قناة م.سامح بسيوني إشراقات

#دقيقة_ونص " رد سريع .. بجمع يسير" مع م. سامح بسيوني سلسلة #بودكاست_يقين في مواجهة #تكوين والمشككين في الدين •• رابط الحلقة الرابعة كاملة على الفيسبوك: https://www.facebook.com/share/v/wCSEVVQrEZE39JaP/?mibextid=WC7FNe •• رابط الحلقة الرابعة كاملة على اليوتيوب https://youtu.be/zYvhje3u7Cw?si=klyI84cQsJ7en9Wh

#دقيقة_ونص " رد سريع .. بجمع يسير" مع م. سامح بسيوني سلسلة #بودكاست_يقين في مواجهة #تكوين والمشككين في الدين •• رابط الحلقة الرابعة كاملة على الفيسبوك: https://www.facebook.com/share/v/wCSEVVQrEZE39JaP/?mibextid=WC7FNe •• رابط الحلقة الرابعة كاملة على اليوتيوب https://youtu.be/zYvhje3u7Cw?si=klyI84cQsJ7en9Wh

6. الحرص في أدبيات الكيان على الموازنة الدائمة بين خير الخيرين، وشر الشرين طبقا لقواعد المصالح والمفاسد الشرعية المعتبرة. 7. الايجابية والمرونة المنضبطة في التعامل مع الممكن من صور الخير المتاحة، للوصول إلى المرجو والمأمول من الصور التامة، وعدم تبني المعادلات الصفرية المحبطة أو المدمرة. ———————————— وللحديث بقية –إن شاء الله وقدر– في بيان تفاصيل باقي المرتكزات والضوابط ..

📜 المقال التاسع 📜 نصائح وضوابط إصلاحية (٩) المرتكز الضابط الأول - المنهج كتبه | م. سامح بسيوني https://www.facebook.com/share/yd5bTsvH7xgvo8D6/?mibextid=WC7FNe تكلمنا في المقال السابق أن منظومة النجاح في العمل الإصلاحي الجماعي المؤسسي تبنى على وجود مثلث الإصلاح الذي ترتكز قاعدته على ( صحة المنهج ) ويقوم ضلعيه الباقيين على ( الثقافة التنظيمية ) وعلى ( منظومة العلاقات البشرية )، حيث تتمثل تلك المنظومة الثلاثية في: • صحة المنهج الذي يتبناه الكيان الإصلاحي أو المؤسسة؛ فيما نعني به بـ "الأيدلوجية الفكرية والحركية" • الثقافة والضوابط التنظيمة اللازمة للعمل داخل الكيان أو المؤسسة • ضوابط العلاقات البشرية ( الداخلية بين الأفراد داخل الكيان أو المؤسسة — والخارجية بين الكيان أو المؤسسة وبين المجتمع من حوله ) #المرتكز_الأول: "صحة المنهج الذي يتبناه الكيان الإصلاحي أو المؤسسة (الأيدلوجية الفكرية والحركية)". إن من قوعد الحكم على أي كيان مؤسسي دعوي يدعي أنه إصلاحي أن يتم النظر إلى منهجه الفكري وايدلوجيته التي يتبناها، فهناك كيانات تنظيميه كثيرة جدا تتبني العمل المؤسسي ويلتزم افرادها بضوابطه وتدعى الإصلاح وهي أبعد ما يكون عن ذلك نظرا لانحرافها الفكري ٠٠ •• فـ هناك العديد من التنظيمات الصدامية والتكفيرية التي تتبنى المواجهات الصدامية مع عموم المخالفين لها من عموم المسلمين الذين لا ينتمون لها أو المواجهات المسلحة مع الحكومات الاسلامية التي يتواجدون تحت حكمها تحت دعوى التكفير لهم –والذي يتم غالبا بالعاطفة بلا بينات واضحة– ومن ثم يتم استحلال الدماء المحرمة وتدمير المجتمع وهدمه؛ وهناك من ينشئ فكرته الأيدلوجيه على مبدأ الصدام مع من في واجهة الحكم أيا كان طالما لم يكن هو في هذه الواجهة تحت شعارات براقة خادعة من جنس "الحاكمية أولا" بعيدا عن بيان الحقيقة أن الامر في باب الحكم لا يعدوا كونه وسيلة لتحقيق العبودية، وأن الأصل المطلوب دائما في تحقيق الغاية الكبرى التي هي العبودية هو "التوحيد أولا".. وهذا النهج الصدامي بأنواعه المختلفة في حقيقته عمل مؤسسي تدميري وليس إصلاحي. •• وهناك أيضا العديد من التنظيمات التي تتبنى الأفكار العالمانية أو الروحية الخرافية التي تهدم أصول التوحيد والعقيدة وتميع الدين وتدفع الناس في المجتمع الى التحلل من كل واجبات الشريعة؛ بما يحقق لأعداء الدين الفرص الذهبية للسيطرة على عقول أبناء الأمة، وبما يساهم في احتلال الاوطان والبلدان الاسلامية فكريا ثم بعد ذلك واقعيا طبقا لصراع الحضارات المحرك للمنظومة العالمية. لذلك فالحكم على تجمع دعوي مؤسسي معين بأنه تجمع اصلاحي لابد فيه من مراعاة الامور الاتية: 1. مدى التزامه الفكري بفهم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومدى تمسكه بمنهج أهل السنة والجماعة التطبيقي لهذا الفهم قولا وعملا ودعوة. 2. وضوح أهدافه الإصلاحية التي يعمل عليها والتي تُخدم على منهجية التغيير الاصلاحية التي تحقق العبودية المنشودة، والتي تتمثل في هذا الواقع الحالي المتشابك في عدة أمور هامة منها: – حفظ الهوية والمرجعية الإسلامية في المجتمع والسعي في نشر مفاهيم العبودية الخالصة لله بين الناس. – حفظ استقرار الأوطان، وتحقيق التماسك المجتمعي بين أفراده باعلاء مفاهيم الشريعة والقيم والأخلاق والسلوكيات الحميدة. – التعبد إلى الله بالإحسان إلى الناس وحمل همومهم الحياتية وتيسيرها عليهم قدر المستطاع، لأن الله يحب المحسنين، ورحمة الله قريب من المحسنين. 3. الاهتمام بمعالم البناء المنهجي المتكامل داخل الكيان الإصلاحي، واستكمال سمات الشخصية المسلمة المتكاملة للأفراد فيه من خلال ( البناء الايماني التعبدي– البناء السلوكي الأخلاقي– البناء العقدي الفكري– البناء العلمي المعرفي ..) 4. نبذ نعرات التعصب داخل الكيان إلا للحق، والحرص على الالتزام فيه بالتعاون على البر والتقوى مع أي أحد ولو كان ليس من أفراد الكيان طالما سيؤدي الأمر إلى ارضاء الله وتحقيق الصالح العام، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لا يسألوني خطة يعظمون بها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها"، وهذا مع المشركين فما بال أهل الإسلام فهم أولى بذلك قطعا ، وكذلك عدم التعاون على الإثم والعدوان مع أي أحد ولو كان من رؤوس الكيان، وذلك كما أمر الله عزوجل في قوله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب) المائدة: 2 5. مراعاة الكيان للمصالح العامة للأمة وحرصه على دفع المفسدة التي تضر بالأمة، مع تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة؛ فالكيانات الاسلامية الإصلاحية المعاصرة ليست خلافة في ذاتها، وكذلك ليست كلها فرقاً نارية، وإنما هي مرحلة متوسطة تهدف إلي إقامة مصالح جماعة المسلمين عن طريق القيام بما تقدر عليه من فروض الكفاية.

أولويات تربوية مقلوبة #ركائز_تربوية #الباشـ_تربوي https://www.facebook.com/share/v/uhqCKGDucJ89qDiv/?mibextid=xfxF2i :: لا تنسوا المتابعة لصفحة "ركائز تربوية" ، والدال على الخير كفاعله ..