الرواق المنهجي والحنبلي( بإشراف الشيخ محمد عبد الواحد الأزهري الحنبلي).

"ﻣﺎ ﺯاﻝ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﺟﺘﻬﺎﺩه، ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻌﺬﻭﺭ ﻣﺄﺟﻮﺭ، ﻭﻣﻦ ﻋﺎﻧﺪ ﺃﻭ ﺧﺮﻕ اﻹﺟﻤﺎﻉ ﻓﻬﻮ ﻣﺄﺯﻭﺭ، ﻭﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﺮﺟﻊ اﻷﻣﻮﺭ". الحافظ الذهبي https://t.me/Rwaq_manhaji

قالت الحكماء: لم يكذب أحد قط إلا لصغر قدر نفسه عنده! https://t.me/Rwaq_manhaji

قال الإمام الخلال رحمه الله: بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ الرِّفْقِ فِي الْإِنْكَارِ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ الصُّوفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سُفْيَانَ بِالْبَصْرَةِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِنِّي أَكُونُ مَعَ هَؤُلَاءِ الْمُحْتَسِبَةِ، فَنَدْخُلُ عَلَى هَؤُلَاءِ الْخَبِيثِينَ، وَنَتَسَلَّقُ عَلَى الْحِيطَانِ؟ قَالَ: أَلَيْسَ لَهُمْ أَبْوَابٌ؟! قُلْتُ: بَلَى، وَلَكِنْ نَدْخُلُ عَلَيْهِمْ لِكَيْلَا يَفِرُّوا. فَأَنْكَرَ ذَلِكَ إِنْكَارًا شَدِيدًا، وَعَابَ فِعَالَنَا. فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ أَدْخَلَ ذَا؟ قُلْتُ: إِنَّمَا دَخَلْتُ إِلَى الطَّبِيبِ لِأُخْبِرَهُ بِدَائِي، فَانْتَفَضَ سُفْيَانُ وَقَالَ: "إِنَّمَا أَهْلَكَنَا أَنَّا نَحْنُ سَقْمَى، وَنُسَمَّى أَطِبَّاء. ثُمَّ قَالَ: لَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ إِلَّا مَنْ كَانَ فِيهِ خِصَالٌ ثَلَاثٌ: رَفِيقٌ بِمَا يَأْمُرُ، رَفِيقٌ بِمَا يَنْهَى، عَدْلٌ بِمَا يَأْمُرُ، عَدْلٌ بِمَا يَنْهَى، عَالِمٌ بِمَا يَأْمُرُ، عَالِمٌ بِمَا يَنْهَى". أَخْبَرَنَا عِصْمَةُ بْنُ عِصَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ:"وَالنَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَى مُدَارَاةٍ وَرِفْقٍ فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، بِلَا غِلْظَةٍ، إِلَّا رَجُلًا مُبَايِنًا، مُعْلِنًا بِالْفِسْقِ وَالرَّدَى، فَيَجِبُ عَلَيْكَ نَهْيُهُ وَإِعْلَامُهُ؛ لِأَنَّهُ يُقَالُ: لَيْسَ لِفَاسِقٍ حُرْمَةٌ، فَهَذَا لَا حُرْمَةَ لَهُ". https://t.me/Rwaq_manhaji

اللهم صل وسلم وبارك على النبي سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. https://t.me/Rwaq_manhaji

"من شيمته الوفاء: يفي للصديق والعدو. ومن طبيعته الغدر: لا يفي لأحد، وإنما يميل مع الرجحان؛ يذل عند الحاجة، ويشمخ مع الاستغناء". الجاحظ https://t.me/Rwaq_manhaji

قال أبو شامة في الإمام الموفق ابن قدامة: (كان إماما علما في العلم والعمل، صنف كتبا كثيرة، لكن كلامه في العقائد على الطريقة المشهورة عن أهل مذهبه، فسبحان من لم يوضح له الأمر فيها على جلالته في العلم ومعرفته بمعاني الأخبار!). فعلق الحافظ الذهبي بقوله: (قلت: وهو وأمثاله متعجب منكم مع علمكم وذكائكم كيف قلتم؟! وكذا كل فرقة تتعجب من الأخرى. ولا عجب في ذلك، ونرجو لكل من بذل جهده في تطلب الحق أن يغفر له من هذه الأمة المرحومة). https://t.me/Rwaq_manhaji

كتاب مفيد في مواضع عديدة تعقب فيه مؤلفه ابَن القيم في مواضع من كتابه "زاد المعاد". وقد أحسن في مواضع، وأساء في أخرى ولا سيما على بعض أئمة الحنابلة الذين لم يحقق مقولتهم.

Shared via Adobe Acrobat. Get the app to edit, sign, and share PDF files: https://adobeacrobat.app.link/getApp

هناك فرق عظيم بين أن تقرأ في الحواشي والكتب الدقيقة لتحصل الملكة وتشحذ فهمك.. وأن تقرأ فيها للتكاثر والتفاخر، أو لإثبات صحة ما يقوله بعض معظَّميك أو أن له موافقا من أهل الدراية والإتقان. في الحالة الأولى إن صاحبك التوفيق: ستفهم ما بين السطور وما طوته العبارات، وستكتسب الملكة مع الوقت والدأب، وتصير عالما مدققا. وفي الثانية: لن تزداد إلا تشغيبا وغرورا وحبا للجدل وتشبعا بما لم تعط. نصيحتي لك يا طالب العلم: اقرأ للتعلم، وتجردْ لتُوفق، واحذر الطريقة الثانية؛ فإنها مزلة أقدام وطريق غواية ومجلبة أوهام. واعلم أن آفات النفس مهلكة وسبب للخذلان، فاحذر ولا تكن مثل فلان. https://t.me/Rwaq_manhaji

(العامي من الموحدين يغلب ألفًا من علماء المشركين). محمد بن عبد الوهاب وهو يؤصل للحمورية والجهل والمكابرة، ويحث أتباعه على السير وراءه في مخالفة العلماء جميعًا وصم آذانهم عن سماعهم، فلا تستغرب ما تراه من الضلال والعناد فيمن تشرب فكره في مواقع التواصل وفي الواقع العملي. ولا تتعجب من الهزال العلمي الموجود في بعض من يتصدر ليجادل ويناظر في إثبات صحة منهجه. https://t.me/Rwaq_manhaji