات عديدة. مثل الدواء المر الذي يجب علينا أن نتناوله، فإن الكلمات الصادقة يمكن أن تؤلم، ولكنها ضرورية للشفا. فالقضية الفلسطينية هي جرح عميق في ضمير الإنسانية، وجرح لا يمكن التسامح معه أو تجاهله. إن حق العودة لأي إنسان فقد دياره هو حق مقدس، لا يمكن لأي قانون أو سياسة أن ينكره. لا يتم استجداء الحقوق، بل تُنتزع انتزاعًا من أيدي الظالمين. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد شعبًا بأكمله يُداس تحت أقدام الظلم ويداس حقه في الحياة والحرية والكرامة. إن الدفاع عن فلسطين هو واجب علينا، ليس فقط لأخلاقنا، بل لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا. تذكر، أن الكلمات قد تبدو ضعيفة أمام الدبابات والطائرات، لكنها أقوى الأسلحة في معركة الحق. فلنرفع أصواتنا عاليًا، ولندافع عن القضية الفلسطينية بقلمنا ولساننا، حتى ينتصر الحق والعدالة لشعب يستحق أن يعيش بكرامة.

﴿وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا﴾ لَا تَغتَرَّ بِـطُولِ فَترَةِ استِقَامَتِكَ، فَهِي لَيسَتْ ضَمَانَاً لَكَ مِنِ انتِكَاسَةِ قَلبِكَ، وَلَقد شَبَّهَ النَّبِيُّ ﷺ القَلبَ بِـرِيشَةٍ مُلقَاةٍ بِـأرضٍ فَلَاةٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ ظَهرَاً لِبَطنٍ، وَأعظَمُ تَقَلُّبَاتِ القَلبِ أنَّ مَا يَبقَىٰ بَينَهُ وَبَينَ الجَنَّةِ إلَّا ذِرَاع فَـيَسبِقُ عَليهِ الكِتَابُ فَـيَكُونَ مِن أهلِ النَّارِ، فَـاللَّهُمَّ ثَبَاتَاً حَتَّىٰ نَلقَاكَ... #تصبحون_على_مسامع_اذان_الفجر