لغة الصمت

ويكفيني أن أكونَ حنونة أعيش وأموتُ حنونة، يُقالُ عني بعد غيابي: كانت تملكُ أجملَ عناقٍ قد تحصلُ عليه.

- وكما قال سبونج بوب : "انا لا اريد ان اكون ناضجًا أريد كعكًا وحليبًا وسترة مطرزه بالحب."

شخصٌ واحد وافقت أن أُحبه من بين كلّ الذين مرّوا في حياتي شخص واحد أردته لدرجة البُكاء ...

‏لم أكن أعرف بأني أحبه إلا حينما وجدتني ولمرات عدة أركض إليه عندما أحاول الهرب من الجميع حتى نفسي . ثم أستريح تحت ظلال قلبه مثلما يسرع المرء بخطاه في ظهيرة حارة ليستريح تحت ظل شجرة . مثل هذا الملاذ مثل هذه الكفاية ....

- يوم اعترافك بحُبَّك لي غَسلت جميع أطباق مطبخنا من دون تذمُر وقفت فراشة بنفسجية أعلى وجهي استقبلت عِراك أمي بصدر رَحب غَردت العصافير فوق شُرفتي وُلِد مولود جديد بمدينتنا وأخيرًا لم أستطع النوم حتى الآن قد تبدو لك اشياء عادية صارت مميزة - فقط - بإعترافك لي ....

أنظر إليَّه وكأن في ملامحه جميع أحلامي ♡

ومن هنا في هذة اليوم الدافئ بقربك وبلا مناسبة خاصةٍ لكلينا من قلب مكان يحتوينا نحن فقط أعترف أنك كُنت وما زلت اكثر شخص احتواني طيلة حياتي  رغم قُرب مُدة تقابُلنا  تحملت حدة طباعي اللامُبررة غالبا بقلب رحب تقلُبات مزاجي اوقات مرضي نومي المفاجئ إنشغالي عنك أحياناً كُنت وما زلت كتفاً حنوناً وقلباً طيباً ويداً ممدودةً لي دائماً بكل خير كُنت وما زلت حبيباً متفهم سند حياةٍ خلوقٌ أبٌ لطيف نادر جداً كنت وما زلت أتلهفُ للقائك كل يوم وكأنها المرة الأولى أشعر بتغير مزاجك رغم محاولاتك الجاهدة لإخفائه أُحب تقديرُك الدائم لي إهتمامك الدافئ بي لمعة عينيك الساحرة  في كل لقاء كنت وما زلت أحب شعور الامان الذي يعتريني عندما تمسك بيدي كُنت وما زلت أكره أن أرى وجعك الذي يتغلب عليك ضمور عينيك خيبة أملك من العالم الخارجي أحياناً كُنت وما زلت  اريد شرح ما بداخلي تجاهك بعمق اكبر من هذا ولكن الكلمات لا تسعني والشعور بداخلي لا يوصف كُنت وما زلت لا أجد منفذاً غير الكتابة لتخفيف الكم الهائل من مشاعري تجاهك مشاعري التي تتناثر مني كلما حاولت إخفائها عنك كنت وما زلت بقدرة الله ومشيئته العوض الذي لا أكف حمداً لله على تعويضي به كنت وما زلت وسأكون بإذن الله سنداً لك ما حييت رفيقةً لدربك حاضنةً لأسرارك وأمينة قلبك ... أُحبگ لآخر نفس اتنفسه بعمري من محبتك المُخلصة لك ماحييت 🥹♥️

إن لي قلباً يئن شوقاً إليگ ....

أكتُب إليك دائِماً دوُن ترددٍ أو ملل .. أكتُب لعل كلماتي تصل إليك كي تخبرك عن حجم الإشتياق الذي ينحصر بين زوايا صدري دون توقّف .. أكتُب إليك وأنا مُثقلاً مُحملاً بكُل الذكريات التي لازلتُ حتى هذهِ اللَحظةِ أستندُ عليها بكُل شغفٍ كي أتجاوز غثاثة الأيام دونك .

‏أحسد الجن على وضعية الإختفاء .