ضَجيجُ فكر

‏لا أشكّ في كونكِ شمس الصباح ، ولا أنكر أنكِ القمر بل أني أرى فيك رحابة السماء وكأنكِ أخذتي كُلّ الأجرام السماوية إلى محيّاكِ خلاصة أمرك : " أنتِ مجرمة حسن كونية "

مساء الخير على الجميع أو صباح الخير لا يهم التوقيت . كيف هي الحياة معكم ؟ أين وصلتم في مشواركم ؟ و ما الذي يجعلكم تسهرون هذه الليلة ؟ أعتبروها فضفضة ... @rebel6_0

في كل مساءٍ، أبحث عنك بين الحروف والكلمات، كمن يبحث عن نجمة في سماءٍ مظلمة. فأجدني أغرق في بحر من الشوق والأسى، وكلما حاولت الكتابة عنك، تجبرني الكلمات على التوقف. أنتِ الوردة الجميلة في بستان الحب، والشمس التي تنير دربي في كل صباح. أراكِ في كل شيء حولي، في ورق الشجر ورحيق الزهور، وفي نسمات الهواء التي تلامس وجهي. أنتِ الأمان والسلام في عالمي المضطرب، والوجه الذي أتوجه إليه في لحظات اليأس والحيرة. أيا كانت الظروف والأحوال، فأنتِ تظلين قلبي الذي ينبض بالحب والشوق، وروحي التي لا تهدأ إلا بقربك. فلتبقي وردتي الجميلة في حقل الحياة، ولتضيءي لي دربي بنورك الساطع، فأنتِ خاتمتي وبدايتي، يا ملاذي وسعادتي.

يغوص الشوق في أعماق القلب، يبحث عنك بين زحمة الأفكار وعباب الحروف. أين أنت يا زهرة الحب، يا لمعة النجم في سماء الأمان؟ أشواقي تتوارد كأمواج البحر المضطرب، تحاول الكلمات التراقص على أوتار الألم والحنين. أنتِ الشمس المشرقة في صباح الحياة، النجمة الساطعة في سماء الأمل. أراكِ في أشعة الشمس التي تلوح في الأفق، في نسمات الهواء التي تلوح برائحتك العطرة. أيا كانت العواصف تعصف بقلبي، أيا كانت الظروف تغمر حياتي بالظلام، فأنتِ بقلبي لا تزالين الشمعة التي تضيء دربي، العين التي تحرس سريرتي. فلتبقي وردة الحب التي تزهر في بساتين الأمل، ولتبقي نجمة الهدوء التي تلوح في سماء السلام، يا محبوبتي، يا سر نجاتي، يا خاتمة شوقي وبداية سعادتي.

يقول أحدهم ... ‏بينما كُنتُ أتفقد رفُوفَ ذاكرتي التي كانت تضجُ بكِ . عثرتُ على أبتسامةٍ مُحنطة مُخبأة بين ذرات الغبار . كانت في أطارٍ خشبي نُقش على أحد جوانبهِ أسمُكِ وفي الجانب الآخر موعد موتها . وقد كان عليها آثار خاتم ..

جدارية تحرير الفاو، في مدخل المدينة.. ‏"ايها الزائر ارض الفاو تمهل، وامعن النظر، وكن رقيقاً رفيقاً بأرض الفاو، فإنها الأرض التي سالت عليها دماء ٥٢٩٤٨ من العراقيين النشامى مدافعين عنها للمدة من ١ أيلول ١٩٨٠ ولغاية ١٨ نيسان ١٩٨٨، محررين لها في عمليات رمضان مبارك في غرة شهر رمضان ١٤٠٨ هـ ويومي ١٧ إلى ١٨ نيسان ١٩٨٨ ميلادية. ‏ولقد سالت دماءٌ لا تستحق الرحمة لأكثر من مئة وعشرين الفاً من الغزاة، ولم يتمكنوا من الاحتفاظ بها، لأنها جزءٌ من وطنٍ لا يقبل التشرذم، فعادت الفاو إلى أهلها محررة. لقد تحملت أرض الفاو منّا ومن العدو ٦٨٩٠٦٠٩ ستة ملايين وثماني مئة وتسعين الفاً وست مئة وتسع قذائف مدفع مما أمكن إحصاؤه للمدة من ١ ايلول ١٩٨٠ لغاية ١٨ نيسان ١٩٨٨. وغير ذلك كثير مما ليس بالامكان إحصاؤه من القذائف، ولم تتخل الفاو عن جلدها أو تفقد روحها الوطنية والعربية الأصيلة. ‏إن كل هذا يفرض عليك واجباً أخلاقياً وإنسانياً ووطنياً طبقاً لموقعك من هذه الصفات، وبموجب ما تؤمن به، أن تذكر الله وتقول ما تحفظه وتعرفه بما يجعل الشهداء فرحين بزيارتك. ‏والله اكبر". في ذكرى المقاتلين، جنوداً وضباطاً، ممن خاضوا معركة (رمضان مبارك) المجيدة، محررين أرض الفاو من دنس خميني وجنوده في مثل هذا اليوم 17 نيسان 1988، آخر الصفحات المشرفة في حرب ‎#القادسية، والتي قادت لنهاية الحرب العسكرية. #رسلي_المالكي

حسابي على تطبيق تيك توك لمن يرغب بالمتابعة https://www.tiktok.com/@yasservip_0?_t=8lGxg00gQvV&_r=1