شَمْس.

يا أيها الشباب، واقع أمتكم صعب لكن غير ميؤوس منه، وهو بحاجة لعمل مكثّف شاق لكنّه ضمن قدراتكم وإمكاناتكم، ويتطلّب مهارات وعزائم كبيرة لكنّكم تملكونها، قدركم أيها الشباب أن تأتوا في زمن ضعيف تملؤه الأزمات لكنّه مملوء بالفرص أيضًا. فإن كان الآباء والأجداد قد أورثوكم معركة صعبة شاقة، وذلك لم يكن ذنبهم، فاجتهدوا أن تورثوا أبناءكم مستقبلًا مزدهرًا مشرقًا وهذا واجبكم، وليكن شعاركم “ما عجز جسد عن همة”. ختامًا، سدّد الله خطى الجميع لما يحبّه ويرضاه “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”.

مكنوناتك= هي أنت لا يُنتج الزيت إلا عصر الزيتون فارقب (ألفاظك) هي شيءٌ من معانيك وقيمك.. وكل استجابة هي في الحقيقة شيء من مكبوتاتك ليس محض صدفة! -إيمان حماد

"وآتِني يا رب بركة الوقت، وطول النَّفَس، ودوام الحَمد، وترتيب العقل، وراحة القلب، وحُسن التَّوَكُّل، وإحسان الخُطى، وإتقان المَسير، وعظيم السِّر، وإبصارَ النِّعَم، وإدراك الطَّريق، وفِقه الواقع، ودوام التَّوبة، وإلهامَ الذِّكر، وكثرة السجود، وحُبَّك .. اللهم حُبَّك وحُب من يُحبِّك"

من مغرب يوم السبت تبدأ أول ليلة من شهر رجب ♥️ شهر رجب سُمِّيَ بالشهر الأصبّ حيث يصبّ الله فيه الرزق والخير والرحمة صبًّا.. فقد كان الصحابة يجدون أرزاقهم تزيد في رجب، ومرضاهم تشفى في رجب، فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصبّ فيه من بركته وقبوله للدعوات. اللهم صُبَّ علينا خيرك وفضلك وعافيتك صبًّا صبًّا اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلِّغنا رمضان في أفضل حال.

على الإنسان العاطفي بشكل مبالغ فيه أن يمرن نفسه حتى يتقن فن إقامة علاقات باردة مضبوطة الأحاسيس، وألا يستولي عليه حصان عاطفته الجامح كل قليل كلما رأى شخصًا وارتاح له، وألا يندفع في حب أحد بدون أن ينظر في حجم عاطفة هذا الآخر له، لا يحبه أكثر كثيرًا مما يحبه هذا الآخر، وعليه أن يفكر في تقديم سلوك حسن وصدق واحترام قبل أن يقدم عاطفة جياشة، فليس كل الناس ينتظرون منه ذلك، ولا كل الناس سيختارون أن يجعلوه من فئة المقربين. هل هذا واضح؟ الذين تتعرف عليهم تقدم لهم نفسك من خلال معاملة حسنة، وترحيب، ووضوح، وهذه سمها مودة باردة أو هادئة، لا يفرق، أما عواطفك القوية فهي لا تخرج هكذا اعتباطًا. -محمود توفيق

لو أن هناك شيء واحد يستحق أن نستعيذ منه في هذه الأيام فهو أن نستعيذ من الفجأة، الفجأة بكل أشكالها المؤلمة. الموت الفجأة، الفقد الفجأة، قطع الأرزاق الفجأة، الفراق الفجأة، الإبتلاء الفجأة، الهم والحزن الفجأة، وتغير الحال الفجأة. فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.. فكانت الإستعاذة ليست من البلية ذاتها بقدر ما كانت من فجأتها. فاللهم إنا نعوذ بك من فجأة نقمتك.

هل تستطيع أن تحمد الله بجميع محامد الخلق؟! نعم ! وكيف ذلك؟! قال -رسول الله- ﷺ " ""من قال إذا أوى إلى فراشِه: "الحمدُ لله الذي كفَاني وآواني، الحمدلله الذي أطعمَني وسقاني، الحمدُ لله الذي منَّ عليّ وأفضلَ، اللهم إني أسألُك بعزَّتِك أن تُنَجِّيَني من النارِ؛ فقد حمِدَ الله بجميعِ محامدِ الخَلْقِ كلِّهم". - صححه الألباني. منقول.

الشباب القويّ الذكي ثمرة طفولة نجتْ من الإهمال والضّياع، وتَعَهَّدتها امرأة واعية وأبٌ يقِظ. الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله -

لا تزال تعاني من موقف نفسي ضدك وتُراجع نفسك .. وتَتهم نفسك .. وتَلوم نفسك .. وتُبكِّت نفسك حتى يَهديك الله وتُدرك أنه حسد وأنك لم تُدرك أن قلبك الطاهر .. هو سر حسدهم ففي الناس نزعة لتلويث أطهرهم .. كفاك الله شرهم آمين -إحسان زرزر

الإنسانُ كائنٌ معجونٌ بالخوف والقلق, وهو في حاجة مستمرة لما يُطَمْئِنه ويسكّنه, وحُقّ لأحبابنا أن يطلبوا منّا بثّ الطمأنينة في قلوبهم, ويحسن بنا بذلها لهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. وقد برّر إبراهيمُ - بلا تردّد أو مواربة - طلبَه من ربّه وخليله أن "أرني كيف تحيي الموتى" باحتياجه للطمأنينة! تخيّل ... يبحث عن مزيد طمأنينة وهو في اتّصال مباشر مع الله! ومع ذلك لم يُنكر ربّهُ عليه طلبه واحتياجه بل أقام له تجربة حسّية ليطمئنّ بها قلبه ويسكن ويهدأ. -أسامة نبيل