مقالاتي

‏“أشعر بالأسف تجاه التضحيات الصغيرة التي قُدِّمت لمنع حدوث أمرٍ عظيم، لكنّه حدث”

تاهَت عيوني في بحور عيونِها ‏وأختَار قلبي أن يغوص فيغرقَ ‏أوَّاهُ من رِمشٍ أحاط بعينها ‏سهمٌ توغَلَ في الوَريد فَمزقَ ‏العَينُ بحرّ والهيامُ قواربٌ ‏والشرع واجبها بأن تتمزقَ ‏حَتى إذا ركب الفؤادُ هيامه ‏شَاء الإلهُ بأن نغوص فنغرقَ

اكص راسي واجيك لحد المتون اخاف ارجع عليك مدنك الراس - سمير صبيح

✨✨

✨✨

- ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾.

ليست صدفة! أنها رسالة الله لك... ‏ترتيبات وتدبيرات الله تفوق توقعات عقلك البشري لو تخطط من اليوم لـ ١٠٠ سنه قدام ما بتستوعب كيف تصير ولا تتخيل و بتنصدم وقت الفرج كيف دبّرك الله بهالشكل،ومن شهد على ذلك يخبر به ويصبّر به و يزيد به إيمان ويقين كل شخص محبط، صدقوني مهما حصل وكان بتفاجئك دهشه الفرج وتدبيره ولذته

ربّما يصعُب عليك الوقت الذي أنتَ فيه الآن، لكن لا بأس فهو سيمضي. وستلوّح له بيديكَ حامدًا؛ فالضوائق تجلب معها مفاتيح الفرج، وما من عُسر إلّا ويُسرَين معه .

«اللهمَّ إنَّي أعوذُ بكَ منْ علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ، ومنَ الجوعِ فإنَّهُ بئسَ الضجيعُ ومنَ الخيانةِ؛ فإنَّها بئستِ البطانةُ، ومنَ الكسلِ والبخلِ والجبنِ ومنَ الهرمِ، وأنْ أردَّ إلى أرذلِ العمرِ، ومنْ فتنةِ الدجالِ، وعذابِ القبرِ، ومنْ فتنةِ المحياِ والمماتِ، اللهمَّ إنَّا نسألُك قلوبًا أواهةً مخبتةً منيبةً في سبيلكِ، اللهمَّ إنا نسألكَ عزائمَ مغفرتكَ، ومنجياتِ أمركَ، والسلامةَ من كل إثمٍ، والغنيمةَ من كلِّ برٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ» .