ڵـ ٱحـمـدّ

من اباوع على نفاق الناس وعلى جذبهم وعلى الأخلاق التعبانه، الحقد والنميمة والتنمر ، كره الخير للمقابل والحسد التارس گلوبهم، احتراف الجذب والخيانة وسرقة الأمانة وسوء المعاملة وعقوق الوالدين وغيرهن العشرات من الصفات الخبيثة. مو غرور ولا تكبر من اكول شكد مختلف اني، شكد نقي من الداخل، فعلًا إنسان"حقيقي" بعيد كل البعد عن زيفهم، ومرات افكّر ، ليش اني هيج؟ ما جربت ابد احجي على احد بالسوء حتى عن الأشخاص الأذوني، حتى عن الأشخاص الأدري بشرهم، ما جربت ربع من الديسوونه الناس الذكرتهم فوك. هل الموضوع نعمة وتوفيق من الله فقط! أم انهُ إجتهاد شخصي مبني على حسن التربية، وهل التربية شعور ذاتي أم سلوك عائلي ؟وهل نحنُ مخيرين أم مسيرين أمام فعل الخير والشر ؟ اسئلة كثيرة أحمد وسام .

أحدى المجموعات من الطائفة الشيعية العدها ثقلها بالمشهد العراقي طالبت بأن يكون عيد الغدير عطلة رسمية، بالمقابل طلعت أصوات تكول مادام الشيعة يردون هيج فإحنه هم نريد عطلة لفلان مناسبات تخص شخصياتنا الدينية، وما خلص الموضوع لهنا بل جماعة البيجات استغلوا الوضع وأزموه لدرجة كاموا ينشرون مطالبات بتسمية بعض الشوارع والمُدن بالغربية بأسماء الصحابة. أني اشوف ذني محاولات فاشلة من أقزام يحاولون تأجيج الشارع العراقي وتأزيمه لأنهُ ملتهب حاليًا، وإنعاش روح الطائفية القتلوها العراقيين من زمان، بالتالي جعل يوم الغدير عطلة رسمية ما راح يرفع من شأن الإمام علي عليهِ السلام لأن مكانته مرفوعه ومعلومة عند الله ونبيّه والمؤمنين المخلصين، ولا تسمية شارع باسماء الصحابة راح يرفع من شأنهم. فهاي كلها مناوشات طائفية لا اكثر ، وان شاء الله إحنه واعين وما نكون ادوات يلعبون بيها براحتهم حسب مصالحهم السياسية والدينية. فلا تنجرف وره أصوات الأقزام ذولة ، وفكّر بعقلك ، وأعرف دينك شيريد منك! أحمد وسام.

السكوت مرات ضروري من يكون كلامك لا يقدم ولا يأخر. احمد وسام .

إختيارك لشخص مناسب من بين هالناس، صاير أصعب من إختيارك للرگية الحَمرة. وأنتَ قيس صعوبة الموضوع.

كل دقيقة تمر بحياتي يزداد عندي يقين تام أن الرجل الديوث ( الماعنده غيره على عرضه) هو أقذر ما أنجبت البشرية على مر التاريخ. هالكائن الغريب من تصفن بي تحير، وهاي الحيرة نابعة من إشمئزاز تام اله وللبقره التمشي وياه، وعلى الغالب هاي البقرة هيّ مرته، يعني عَرضه، يعني المرأة اليشوفها بغرفة نومه! انتو متخيلين إنعدام الغيره ليوين وصل بالمجتمع العراقي ؟ اسبوع الفات وزارة الداخلية أقرّت وبشكل واضح أن موضوع ( تبادل الزوجات) موجود وبكثرة ويزداد يوم بعد يوم. يعني شنو ؟ يعني انطيك مرتي وتنطيني مرتك ليلة وحدة، كنوّع من الإنفتاح الثقافي والتَحرُر من (العُقد المجتمعية والدينية) وأن المرأة عليها قيود ولابُد لها التحرر. ولك شتتحرر اكثر من هيج ؟ ولك دتشوف اللبس الديلبسوه لولا ؟ بالشارع ولا بالمول ولا بالجامعة الصارت بؤرة لتجمَع حثالة ووساخة الأفكار الغربية! قبل شوي شفت هذا الحفل مال هلال الذهبي، يجمعون بي اشخاص يصيحولهم ممثلين وينطوهم جوائز على طيحان حظهم، فكل (گرن) يجي گايد بقرته ويستعرض بجسمها وفستانها للتلفزون وللسوشل ميديا حتى يحصلولهم كم مسبة من الناس. شفت هذا واحد جنت ماخذه بالعين الجبيرة شوية، لابس قاط وردي وگايد حبيبته وفخور بنفسه لأن ماكو تفصيله بجسمها ما ظاهرة للكل، حتى صرتها طابعه على الفستان ! الله يطيح حظه وحظ كل ديوث ديظهر بهل مجتمع المتعطّب اخلاقيًا .. جدًا اعتذر على المصطلحات بهذا البوست لكن حيل غاثني الموضوع، دا اشوف هالمناظر يوميًا اصدقائي ، يوميًا. بقت حجاية أخيرة ونصيحة مني للمتبقي من البنات الأصيلات الخلوقات الي كل همهن يسترن نفسهن، اذا بعدج ما متزوجة فلا تقبلين بزوج ما يركز على لبسج وما يمنعج من اي موديل او ستايل طالع بي ولو سانتيم من جسمج، واذا شفتي موضوع الملابس عنده طبيعية وما يدقق او يحجي ، فأتركي واطفري. الماعنده غيره على عرضه، حيل أشك برجولته. (اذا عنده يعني) أحمد وسام .

انتَ تخاف من اليحبك اكثر من خوفك من اليكرهك" هاي الفكره اتبناها الفيلسوف الروماني أميل سيوران جان يشوف أن المديح نوع من أنواع التهديد! اليمدحك يسجنك، ويباعد بينك وبين حريتك، يكدر يغركك بالمديح والثناء وقتها راح يسيطر على ارائك ومواقفك وأفكارك إذا ماجنت قوي داخليًا بما فيهِ الكفاية. سيروان جان يشوف اكو شي أقبح من الكراهية، وهو الحب المشروط (راح احبك وأمدحك طالما انتَ تمشي مثل ما اني اريد) (سأمدحك حتى اسيطر عليك وأبتزك عاطفيًا وتسويلي كلشي اريده) هذولة ما حبوك أنتَ، بل حبوا نفسهم من خلالك اليحبك فعلًا راح يسمحلك بأن تكون انتَ دائمًا، وراح يثني عليك ويمدحك مو حتى يسيطر عليك، ولا راح ينزعج اذا ما سويتله اليريده، ولا راح يتركك ويتحول من فراشة إلى أفعى سامة. "أنا هذا، شفافٌ كالماء، من يوّد البقاء فليبقى وهو يعرفني على حقيقتي وعلى طبيعتي، عدا هذا فلن أتلوّن لأحافظ على أحد .. حُريَتي وحقيقتي أولًا، ثُمَّ كل شيء بعد ذلك." أحمد وسام .

إنتقلت الى رحمة الله تعالى كلمة (عيب) المرحومة (عيب) كانت قائدة ورائدة في زمن الآباء والأجداد، حكّمت العلاقات بالذوق ووضعت حجر الأساس لأصول التربية السليمة. تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات وتقبلناها بحب وتعلمنا أنها ما قيلت إلا لتعديل سلوكنا فأعتبرناها مدرسة مختزلة في أحرف، تحياتي لأكاديمية (عيب) التي خرجت زوجات صابرات، صنعنَ مجتمعات الأخلاق والاحترام وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة والشجاعة كانت منبرًا وخطبة يرددها الأهالي بثقافتهم البسيطة، لم يكونوا خطباء ولا دعاة أو مفتين ، وإنما هي كلمتهم لإحياء فضيلة وذم رذيلة. كلمة (عيب) ثرنا عليها ذات يوم عندما قلنا علمونا العيب قبل (الحرام) وتمردنا عليها ظنًا منا أننا سنعلم الجيل بطريقة أفضل. فأخذنا الحرام سيفًا بدون عيب، ونشأنا جيل جديد لم نفلح في غرس كلمة "عيب" ولا شقيقتها الكبرى "حرام" فيهم أصبح التفاهم منعدم مع سلوكياته ومع التطوير الغبي والمفاهيم والقيم المشوهة، حتى ماتت كلمة عيب وأنتهت من قاموس التربية. تحية من القلب للمرحومة (عيب) ولكل الأجداد والآباء الذين استطاعوا أن يجدوا كلمة واحدة يبنوا بها أجيالاً تعرف الأدب والتقدير والإحترام في الوقت الذي أخفقت محاولاتنا بكل أبجديات التربية أحمد وسام .

الإعجاب يختلف عن الحب يختلف عن شي أريده بقوه، مرات يعجبك قميص ويعجبك بصفه واحد ثاني تعبر الشارع تشوف واحد احلى من الاثنين من تجي مرحلة الاختيار وتنوي تشتريهن اكو التگدره وميرهم على جسمك، واكو الشكله مو حلو بس قماشه مريح، واكو قطعة باقية اخيرة مو على قياسك اعجابك للبشر على نفس الأساس، تشوف واحد تعجبك شخصيته بس يطلع اناني وميحب بس نفسه، وتشوف غيره حلو بس عقله صغير وميتناسب ويا ، واكو القطعة الاخيرة المو على كدك التفكر بي دائما بس هو مرتبط بغير انسان ومتكدر تغير تفصاله وتخلي يرهم عليك، وكل شي وقتي، البشر بضاعة بسوك الكوكب يومية راح تنعجب ويصير عندك فضول مهما يكن لازمم تتذكر مرات الحاجة الغالية تلكاها أرخص بالبسطيات، ولابد فد يوم تشتري ويمكن هو يشتريك بدم گلبه، هنا راح تحس أنك حبيت فعليًا، من ترتاح باللبس. أحمد وسام .