سُكَّر 🍭

أبو بكر الشّبلي، في العصر العبّاسي: جُنِنّا على ليلى وجُنّت بغيرنا وأخرى بنا مجنونة لا نريدها وابن سناء الملك، في العصر الأيّوبيّ: وأُحِبُّ لَيلى وهْيَ لَيْس تُحبُّني وتحِبُّني لُبنى ولَسْت أُحِبُّها وعبدالله بن عقل، في العصر الحديث: وأحْببْتُ أروىٰ وهْي ترفض وصلنا وترْغَبُني سلمىٰ ولست أُريدها

أمَا آنَ لِلغافلينَ الرّجوعُ؟ سُدَىً عُمْرُهمْ منذ تاهوا يضِيعُ بمنحدرٍ متلِفٌ وافديهِ جهولٌ عليهمْ شديدٌ سريعُ وعند الحقيقةِ يصحو السّكارى فترتجّ ممّا يُرَونَ الضّلوعُ ويُوقَظُ مَن غرقوا في هواهمْ فإمّا الجحيمُ وإمّا الرّبيعُ عجبتُ لِمن علموا بالمصيرِ وما زال منهمْ يسوءُ الصّنيعُ وأرواحُنا عُلِّقَتْ في جُسُومٍ إذا ما أرادَ الحكيمُ تُطِيعُ تُرَدُّ إليه فما العُمْرُ يُدرَى مداهُ وما نفعتْنا دروعُ لنا رحمةُ اللهِ والحُبُّ زادٌ لنا المصطفى المستغاثُ الشّفيعُ عساكَ تفجِّرُ في القلبِ نورًا به نهتدي أبدًا يا سميعُ

واشتقنا للغربة وإذا كانت كربة دخلك عد كم كربة عم تكبر بالتربة بترابك يا جنة صارت بعدا خربة وطني وأنا رايح رح اتركلك قلبي برجعلك شي ليلة لمّا عبّي الجَيبة

يا أبدعَ أنثى أنجبَها الحُسنُ حتّى كانت أنجبَ منهُ وأحسن 💖

💖

بَعد إقناعي لِنفسي بأنّي لستُ مغرما بك، افترضتُ أنّي أحبّك، وتخيّلتُ أنّك تزوّجتِ شخصا ما، وأنّي فقدتُك ضمنًا، فأُثبِتَتْ فرضيتي للأسف عندما انفجرتُ غيرةً

لِأشبّه لك الأمر؛ كلّ ما أبصره في وجوه الأطفال، مِن براءة ولطف، ما هو إلا نجمة مِن فضاء وجهك المكتظ بالنجوم أتشعرين بذلك السر الذي يخطف القلب ويشده إذا رأى طفلا؟ كذلك قلبي يميل إليك، ويحمل هذه اللهفة إذا رآك، كما تقرّ عيني وتفضحني 💖

أحبُّ نعاسَكِ في كتفِيْ يا نعاسًا يُدِبُّ لديّ الحياة وتمتمةً منكِ تَخلُقُ مِسْكَ الغرام كأنّيَ ما ذقتُ في الأرضِ غيرَ السّلام عجبتُ لِصوتِكِ عند اختراقي! يمرُّ بذرّاتِ جسميَ حتّى تَفَتَّحَ جمْعًا وتَنشُرَ عطْرًا فأكتبَ شِعرًا بخمرةِ هذا المدام أحبُّ انتشارَكِ بي ويداكِ تذوبان في أنملاتي إذا الشّمسُ في وهجِ هذا اللّقاءِ تذوب أنا مدمنٌ لِامتزاجِ الحريرِ بكَفِّ الأمير هما شيفرةٌ لِانطلاقي الغريب أحلِّقُ فوق السّماء وأبقى لِموعدِنا بَعد حينٍ أطير أحبُّ الطّفولةَ في مقلتيكِ هُمَا تُرجُمانُ الهوى أصدَقُ الشّاهدِين أنا كاظمٌ لِلجنون على هيئةِ الهادئين أحبُّ التّخيّلَ إذ ما به مستحيل وأخترعُ الحُبَّ منهُ لِيُكرَعَ بين سطوري إذا أَبصَرَ القارئونَ وراءَ الكلام