-رُفــات.

“لو أني عرفت شكل الأمان، لقضيت وقتًا أقل في الإندفاع نحوَ أذرعٍ لم تكن لي..”

و في الآخر هَيمشي اللي كُنت تحكيلو عن اللي مشوا.

لطالما شعرتُ بالغرابة في حياتي، وأني لا أنتمي إلى أيّ شيء، لا مِن هُنا ولا من هناك، لقد كنتُ دائمًا مثل صدع، وفي إحتياجٍ دائم للصمت .

‏"المقبرة مليئة بأشخاص ظنوا أن الحياة ستتوقف بعد رحيلهم" ‏عِش.

حزين، كقنديل نفد زيته، يحمل على كتفيه أوزار ظلام لم يرتكبه. - عبد العظيم فنجان .

‏"كنتُ خيطا يبحثُ عن نور وكنتِ نورا يبحثُ عن خيط فاتحدنا لنؤلف شمعة .."

لا رموش لدي! فقدتهم جميعًا في كل ليلةٍ كنتُ أُسقطُ رمشًا على خدي.. لأتمنى بأن نلتقي.. لم نلتقِ! لا رموش لدي! من أين آتي برمشٍ جديدٍ للأمنياتِ .. أما من أحدٍ يعيرني رمشًا هذه الليلة؟ علنا نلتقي.. علّه يأتي في هذه الليلة.

لقد كبرت وأنا أُفتش عن الحُب في الجميع.. من يمشي تِجاهي خطوة، أركض لأجله بلادًا دون تعب كنت أبحث دوماً عن بيت، مكان آمن أستطيع الركض إليه هربًا من ثقل الحياة لكنني، -وبالرغم من حُبي- لم أحصد في المقابل سوى الألم، والوحدة الآن فقط أدركت أن كل طرقي لم تقُدني إلى النهاية التي أتمناها وبدلًا من العثور على الحُب لإحتمال الحياة، صرت لا أخاف سواه.