احباب الصدر القائد

السيد حميد الياسري يرد على الوقح قيس الخزعلي برد شافي وقال بالنص "عميل" للخارج ..

الطف كانت تجسيد لمسار الاصلاح بمفهوم المسار الذي يختاره الانسان لنفسة فمعركة الاصلاح لا تنتج عنها منتصر في النهاية لطالما كان هناك حق لا بد من وجود باطل الانتصار في معركة الطف هو انتصار الثبات على الاصلاح قبال الثبات على الباطل ومهما بلغ من البطش والترغيب والترهيب تقطيع الاجساد وسبي العيال فالبنهاية بلغ أصحاب الاصلاح مقصدهم خرجوا من هذه الدنيا وهم مصلحين فيما لم يفي الباطل بعهوده فلا الذي وعد بملك نال الملك والذي وعد بالجاه تنعم بجاهه

لم يكن الولي الطاهر من الذاكرين لمأساة الطف لسانا فقط .. ولم يكن من الذين أشبعوا طيات الورق بالكلمات عنها قبل ان تتشبع جوارحه مما جرى فيها .. كان مواسيا للحسين في كل عام وكانه يعيش اللحظة معه .. عطشا .. حزنا .. وتمسكا بالمبدأ المحمدي الخالد الذي تطايرت لاجله اشلاء الحسين وتشضت اضلاعه .. مبدأ الحرية من قيود فاسدٍ طفيلي في جسد أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) فاسد اتخذ من الاسلام سبيلا للتسلط والتجبر .. فاسد لم يكن الا الدم الطاهر قربانا لازالة ملكه وارساء اساسات الحق في ضمائر المتطهرين

نشــر وزير القائد الان

الامام الحسين في السنة الشريفة

وزير القائد الان 🌹🌹