cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

مقالات سليم الحسني

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
13 495
Obunachilar
-324 soatlar
-207 kunlar
-6830 kunlar

Ma'lumot yuklanmoqda...

Obunachilar o'sish tezligi

Ma'lumot yuklanmoqda...

Photo unavailableShow in Telegram
Hammasini ko'rsatish...
بعد وفاة الرسول (ص) برزت السياسة لتتحكم بالعقيدة، وكان أول ما فعلته أطماع السياسة أن تنكّرت لبيعة الغدير وعملت على طمسها، ثم تركزت جهود الحكام بعد ذلك على تفريق وحدة الأمة الى يومنا هذا. الغدير هو يوم الوحدة الأكبر للمسلمين لو عرفوا حقيقته بعيداً عن التأثر بالموروث التحريفي.
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
Hammasini ko'rsatish...
أنا العراق يا تكريت سليم الحسني ١٧٠٠ شاب قتلوا في يوم واحد، يتضاعف هذا العدد باستمرار لنفس السبب. تاريخ الجريمة الرسمي: ١٢ حزيران ٢٠١٤. التاريخ الحقيقي: قبل قليل وبعد قليل. لأنهم شيعة. لا يوجد سبب غير هذا. لأنهم شيعة قتلوهم على شاطئ تكريت. لم يكن القتلة من تنظيم داعش، لكنهم مع الشيعي يتصرفون مثل داعش. لا ينتهي هذا الكره، لا يموت هذا الحقد على الشيعة. كانت بذرة قديمة ألقاها الشيطان في صلب أبي سفيان، فانتقلت بين الصلب والترائب جيلاً بعد جيل. وكان وعاظّ الفتنة يصرخون على المنابر، ينفخون في الكراهية ناراً، كلما خمدت نارها، زادوها اشتعالا. على شاطئ تكريت، دكة اسمنتية، خشنة قاسية، مثل قلوب المجرمين، بل هي من بعض قلوبهم، نفس القسوة والرائحة والجفاف. يرشقها دجلة بمائه فلا تبتل، ينبعث منها بخار حار، تصدر منها زفرات مسموعة، كلمات واضحة: (لا شيعة بعد اليوم). قبل سنين كتبوا على دباباتهم هذا الكلام، فأطعموا الصحراء بعشرات الآلاف من الشباب، كانوا يدفنونهم أحياءً، يرقصون على أنّاتهم المخنوقة، يغنون بأصوات الشياطين: (لا شيعة بعد اليوم) ـ ما اسمك؟ ـ عبد الزهرة. رصاصة في الرأس، موجة باكية في النهر، لون أحمر يصبغ الأفق. ـ ما اسمك؟ ـ كاظم. رصاصة في الرأس، جرح ينفتح في قلب امرأة. رجل من الجنوب ينكسر ظهره. كان الصوت مدوياً سمعه جنوب الفقراء. ـ ما أسمك؟ ـ …. لا تسأل عن اسمي، إنه مكتوب على جبيني، على بشرتي السمراء، على راحة يدي الخشنة، على ظهري الذي حمل الظلم منك ومن أبيك ومن أجدادك. إقرأه على لحمي، على قلبي، على قميصي الممزق، على الجوع في بطني. هل قرأته؟ هل سمعته؟ نعم، هذا اسمي، أنا الشيعي المذبوح والمقتول والسجين والمضطهد. أنا البندقية التي تحمي الأرض فتدفنها أنت في التراب. أنا الغيمة التي تسقيك الماء فتجففها أنت بنار صدرك. أنا بحر النفط الذي يُلبسك الذهب، وأنام فوقه ممزق الثياب. أنا سعفة العراق التي تلقيها في تنورك. أنا نهر الخير الذي تقتلني عند جرفه. بصبري اسكتُّ صراخ الجرح. حملتُ بندقيتي وأنا أنزف. حررتُ أرضك وأعدتُ دارك وحميتُ عرضك. كنتُ أعرف أنك ستطعنني مرة ثانية، وتنادي بتفكيك كياني وحلّ جموعي. لن تنجح في هذا، فلقد رضعتُ الأرض من يومي الأول وحرّمتْ أمي فطامي. وعشقتُ الأرض من يومي الأول وعلّمني أبي معنى الأرض في كربلاء. أطلق رصاصتك يا أعمى، فلن تخطئ الهدف. سدد رميتك أيها المشلول سينطلق الزناد. لكنك لن تسمع صرختي، فأنا العراق. ١٢ حزيران من كل عام https://t.me/saleemalhasani
Hammasini ko'rsatish...
سرقتم كل شيء، فدعوا لنا الذكريات فقط سليم الحسني سرقوا كل شيء.. ولم يبق سوى الذكريات الموجعة التي صنعها نظام صدام في العراق. ذكريات مرسومة بالحزن والمآسي والجراح في قلوب المفجوعين من عوائل الشهداء، وعلى أجساد السجناء الذين كوتهم آلة التعذيب البعثية. لم تبق إلا تلك الآثار، أما ما سواها فقد تناهبته أيدي المسؤولين، لكنهم تنبهوا اليها الآن، فكان قرار مجلس الوزراء بإزالتها وتحويلها الى منتزهات. أمر لم يحدث في العالم مثله. فسجون القمع وشواهد التعذيب تتحول الى متاحف وطنية، لأنها جزء من ذاكرة الشعب، وهي الوثيقة الأكثر صدقاً ودقة على ما جرى. لا يلجأ الى قرار إزالة مواقع القمع والتعذيب والقتل إلا الذين كانوا جزءاً من نظام الموت، فهم يلجأون الى إزالتها لمحوها من الذاكرة وشطبها من التاريخ، وفي نفس الوقت يريدون أن تندثر شهادات السجناء الى الأبد. قرار مؤلم، يهين التاريخ ويُشعل جمرة الحزن في صدور عوائل الشهداء، ويفتح الجراح في أجساد السجناء. عندما تنفذ الحكومة قرارها هذا، نكون قد دخلنا مرحلة التشويه المعلن للهوية والتاريخ. وعندما يسكت المحزون والسجين وهو يرى جرحه وحزنه صار متنزهاً، نكون قد دخلنا مرحلة المسوخ. لا ننتظر من الإطار التنسيقي موقفاً مشرفاً أو شبه مشرّف في هذه القضية، لقد نسي القضايا وما عاد يكترث. ١٥ مايس ٢٠٢٤ https://t.me/saleemalhasani
Hammasini ko'rsatish...
المظلوم محمد باقر الصدر سليم الحسني من بعيد، من قريب، من مسافة لا تُقاس بالأميال، علت ربوة فوق الأرض، جرداء عطشى، هكذا أرادها الله، زاهدة بنعيم الدنيا، فاختارها سيد الزاهدين عليّ عليه السلام مدفناً له. ومن حينها ضاعت مقاييس المسافات، صار الولاء وحدة القياس منها قرباً وبُعداً. اختارها آلاف الأفذاذ موطناً. في وحشتها تأنس القلوب، في عطشها ترتوي النفوس، وعلى رملها يورق الفكر. من بعيد، من قريب، من زمن لا يقاس بالسنوات، كان يخرج منها رجال يشبهون الأنبياء، يهدون للصراط المستقيم، يعظون الناس، يتحدّون الظالمين، يموتون قتلاً. قبل عقود أو سنوات أو أيام، لا فرق، فهنا يضيع الزمن، خرج قديس أيسر اليد، كتب ما عجزت عنه يمين العالمين. قرأ الناس كتبه، قالوا اسمه (محمد باقر الصدر) ولم تكن قراءتهم للاسم كاملة. كان ذلك بعض اسمه، فلم ينتبهوا للحروف البارزة وهي (المظلوم). ففي تلك المدينة يعيش ثلة من الرجال يكرهون النور، يتوارثون ذلك جيلاً بعد جيل. ناصبوه العداء سراً وعلانية، ومضوا على عدائه بعد موته، وأسرفوا حتى عادوا من أراد نهجه. كان فقيراً، كان غنياً. تجري الأموال بين يديه، فيكتفي برغيفه. ويشعر بالحرج مع نفسه حين يفكر بفقير لا يملك هذا الرغيف. قلبه مصنوع من الرقة والرحمة، فلم يصبر على الظلم، مسك القوة من أكثر مناطقها إيلاماً، ووقف يتحدى. ساوموه، فرفض. فقربه ضريح عليّ بن أبي طالب، ومن يعرف علياً لا يضعف في المساومة. هددوه، فازداد صلابة. فقربه ضريح الحسين، ومن يعرف الحسين يقوى ولا يضعف. قتلوه. ابتسم وبكى، فرح بما ناله، وحزن على حالنا. لقد ظلموه في حياته، وظلموه بعد استشهاده، وأشد الظلم حين يطرحونه بضاعة يعتاشون بها. يقولون اسمه (محمد باقر الصدر). لا زالوا لا يقرأون اسمه كاملاً. ٩ نيسان ٢٠٢٤ لمتابعة مقالاتي: https://t.me/saleemalhasani
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
Hammasini ko'rsatish...
Boshqa reja tanlang

Joriy rejangiz faqat 5 ta kanal uchun analitika imkoniyatini beradi. Ko'proq olish uchun, iltimos, boshqa reja tanlang.