خيـ๏͜͡҉͙͙͍͎̾̾ᬽـباتـ๏͜͡҉͙͙͍͎̾̾ᬽـي

ما زلت أتنفس !!! رغم تعب هذه الأيام .. رغم رغبتي في الصمت والإنعزال عن كل شيء .. رغم أن الحياة لم يعد فيها مايدهشني .. ورغم كل الأشياء التي فقدت بريقها في عيني .. ورغم انني لم احقق شيئا من قائمه احلامي .. مازلت أتنفس ومازلت علي قيد تلك الحياه !!

انطقها الشوق رغم انف الكبرياء،، فهمست : ماذا لو التقينا الليلة وتصافحنا بعناق طويل اتغاضى فيه عن قسوتك واتنازل عن كبريائي والاشتياق حكما بيننا ...

فاخرجوا من ارضنا .. من برنا ..من بحرنا .. من قمحنا ..من ملحنا ..من جرحنا من كل شيء، واخرجوا من مفردات الذاكرة ايها المارون بين الكلمات العابرة..

أصعب مقاومة عندما يقاوم أحدنا نفسه...! عندما يتجاذب بين القبول والرفض بين الحب والكرامة،بين الـ لا و الـ نعم ،بين القرار والاختيار ! عندما تتنازع خيوط القلب مع منطق العقل ،، عندما تريد النفس العزيزة شيئاً ... و العقل يمنعه....،او الكرامة تنهاه ! عندما تحتد المعركة بين الحقيقة والوهم فيقاوم اشباه الحقائق حتى لايقع في فخ الظنون ..

قالت : كيف أحافظ على ارتباكي أمامك !؟ كيف أنظم نبضات قلبي حين أتحدث معك!؟ وكيف يمر يومي بشكل عادي دون أن أشغل نفسي بك!!؟ يقال ان الأوطان إذا أحتلها إنسان تأتي لحظة وتتحرر،، لكن كيف للإنسان أن يتحرر إذا احتله إنسان .!؟ أفرغك من عقلي فتتسرب إلى قلبي، أطردك من تفكيري يتشبع بك خيالي، ولو قلت لن أبالي بك يرهقني الشوق،، حتى بت أشعر بدمك أنت يتدفق في عروقي، وقلبك ينبض بين ضلوعي، ما عُدّت قادرة على أن أميز نفسي منك، فإني أجهل ذاتي دونك ولا أعرفني إلا من خلالك،، أخبرني إذا كان هذا مايفعله بي غيابك!! فكيف اكون لو رحلت؟

حتى قبل رحيلك اقول لك لقد اشتقتك لااعرف سوء حظ ام حسنة ان عرفتك تمنيت أن أقول لك اسفة لانني خذلتك تمنيتك لو باعماق روحي طفلا حضنتك لقد اوجعت قلبي وآسف لأنني كسرتك صراع بين قلبي وعقلي اتراني خسرتك ام تراني بكثرة اهتمامي قد ضيعتك عذرا لو آلمتك عذرا لو بصمتي قهرتك اعذر ضعفي يا من بصدق وامان احببتك

قالت : أعرف أنّك أصبحت شخصًا آخر غير الذي عرفته، وغير الذي أحببته، وغير الذي أحبّني يومًا.. ما الذي غيّرك؟ أعرف أنّه لم يعد يهمّك ألمي، ولا يؤثّر بك حزني، ولم تعد ذاك الشّخص الذي يمسح دمعي، لا يؤلمني أنّك لم تعد تمسح دمعي.. يؤلمني أنك أنت سببه الآن! أعلم أنّ اللّين الذي كان بداخلك قد تحوّل لقسوةٍ، لذا عليّ أن أدواي جراحي لوحدي، وأن لا أنتظرك لتربّت على كتفي، أعلم أنّ الفراغ الذي تركته بداخلي لن يملأه أحدٌ غيرك أنت! وعليّ أن أمضي في طرقات الفقد لوحدي، لأجد بعضًا من رائحة عطرك، وأن أمضي لأنساك لأرى وجهك مطبوعًا على زجاج المقاهي، على مرايا السّيّارات، على لوحات الإرشادات، على وجه الحساءِ! أرى صورتك تتشكّل بأبخرة قهوتي، أينما ولّيت عيوني رأيتك تحاصرني من كلّ جانبٍ، فبُعدك عنّي زاد من اتّساع وحدتي، وجعلني أشبَهَ بالمخدّر لا أشعر بمن حولي، وجودك الذي كان يُحييني قتلني، فللموت سكراتٌ أشدّها رحيلك!

احيانا تتمرد الحروف لتفشي كلماتنا المختلسة بين النصوص لنقف عاجزين عن ايقافها ..

ابتعدت و لمست الواقع ورجعت، لا شيء يستحق البوح عنه، فكل شيء مخجل للغاية..