رشفة قرنفل🌸

النسخة التي سوف أحكيها لابنتي من حكاية "الجميلة النائمة" ستكون عن القبول، قبل أن تكون قصة خيالية عن الحب الحقيقي. فيها، سوف أتوقف وأسألها: هل تعتقدين أنه كان صوابًا أن يقبّل الأمير الفتاة الغائبة عن الوعي، فقط لأنه رأى أنها جميلة؟ وأتوقع أن تكون إجابتها "لا، لا، لا". في حكايتي، لن تتزوج "أورورا" الأمير. في حكايتي، ستنهض "أورورا" وتقول "لا للزواج من رجل بالكاد أعرفه" وتحكم مملكة أبيها بنفسها. سأستعين بهذه القصة لأساعدها على إدراك أن ليس لرجل الحق في لمسها دون موافقتها، فقط لأنه يراها جميلة. سوف أعلمها أن تقول "لا" قبل أن تتعلم "نعم". سوف أخبرها أن الآخرين ربما يعتقدون أنها قاسية. لكن، رأيهم ليس مهمًا كرأيها. والأهم من ذلك كله، سوف أعلمها ألا تشعر بالذنب مطلقًا، ألا تتعامل مع جسدها وكأنه هدية لسواها. . الجميلة النائمة - نيكيتا جيل - #ترجمتي_ضي_رحمي

همبرت البمثل في مجتمعنا راجل أمك، اختك،عمتك أو خالتك ، قريبكم العامل عطوف و بحب الأطفال و غيرهم من متحرشي الأطفال البختبوأ خلف ستار العطف! عشت سنوات عمري الأولى تحت رعاية خالتي سيبيل فقد لقيت أمي حتفها في مقتبل عمرها، أما مراهقتي الجامحة فكانت بين أحضان حبيبتي آنوابيل كنا نختبىء خلف العشب و نبدأ رحلة الاستكشاف في جسدينا. ماتت آنوابيل وهى مراهقة شبقة، ما زالت أرها في كل اللاتي عرفتهن في شبابي، كنت أتسائل طيلة الوقت عما إذا كان التصدع في حياتي و شبقي الدائم للمراهقات قد امتد عبر خيالها و ذكريات جسدها البض، هكذا كنت احاول أن احلل نوازع شهواتي و دوافعي. فقد كنت أرى أن هناك فتيات بين التاسعة و الرابعة عشر يظهرن لعين بعض الرجال المسعورين أكبر مما هن بضعغين و دوافعي الشهوانية أطلقت على الصغيرات "الحورايات المسعورات بالشبق " كم كنت دنيئا. كان عالمي منفصلا فأرى جنسين من النساء، البالغات صاحبات الصدور الفخورة بذاتها " لا اتجانس معهن أبدا " ، و الصغيرات صاحبات البراعم النابتة ادفع سنوات عمري لأضع اصبعي على تلك الثمار رغم ذلك لا تسمح الاعراف الخلقية، المدنية و الاجتماعية بأن اقضى منهن وطري. عند استشارة المحللين النفسين كانوا دائما يقولون الجملة ذاتها بأنها شهوة كاذبة و وعدوني بالشفاء، لكني كنت و ما زلت انتشي عندما أرى عبر نافذتي إحدى الصغيرات تنشر الغسيل فينكشف صدرها، أما تلك اللمسات المبهور التي تتاح لي في عربات الترم عندما تزاحمني إحدى المسعورات و الحرارة تشع من جسدها فتصيبتي النشوة " أجل أظل اصفهن بالمسعورات ". قررت الزواج بعد خروجي من المشفى لأنال الاستقرار، و فعلت إلا أني و في فترة زواجي أتمنى أن تختفي زوجتي حتى الاطف إبنة صاحب المحل القاطن قبالتنا، تركت زوجتي تمضي لانها أحبت رجل آخر. انتلقت إلي العيش في منزل السيدة شارلوت التي وقعت في غرامي أما أنا فقد وقعت في غرام لوليتا أبنتها ذات الاثنتي عشر عاما " ما الضير ان أبلغ انا عقدي الرابع ها" احبتني لوليتا بدورها فقد كنت عطوفًا و قيل أني أشبه مغنيًا تحبه. وددت لو تختبيء آلاف القشات تحت جفنها كي اقول لها أن الفلاحين الفرنسين يخرجوها باللحس باللسان ألا افعلها لك؟ العقها فترد ما أبدع هذا. او ان تصيب فخدها فاتحجج أن الجرح سيترك اثرًا فتدعني أفرك ساقيها العارتين. ان تريني شيئا في كتاب فاقترب من رأسها و شحمة أذنيها أكاد أذوب كالثلج. و شعرت بالزهو فقلد سرقت العسل دون أن أضر بأخلاق المراهقة، فلم يقع اطلاقًا اي ضرر .. فلقد صببت فيها حسيًا كل لواعجي ولكن دون أن اندسها.. وهكذا فقد تبقى لوليتا آمنة.. فلم تعرف الطفلة شيئا وهكذا لم يكن هناك ما يمنعني من تكرار عملية لم تؤثر عليها أكثر من ما يؤثر أحدب قمي في ظلام سينما يزاول العادة السرية على صورة حسناء عارية. لولينا مهجة قلبي إنها مزيج من ملامح طفلة و حركات العاهرات. حين اقول اني أحبها للأبد، لكني أعرف أنها لن تكون لوليتا الي الأبد ففي كانون الثاني ستبلغ الثالثة عشر وبعد سنتين لن تظل حورية مراهقة مسعورة. حين اعترفت لي شارلوت هيلز بحبها و عرضت أن أترك منزلها كي لا اعذب حبها قبلت الزواج بالارملة كيما يتيسر لي سبيل إلي ابنتها لوليتا، لم اتقبلها كزوجة لي فقد تصورتها اخت لوليتا الكبرى و بمساعدة كؤوس الخمر كنت اتخيل الطفلة بينما اداعب المرأة. و كنت أردد في نفسي أنها جسدها هو بيولوجيا اقرب ما يوصلني الي لوليتا وكنت اعزي نفسي ان أم لوليتا شهية مثل لوليتا. كنت اتمنى أن تحبل و ان يتعقد الأمر و يتطلب جراحة قيصرية و البقاء في المشفى حينها حينها فقط تتاح لي فرصة الانفراد بحبيبتي لوليتا. ظل همبريت يؤهم نفسه أن: أصحاب الشذوذ الجنسي الذين يتلمسون علاقات جسدية مبهورة راعشة لذيذة مع فتاة مراهقة، هم من أصحاب الشخصيات الغريبة و هم في ذلك غير مؤذين، بل أنهم موادعون، مسالمون و مستكيتون. إنهم لا يطلبون من المجتمع أكثر من أن يسمح لهم بمتابعة سلوكهم غير المؤذي "الذي يدعي بالسلوك الشاذ " كل ما يطلبون هو أن يزاولوا أعمال انحرافهم الجنسي "التي هي غير مؤذية علميًا في نظرهم " الهادئة دون أن ينقض المجتمع بسوط عذاب. لوليتا لفلاد يميرنا بوكوف

من حوالي سنة قررت حاجة مع نفسي ريحتني جدًا: أنا زعلي غالي. مينفعش زعلي يبقى رخيص بيتوزع على اللي يسوى واللي ميسواش، مش أي حد يستحق أزعل بسببه، مش أي حد يستحق اهتمام مني أساسًا لدرجة إني أزعل، مش كل شخص بيمر في حياتي يستحق مني نفسيًا مساحة توصلني للحزن على تصرف خسيس أو قلة أصل منه.. اللي لاحظته إن خفض التوقعات في البشر صاحبه جوايا تعلّق شديد ويقين في رحمة الله وكرمه، كأن عشمي في البشر اتحول لطاقة عشم وتسليم وطمع في كرم ربنا. الزعل زي المحبة، قيمته في نُدرته، وفي كونه غالي ومُصان. وصاحب وفي، ولو كان واحد فقط، خير من زحام من الزيف، هباء غالبًا هيتطاير مع أول اختبار حقيقي. ويظل العشم في الله هو الرهان الوحيد المضمون في حياتنا القاسية دي.

- هتقول انت ولا اقول انا يعني؟ بجد خلص انا مش فاضية للكلام ده اولاً.. ثانيا انت بطئ بطئ. هفضل شايفة ان البنات بتكون اكثر جرأة، واكثر وضوحاً من الرجالة خصوصًا لو كانوا واثقين من مشاعرهم.. لغادة كريم quote بحبها اوي تكاد تكون من اكتر الحاجات اللي مؤمنة بيها بتقول فيها " الرجالة بتسرق عمر الستات من كتر البطء.. البطء أنه يعترف بالحب أو يعتذر أو يقرب أو ينفصل عنها بياخدوا قرارات بطيئة ويسيبوا الست تهري.. وتخسر أيام عمرها في الانتظار والوحدة ونص خلايا دماغها من التفكير ! " علشان كده دايمًا بشوف ان الست الشجاعة دايمًا تكسب، علي الاقل تكسب الوقت والطاقة اللي كان ممكن تخسرهم.

هبي أنّك (فاطني)بت جار النبي.. بضحكتها الحُبلى بالبشارات.. و روحها المرحة رغم توالي المُصاب.. و حديث نسوة (الفريق) عن نية الشيخ فلان للزواج بأخرى تصغرها سناً، و تفوقها حيويةً لتجدد بقلبه عهداً قديماً.. أو ما علمتِ أن الرجل لا يشيخ! حسناً.. و يطوي بكل بساطة سجل تضحية فاطمة العظيم، و تحمّلها الأيام المرّة، تلك التي كانت تنام فيها على جرعات ماء بعد أن عاد شيخ فلان صفرَ اليد، لأنّه ببساطة على باب كريم .. مرة تصيب و مرة تخيب.. لم تشكُ الضنك.. كانت ردءاً له، تؤويه حين يضرب قفاه القدر و تربّت على كتفيه حين يعييه الحمل الثقيل.. لكن شيخ فلان طوى ببساطة ذاك السجّل الطويل.. "شرع الله، نسو شنو عاد!" هبي أنّك حليمة ذات الأطفال السبعة، خرج أبوهم و لم يعد، لم يسعفها القدر لتشرع في النحيب، تستهل الصباح بالتضرع لله " أن يسترها و يستر عيالها" و لا يذيقها مرّ الحاجة لخلقه القاسية قلوبهم، تتوسط سلة السعف المنسوجة بإحكام رأسها، محمّلة بالشاي و السكر و الكاسات الصغيرة " و اللي منه" قاصدةً أسباب الحياة، تراها تهشّ للزائر و المُبتاع، دعواتها الطيبة لا تفارق مسمع السامع، تحسبها حين تراها كأنّها لم تذُق رهقاً قط! تلملم حاجياتها مساءً و ما كتب الله له من رزق.. تقصد دارها حامدةً رضيّة كعادتها.. تتفقد الأطفال.. تدس تحت وسائدهم مصروف يومٍ دراسي جديد.. تطبع على وجوههم الداكنة قبلة.. تتنهّد و تجيبها نفسها:"ما تضيق بك الواسعة يا حليمة، باكر يكبروا العيال و يزيلوا الضيم" و "باكر" و منذ ساعة الفجر الأولى .. تقصد حليمة مصلاها تغمرها السكينة.. و تدعو بعينٍ دامعة:"يالله سترك و رضاك، يا ربّ اغنينا بيك عمن سواك" هبي أنّك حواء.. امرأةٌ من بلادٍ تقاسي فيها النساء.. يجدنّ أنفسهن بلا مقدمات في مواجهة عاتية مع المقادير.. بلا سند و بلا متكأ.. و عليهنّ فقط أن يقررن إمّا أن يمسحنّ دمعاتهن و يمضين.. و إما أن يسلمن أنفسهن ليد الحزن، تعبث بهن حيث تشاء.. هبي أنّك حواء قررت أن تمضي.. قشقشت دميعاتها.. و داوت وجع الروح بالكي.. لمست حزن الجوف الجوّه.. و قصدت معنى القوة الحي.. عرفت إنه الدنيا متاهة.. و غابة كبيرة و صحرا و صي.. و إنه الزول الخايف فيها بضيع.. و يمكن تصله مرارة الغي فضِحكت حواء.. و شالت شيلة الأب و الخي.. وَقدت نارها مع العصريّة و ضوّت درب الفقرا يمكن ربّ الفقرا يغيث الحيّ.. و ينزل خيرو عليها و يهطل و يروي الناس العطشت ري لأنّك حواء عليك أن تواجهي الخوف بضحكاتك.. و أن تتفقدي لوزات القطن كل صباح.. لأن القطن يا عزيزتي لن يزهرّ دون شروقك! عليك أن تحمي الطيب بجوفك، فنحن لا محالةَ نحتاج لحبّ يكفينا في أيام المجاعة و الجدب و الحزن الطويل.. -لينة خالد

مرة واحدة كانت في جلسة معايا وقالت لي جملة عمرها ما غابت عن بالي : ممكن ابوس حد مابحبوش لكن عمري ما أمسك إيده! يوم وفاة بابا فضلت مركزة على إيده ماجاش في بالي أي حاجة غير إني عايزة افضل فاكرة شكلها لأني مش هلمسها تاني، عرفت يومها إن الإيد أصدق حاجة بتعبر عن الحب عشان كده هي حركة مهمة بين أي اتنين بيحبوا بعض. زي لما تكون ماشي مع صاحبك فيلمس ضهرك بتلقائية عشان يبعدك عن العربيات، أو إنه يطبطب عليك لما يحضنك وهو بيسلم عليك، أو يمسح دموعك بإيده وإنت بتعيط على حاجة وجعتك، قريت في مرة لـنينا لاكور جملة بتقول: "مَسَحَ الدموع من على وجهي، لقد استخدمَ يديه، لقد كان يُحبُّني حُبّاً شديداً. "أو إنّك تبقى متوتر وعندك حاجة مهمة فصاحبك يمسك إيدك فتطمن، أو لما تبقى رايح ميعاد مهم ومرتبك فاللي رايح تقابله ده يشد على إيدك في السلام فتهدا. حاجة كده شبه اللي قاله فؤاد المهندس في الشموع السوداء: "زي ما يكون القلب في كفّ الإيد". -آية أبو النجا

نشرت الام Molly DeFrank هذه الصورة و علقت عليها: "-لم نخطط لالتقاط هذه الصورة!- منذ أشهر تقريبا، قمنا بتقليص وقت اللعب على الشاشات الإلكترونية لأطفالنا. لماذا ا؟ لأن أطفالي كانوا يتصرفون مثل الرجل الآلي ولا يلعبون مع بعضهم. لم نسمح لهم سوى بساعة واحدة في اليوم، لكن ومع ذلك كانت الشاشات تقلل من مستوى إبداعهم على ما يبدو، وتسببت في الغضب والقتال والأذى الذي لم أكن لأوافق عليه، لذلك قمنا بسحب القابس حرفيًا. احتجوا لمدة دقيقة ثم استسلموا للأمر الواقع، لم أستطع أن أصدق كم كان الأمر سهلاً وكأنني استعدت أطفالي من جديد. في أحد أيام السبت، استيقظ أطفالي واحداً تلو الآخر ولاحظوا أني أقرأ أنا وزوجي في السرير، فأمسكوا بكتبهم وانضموا إلينا. وفي المطاعم أصبحوا يجلبون معهم مجموعة من الكتب بدلاً من أجهزة الآيباد."

ومن حُسن الأدب ألا تغالب أحداً على كلامه، وإذا سُئل غيرك فلا تُجب عنه، وإذا حدّث بحديث فلا تنازعه إياه ولا تقتحم عليه فيه، ولا تُرِهِ أنك تَعلمه، وإذا كلمتَ صاحبَك فأخذتَه (=غلبته) بحجّتك فحسّن مخرج ذلك عليه، ولا تُظهر الظفر به، وتعلّم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الكلام. ——‏ -ابن عبدربه في العقد الفريد

ليه كلو بيتشعلق باللي مش ليه؟ بس كويس بردت ناري عشان دقت الكيد اللي قلبي داقو يا علي انهو كيد ؟ كيد الهوى ..اللي بيسلي الجسم اكتر من الكيف ..نبقو شايفينك و عارفين انو عينك على غيري ..نفسي فيك و عارفة ان نفسك متأخدة في غيري..عرفت انهو كيد؟