عبد الله محمد كامل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرًا لكل شخص كان موجود هنا.. دا آخر يوم للقناة..

{ لَقَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِیزٌ عَلَیۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِیصٌ عَلَیۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ }

‏{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) } [ نوح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رفاق.. أعتقد إن القناة وجودها زي عدمها، وإن حتى العدد اللي موجود فهو ملوش أي أهمية مقارنة بالعدد اللي بيشوف الأشياء المرسلة.. ودا ناتج أعتقد بنسبة كبيرة عن تقصير مني.. أولًا.. فسوف يتم حذف القناة غالبًا، واستبدالها بأخرى.. ثانيًا.. سأحاول أن أكون نشطًا أكثر من ذلك في المرات القادمة.. السلام..

fadfadah.net/u/Y3VpblkEWL السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بقالي كتير قوي متفاعلتش على القناة.. أعتقد إن مشاغل الحياة والكلية ألهتني، ولكن معكم عبد الله لمدة لا أعلم صراحة كم، ولكنها كافية بإذن الله للرد على كل شيء..

فإذا جهلت المرأة علوم الدين أتعبت الزوج، وأفسدت الأولاد وأهلكت الأمّة. - ابن القيم.

لا يتصِل برُوحِها شَيءٌ إلا نَبَتَ وَ اخضَرّ, ثمَّ نُورَ وأزْهَر؛ كأنَّ طَبِيعَة الجَمَال خَبَّأت فِي قَلبِهَا سِرَّ الرَّبِيع.. وَ هِيَ الصَافِيَة كَرِقَّة النسِيم وَ الناعِمَة كَمَلمَس المَاء وَ الضَاحِيَة كَطَلعَة الشمس.. فإن غَضَبتْ بدَّلتْ النسِيمَ قَيظاً, والمَاء ظَمأً، وَ الشمسَ الطَالِعَةَ غَيماً يَلفّ نَهَار الحُبِّ فِي ملاءة لَيلٍ أسود. - الرافعي.

«إنَّ العَارَ كل العارَ أنْ يَقضيَ الشَّابُ مِنْ أوَّلِ نشأتِهِ إلى آخرِ خروجِهِ مِن دراستِهِ أعوامًا طوالًا يَدرس في أثنائِها تاريخَ نابليون وأمته، وفلانًا وفلانًا مِنْ أفذاذِ الأُممِ الغربِيَّة، وهو لا يعرفُ مِن ماضي أمتِهِ العربيَّةِ إلَّا نتفًا تَذهب مع الأيَّامِ!». - محمود شاكر.

ليس لي من الأمر شيء في أن أنظر لها وأنا أتأمل ملمح الحب بوجهها، وكيف أنها نادت على قومٍ فجاءوا يزفون من الأخبار أحسنها.. وإنه ليس معي من الأوقار إلا وقر وجودها.. ولكنها موجودة؛ تجيء بالورد فيزبل الوارد، تذهب بالماء فيروى المورد.. وإن كان معي قنديل الحب؛ هديته لكِ.. فإن كل ما يجيء من الحب ويذهب له؛ يضيف من السعادة ما يجعل ماء نهرنا تُفيض بالطيب من كل صوب ومكان.. وكيف أن الحب يصنع منا أشخاصًا آخرون؛ قلقين بشأن الحب، سعيدون-دائمًا-حتى في أوج لحظات الغضب.. كيف أنه جعل منا شخصًا واحدًا؛ يجيء ويذهب كلما ألمت به بعض الأمور.. كيف أصبحت الشؤون شأنًا، والأمور أمرًا، والأوضاع وضعًا.. حتى أن الزمان صار واحدًا، لا أتذكر كم مرة شعرت أنني أتنفس ولكني أتذكر كم مرة حدثتك عن الحياة.. في بعض الأوقات التي يفقد المرء فيها حسه بالواقع؛ يشعر بكل الأماكن فارغة تمامًا من البشر.. إلا تلك الأيدي؛ التي هي أرق من النسيم، وأحن من أوراق الشجر المتساقطة، ومن ألوان السماء الزاهية، هي أشبه باختلاط الأشياء ببعضها، للمرة الأولى أشم رائحة الحياة وأتذوق لذة الألوان، وأسمع تنفس الورد.. ولكني لا أبصر نور القمر، أنا فقط أبصرك.. وإنه لما جاء من الحب تقبله قلبي، ورضي لقوله عقلي، وأصبح متاحًا لأن يحدث، ومباحًا بأن يكون.. ولا يجب أن نلقي اللوم على أحد، إن الحب الذي جمع بيننا لم يفرق أيادي الآخرين، ولكنه أرتضى بأن يكون أهلًا لنا، صديق اليوم، مصاحب الغد، آخذ بأيدينا للإشراق.. عزيزتي؛ حتى أوراق الربيع التي تتفتح عجبت لجمالك؛ يبدو أنها ترى للمرة الأولى وردة لا تذبل ولكنها تتشكل في هيئة إنسان.. وأي إنسان؟ ولم يكن الأمر في أن تراكِ نبتة فتذهل، بل الأمر في أن تراك فتزهل.. عزيزتي إن ما يجيء من الحب أحق بأن يقدر؛ وتنزل له النوازل.. فكيف بكِ؟