Creative_نرجسي

ها أنا أرفَعُ وجهيْ لسماواتِكَ لكنْ لا أرى شيئًا .. وها أنت تراني فأنا الآن ضرير..! أُترى يُبْصِرُ مَنْ َلسْت تَراهُ..؟ أمْ ُترى لغْزُكَ مِمَّا عَجزَتْ عَنهُ عُقولُ الخلق في غيهب كأس ٍ يَنجليْ كمْ أنْتَ في السِرِّ وفي الكَشفِ َ خطيرْ وسؤالي .. مَنْ هوَ المَسؤولُ عَنْ مِحْنةِ ما مَرَّ وما يَجري وما يُرسَمُ واعذرنيْ إذا أغرَقْت في الخمْرِ فؤاديْ هكذا البَدءُ إذن كيف المَصيرْ ..؟! ما تَجرَّأت ُ ولكنْ أنت َ قد جرأتنيْ أنَّكَ لا تَغضَبُ مِنْ أيِّ سؤال واحتجاج بينما قاضيْ ُقضاةِ الشرْعِ مَولايَ َنهاني هوَ لايفهَمُ فِقه العِشْقْ .. هوَ لا يفهمُ فقه الَقلبْ .. لا يفهمُ كمْ أنتَ رَؤوفٌ واسِعُ الرَحمَةِ تَستَقبِلُ حتى مُخطِئًا أخطئَ عن طيبَةِ قَلبٍ واحَتسى مِن كأسِكَ الثَرِّ فيوضاتِ المَعانيْ ها أنا أُبْصِرُ مَولايَ .. وزدْنيْ بَصَرًا كي يَطمَئِنَّ الَقلبْ هذي قالها َقبليْ نَبيٌّ وأنا لسْت ُ نبيًا إنَّما شاعِرُ عِشْقٍ وضِياءٍ وأغانيْ شاعِرٌ للناس أن لا يَيأسوا أحكيْ .. وإنْ َفكَّرَ بَعْضُ الناس يَحْتَزُّ لِسانيْ #مظفرالنواب

- ليش ساكت؟ يبتسم الشاب نصف ابتسامة دافئة ويقول.. - عمرك سألتِ حالِك ليش الإنسان اخترع اللغة؟ - لا.. قول لي انت ليه! - للدلالة على الغائب وقت الكلام.. - شو يعني؟ - يعني لو أنا وانت موجودين في العصر الحجري، وواقفين على جبل.. وبدّي إياك تطلعي لآخر الجبل هاد.. ما راح أقول لك، اطلعي لآخر الجبل.. كلمة الجبل هون ما راح يكون لها معنى.. لأنه المدلول عليه حاضر وقت الكلام.. راح أقول لك بس "اطلعي" وراح يكون واضح من كلامي انه قصدي تطلعي الجبل.. صح؟ - صح.. - بينما لو أنا وانت في القرية مثلاً.. والجبل مش حاضر وقت الكلام.. بصير لازم أذكره للدلالة على غائب.. وهاي هي اللغة.. أداة للدلالة على الغائب وقت الكلام.. وعشان هيك ما بنحكي أسماء بعض بس نكون سوا.. تبتسم الفتاة.. - طيب؟ - وأنا معك.. وعيوني شايفين عيونك.. وقلبي بين ايديك.. وكلّ ذرّة في جسمي وعقلي بحبّوك.. فا يعني ليه بدّي أستخدم اللغة؟ كيف اربع حروف بدهم يقولوا أكثر من كل شي عيوني عم تقوله؟ شو الغائب اللي لازم أستخدم الحروف للدلالة عليه؟ ما قلبي كلّه في عيوني.. تصمت الفتاة قليلاً وقد احمرّت وجنتاها.. ثم تقول.. - طيّب تسكتش.. ظلّ احكي بكل شي وبأي شي.. غايب ولا حاضر! المهمّ تسكتش.. - ههههه.. ليه طيب؟ - هيك.. تسكتش.. - حاضر.. ويبتسم لها من أعماق قلبه..

يقول أمل دنقل في قصيدته رباب : "وصار بيتي بيتنا معًا، وصار… أرجوحةً وثيرة." والبردّوني في ربيعية الشتاء يقول : هذا الذي سميته منزلي.. كان انتظارًا قبل أن تدخلي" وفي مثل هذا قال مُريد البرغوثي احتفالا بعيد زواجه الخمسون من الأديبة الراحلة رضوى عاشور : "وفي ظهيرة يوم ٢٢ يوليو تمُّوز سنة ١٩٧٠، أصبحنا عائلة .. ضحكتها صارت بيتي" معاني البيت يصنعها الآخر. بقدر الدفء والحب والأنس الذي يتشكّل بوجوده تكون حميميّة البيت.

كيف أكتب؟ لم أكتبْ أيّ مشهدٍ في أيّة رواية من رواياتي قبل أنْ أتخيّله، هذا ما يحدث، إنّني أجلسُ على الكرسيّ لدقائق أعيشُ فيها المشهد، أغوصُ في تفاصيله، أرى الشّخوص الموجودين فيه، وأنتبه إلى لون الجدران، وإلى شكل النّوافذ، ودرجة التّعرّجات في ثوبِ إحداهنّ، وأميّز في كلّ شبرٍ من المكان بين الرّوائح، وأسمعُ كلّ همسةٍ تدور في أنحائه، ولو أنّ شخصيّةً صفعتْ في هذا المشهد شخصيّةً أخرى ولم أشعر أنا بألم الصّفعة فإنّني لن أكتبه، وأتركه مُدّة ثُمّ أعودُ إليه مرّة أخرى مُحاوِلًا الشّعور بألم الصّفعة أو هُويّ السّوط على جسدي، فإذا تَمّ الشّعور تَمّت الكتابة. تُرافقني القهوة كثيرًا في الكتابة، أشربُ في اليوم أكثر من خمسةَ عشر فنجانًا، لكنّ ارتباط القهوة عندي بالكتابة ارتِباطٌ شَرْطيّ، ولا علاقةَ له بالإبداع، غير أنّني بالفِعل لا أكتبُ دون أنْ تُرافقني فناجين القهوة المُرّة، لا أحدَ يدري ما هو سِرّ العلاقة بين الكتابة والقهوة؟ ربّما ليسَ هناك أيّ سرّ، فالأمر لا يعدو كونه وهمًا! منذُ أن وعيتُ وأنا أكتبُ يوميّاتي، تَشكَلَّ من يوميّاتي عبر أربعين عامًا حوالي أربعين جزءًا، كلّ جزءٍ يزيد على (300) صفحة، هذا لا علاقة له بكتابتي للدّراسات والنّقد والأبحاث والأعمال الرّوائيّة، إنّه تمرينٌ يوميّ على الكتابة، أنا مَدينٌ لهذا النّوع من الالتِزام بكلّ ما أنتجتُ على صعيدَي الشِّعر والرّواية. كنتُ أنصحُ الّذين يأتون من الكُتّاب الصّاعِدين نصيحتَين غَلَبتا على كثيرٍ من نصائحي الأخرى، الأولى: اقرأْ حتّى يشيب الغُراب، والثّانية: اكتبْ يوميّاتك. #أيمن_العتوم

اخترتُ لكم . . 🌷 ‏عندما توفيت زوجته سنية صالح، كتب الأديب محمد الماغوط على قبرها : ‏"هنا ترقد آخر طفلة في العالم"، ثلاثون سنة و هي تحملني كالجندي الجريح، و لم أستطع أن أحملها إلى قبرها إلا بضع خطوات، ﻛﻞُّ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺠﻮﻡ، ﺗﻤﺮُ ﻭ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻭﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ."

#ذاكر_نايك يوصي أبنه "يا بُني..؛ ‏هذا الدين كي يصلَ إليك، أُسيء إلى وجه النَّبيﷺ .. ‏وضُرِبَ أبو بكرٍ في المَسجد الحرام .. ‏ ومُنعَ مصعب بن عمير مِن الطَّعام والشراب، وتَخَشَّفَ جلده تَخشف الحيَّة .. ‏وكان بلال بن رباح يُوضع في عُنقهِ حبل، ثم يُسلَّم للصبيان كي يجرّوه .. ثمَّ يُضرب بالعصا وعُذِّب خباب بن الأرت بالنَّار! ‏يا بُنيّ..؛ ‏هذا دينٌ غالٍ، أتاكَ على أشْلاءِ خيرِ الناسٍ ‏فلا تكنْ قاسي القلب، فتُفَرِّطَ فيه ,"]💜 ‏⁧ #كأس_العالم_قطر_2022 ⁩ ‏⁦ #FIFAWorldCup ⁩ منقول

علىٰ الأنسان أن يَرقُص ولو لمرّة واحِدة في حَياته، هكذا. "الناس لا تَبوح بأسرِارها للأصدِقاء وإنما للغُرباء في القطارات أو المقاهي العابِرة، لأننا نَجد في الغريب البعيد راحة لا نَجدها في أقرب الأقرباء من حَولنا" هُنا أقف أمام الشاطِئ، أنظر للبَحر وأقول: أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ.. فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي؟ يا لروعة هذهِ الكلمات ، أعشق صَوت الأمواج في لحظة سَكينة لا تتكرر، هدوء الموج وسطوع القَمر بِشكل أجمل. وَقفتي جانبي أذكر وقتها عندما قُلتي بِلهجة إنجليزية مُميزة وصوت أنثوي رَقيق، أن البَحر مَلاذ آمن لِمن أراد أن يَبوح أبتسمتِ وصافحتني مُعرّفة بِنفسك "أنا ماريا" -مارِيّا أسم علم مؤنث من أصل عربيّ ويعني المرأة الرقيقة الناعمة ذات البشرة البيضاء. كان لك من اسمك نصيب فعلا .! تحدثنا طويلاً وتخلل هذا الحَديث الكثير من الضَحِكات، وبرُغم أني لا اتحدث اللغة الانجليزية بشكل جيد كان الحَديث مُمتع وطريقة ايصال المعلومة بعد معاناة تثير الضحك. أخبرتك عن بلادي وأخبرتيني أنك من بلاد بعيدة أحد دول الإتحاد السوفيتي روسيا البيضاء مَشينا على رمال الشاطئ تحت ضوء القمر اختلط الهواء بِرائحة البَحر أنتعشت الروح مع كل نسمة تحدثنا وضَحكنا مع كل جُملة أعجبتك طريقتي بالكلام وابتسامتي أيضًا رَكضنا على الشاطئ .وكان الرهان أن الفائز سَيتحمل تكاليف مشروب بارد ركضنا، وضحكنا، وتعثرنا، كنتُ الفائز بنهاية المطاف وتغيرت شُروط الرِهان، سأدفع لك ثمن المشروب مُقابل ضحكة أخرى. مقابل القليل من السّعادة سأدفع ثمن المشروب والباقي من عمري لا تقلقي يا عزيزتي، أخبرتك أنني سأدفع الرِهان وسأستبدل المشروب اللذيذ.. بِرقصة معك، وافقت الفتاة دون تردد أخذنا مَشروبك المُفضل، وعلى أنغام أغنية إنجليزية تقول كلماتها: "ارقصي معي اجعليني اتمايل كالمحيط المتكاسل يحضن الشاطى ضميني اليك .اجلعيني اتمايل اكثر كما الوردة تتارجح بنسيم التوي معي تمايلي بسلاسة بينما نرقص طريقتك تاسرني" تَوقف الكون من حَولنا رَقصنا مثل أميرين. نظر لنا البَحر والقمر والنادل جمعيهم قالوا أنتَ رجلٌ مَحظوظ شعرت بِذلك صَدقيني شعرت وكأن العالم كلهُ بحوزتي شعرت وكأنِّي مررتُ أصابعي على كل ذرةٍ في هذه الأرض رغم أنها عينيك. مال رأسك على صَدري ومرّ ببالي نصّ للمُبدعة أحلام . هي ما تعوّدت أن تخلع الكعب العالي لضحكتها، لحظة تمشي على حزن رجل. لكنّها انحنت ببطء أنثويّ، كما تنحني زنبقة برأسها، وبدون أن تخلع صمتها، خلعت ما علق بنعليها من دمي، وراحت تواصل الرقص حافية منّي. أكانت تعي وقع انحنائها الجميل على خساراتي، وغواية قدميها عندما تخلعان أو تنتعلان قلب رجل؟ ‏"انتابني شُعور بأنني أعرف هذه الفتاة من قبل في مكانٍ مّا، وهي أيضًا تصرفت بأُلفة، كما لو كنا نعرف بعضنا بعضًا منذ زمن." علاء علي.