مرام أبومخ المَقْدِسِيَّة

قال شيخ الإسلام -رحمه الله- في منهاج السنة النبوية: " وأن أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة ومن انضوى إليهم، وكثير من السيوف التي سلت في الإسلام إنما كانت من جهتهم".

عندما أتحدَّثُ عن خُطورةِ التَّصوف فإنَّني لا أختزلهُ في البدع ( وبدع التصوف بالمناسبة لا تُختزل عندي في بدع العبادات) المُلتصقة بالتصوف والتي اعتاد العلماء الحديث عنها ، ومع أهمية هذه المسألة وأثرها السلبي على مَسار الحضارة الإسلامية ، وعلى فاعلية الإنسان المسلم ، إلا أنَّ خطورة التصوف المعاصر ( أو بعض التصوف كي لا يزعل أحدٌ ) لا تقف عند هذا _ على خطورته _ بل تكمُن في أنه يُعاد انتاجُهُ لضرب مُنجَزِ الحركة الإسلامية بكافة أطيافها خلال قرنين تقريباً ! تقارير مؤسسة ( رند ) تدل على أن الغرب سعى ويسعى لنفخ الروح في التصوف لجعله رأس حربة في مواجهة ( الأصولية ) الإسلامية . هناك ما يدل على مُضيِّ أمريكا على صناعة ( إسلام أمريكي ) واختيار الشركاء المناسبين من الإسلاميين في العالم الإسلامي ، " فكان مؤتمر "فهم الصوفية وأثرها في السياسة الأمريكية" الذي عقده مركز نيكسون في واشنطن، بحضور ديك تشيني، وبيرنارد لويس، ورجال كونغرس، وخلص إلى أهمية دعم التصوف لما يحمله من قيم التسامح مع الغرب " . " أضيف في هذا السياق كتاباً صدر في٢٠١٥ بعنوان Sponsoring Sufism: How Governments Promote "Mystical Islam" in Their Domestic and Foreign Policies كشف فيه المؤلف Fait Muedini عن دعم الأنظمة الحاكمة للتصوف في القوقاز والمغرب والجزائر، والسودان ودور أمريكا وبريطانيا " . ترجمة اسم الكتاب : " دعم الصوفية : كيف تُروِّج الحكومات للإسلام الصوفي في سياساتها الداخلية والخارجية " . وأنت لن تحتاج لجهد لتكتشف صحة هذه المُخططات ، وصِدقَ مضامين هذه الدراسات ، يكفي أن تتابع حركة علي الجفري وابن بيه وعلي جمعة وغيرهم في طول العالم الإسلامي وعرضه . د.إبراهيم العسعس

"ونعلم أن عليًّا رضى الله عنه كان أقضى من غيره بما أُفْهِم من ذلك [من النصوص الشرعيَّة]، مع أن سماع النصوص مشترك بينه وبين غيره". ابن تيميَّة رحمه الله.

ابن تيمية: ١-"كنت قديمًا ممن يحسن الظن بابن عربي ويعظّمه لما رأيت في كتبه من الفوائد" [١] ٢-"كنت قد لبست خرقة التصوف من طرف جملة من الشيوخ من جملتهم الشيخ عبد القادر الجيلي" [٢]. ٣-في مسألة نفي قيام الحوادث: "أنا وغيري كنا على مذهب الآباء في ذلك" [٣] كل هذه تراجع عنها ابن تيمية، كما بينت ذلك في كتاب [نظرية ابن تيمية في المعرفة والوجود] فتخيل لو وجد شخص كلامًا لابن تيمية يوافق فيه ابن عربي في موضع، أو ينفي فيه الحوادث، أو لفظ الجسم، أو مدح الخرقة، واعتبر أنه بذلك جاء بما عز نظيره، وقد تقرر تراجع ابن تيمية عنه، بل النص على ما فيه من بطلان، ويحسب بعدها أنه قرّب بعيدًا، ما يقال له؟ يوسف سمرين ______ [١] مجموع الفتاوى، ج٢، ص٤٦٤. [٢] بدء العلقة، ص٤٨. [٣] مجموع الفتاوى، ج٦، ص٢٥٨.

ابن تيمية وسيد قطب رحمهما الله ... إذا أردتَ ضربَ بذور الصحوة الواعية فما عليكَ إلا أن تُطلِقَ ( الدُّعاةَ ! ) الحريصينَ على الإسلام !! على هذين الرجلين فهما أصلُ هذه البذور ! واقعد للفُرجةِ على أمةٍ تُقطِّعَ لحمَ رُوَّادِها ! د. إبراهيم العسعس.

الأزمة التي تنتج التحرير "إن ضغوطات الأزمة والواقع المحيط بها عامل مهم في تحريك العمليّة الفقهيّة والبحث عن تحرير الرؤية، فعلى خلاف ما يعتقد البعض، إن الأزمات تشكّل نقطة ضعف ربما تضغط على رؤية فقهية فتحرفها عن مسارها، بمعنى ان الازمة قد يكون لها دور معاكس حيث تضغط على الفقيه ليقوم بتحرير المسائل التي كانت مركونة على الأرفف، بعيدة عن الفحص والتدقيق لعدم الحاجة إلى تحريرها. والواقع يشهد بكمّ كثيف من المسائل التي لم يُحرَّر القول فيها إلّا عندما ابتلي المسلمون بها". [حركة التصحيح الفقهي، ياسر المطرفي، 193]. قلتُ: وهذا مما استدعى استهحان الفتاوى والمسائل التي ظهرت في سوح الق.تال في افغانستان، والعراق ومعارك الشام، وفي الميادين والتي استدعاها واقع المسلمين، بعد أن كانت حبيسة الكتب، ونسيها الفقيه قبل العامي، فليست غريبة على الفقه ولكنها غريبة على الفقيه. ومن ذلك مسائل استدعت النظر والتحرير عند انتشار وباء "الكورونا"، وغيرها من المسائل الأسيرة في بطون الكتب.

اعتدت قوات الاحتلال ظهر اليوم على المسن خير الشيمي "أبو بكر" من بلدة المكر قضاء عكا أثناء دخوله للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. ومنعت قوات الاحتلال المسن الشيمي من دخول المسجد الأقصى دون قرار رسمي يقضي بإبعاده أو منعه من الصلاة بالمسجد الأقصى. وكان الشيمي قد تسلم قرارات عدة خلال العشر سنوات الماضية تقضي بإبعاده عن الأقصى آخرها في شهر أذار 2023 لمدة 3 شهور، ليمنع بعدها من دخول الأقصى تعنتاً وتجبراً من قبل عناصر الشرطة الواقفة على الأبواب، وخاصة من بداية معركة طوفان الأقصى. #باب_العمود

دار الإفتاء المصرية مزيد من التدني والسفول

#تعال_أقلك محاولةُ تصوير مصائب الشعوب كأنها نتيجةٌ لوجود الحركات المنتسبة للإسلام وإغفال المصائب التي سببها غيرهم لا تنمُّ سوى عن جهلٍ بالتاريخ، وبطبيعة المصائب! في التاريخ؛ الكثير من فواجعنا سببتها الحركات غير الإسلامية، في تاريخ القضية الفلسطينية مثلًا مذابح أيلول في الأردن ومذابح مخيمات لبنان كانت في عهد صعود الحركات العلمانية كفتح واليسارية كالجبهة الشعبية، ولم يكن هناك دورٌ يُذكر للحركات الإسلامية! والجهل بطبيعة المصائب يجعل المرء ينظر للحدث من زاويتين مختلفتين، فلو كان حزبه السبب؛ كان ذلك الحدث شرفًا وفخرًا ومقاومة. ولو كان حزبٌ من خصومه؛ كان الحدث مصيبة! والله المستعان محمود طبيل

مفيش لا أكل ولا شرب ولا نتفة حلوى".. الطفلة الغزية مارية تروي بعفوية مشاهد معاناتها وأهلها مع الحـ.ـرب.