وَجـع غـافي🇮🇶🎶

- ظلام حالِك وجسد متهالك، عيون باهتة، مشاعر هشة ، إزدحام بالذكريات، معارك ملحمية طرفاها أنا وقلبي، لا أعلم من المنتصر لكن أنا الخاسر الوحيد.

‏أودّ فقط أن استريح منِّي من تعبي و أفكاري لا اريد أن أفعل شيئًا سِوى أنَّ تهدأ روحي فحسب.

لمّا أخذته العزّة قال: ‏وهل تظنين أن البُعد يقتلني ؟ ‏وأنّ قلبي لا يقواكِ منفردا ؟ ‏أنا التلاشي واللاّشيء فانتبهِ! ‏أنا الوجود،وكل الناس لاأحدا — وحينما رقّ قلبُه راجَع قوله : ‏أتظنّي أنّي قد نسيتكِ لحظةً ؟ ‏أو أنّ طيفكِ راحمٌ غفواتي ؟ ‏لا والذي أعطى عيونكِ سحرها ‏ما زلتي تحكمين روحتي وغداتي

يرى اﻹنسان نفسه عجوزاً حينما ينظر ﻷشخاص من نفس عمره يتراكضون في ربيع الحياة يملئهم الشغف ، وهو منطفئ ، منطفئ جداً .

- ذكرياتك ما عفتها ولـ أريدك ماتت بشفتي بكثر ما رددتها ، وأنه من گتلك نسيتك بس گلت ، ما طبقتها واهتمامك چذبة جان الله لا ينطي أربعينك لاحگيني بكُل مكـان أربعينك بالشكل مو بالامان ..

بقمة ضَياعي چنت محتاج عنوانك ومن صار ظلمة العمر حَنيت لألوانك غير أقتنعلك رحت ؟ مِن أحس روحي طحت تلزمني قمصانك .. آنه اليعوف الهوة على حساب دخانك ! اليفتح چفوفه إلك مِن تسد بيبانك شيفيد بيه البعد ؟ من أفقد الذاكرة ، " يذكرني نسيانك "

كان قلبي يحترق.. بطريقة روتينية، ضمن حلقة يومية، يحترق ثم يحترق مجددًا، لكن الفيزياء هذه المرة لم تنفذ قوانينها، ظهرت القاعدة الشاذة، فالحرارة إما تُصهر المادة، أو تحولها لبخار، أو تشكل رمادًا.. تحمله الرياح، أما أنا.. فمن فرط الحرارة.. تحول قلبي لكتلة جليد.

إنني عالق بين محاولة أن أعيش حياتي، و بين محاولة الهروب منها.