قناة أحمد بن غانم الأسدي

‏قال يهودي للصحابة: إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت! وتقولون: والكعبة! فأمرهم صلى الله عليه وسلم أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت. -لشرف الحق يقبل ولو من كافر! -لا يعني قبول الحق تزكية قائله دومًا! -لا يعني قبول قوله الحق قبول كل أقواله! ‎#رحيق_السيرة https://t.me/alghanm20

المجلس (29)_شرح الأرجوزة_ لماذا تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة يوم الأربعاء وفي شوال؟

الشوكاني: «...كان أهل العلم يخافون على أنفسهم ويحمون أعراضهم فيسكتون عن العامة، وكثيرًا منهم كان يصوبهم مداراة لهم! وهذه الدسيسة هي الموجبة لاضطهاد علماء اليمن وتسلط العامة عليهم وخمول ذكرهم وسقوط مراتبهم؛ لأنهم يكتمون الحق، فإذا تكلم به واحد منهم وثارت عليه العامة صانعوهم وداهنوهم، وأوهموهم أنهم على الصواب، فيتجرأون بهذه الذريعة على وضع مقادير العلماء وهضم شأنهم، ولو تكلموا بالصواب أو نصروا من يتكلم به أو عرّفوا العامة-إذا سألوهم- الحق، وزجروهم عن الاشتغال بما ليس من شأنهم.. لكانو يدًا واحدة على الحق، ولم يستطع العامة ومن يلتحق بهم من جهلة المتفقهة إثارة شئ من الفتن، فإنا لله وإنا إليه راجعون». #سفينة_التاريخ https://t.me/alghanm20

‏جاءت وفادة الجن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد: -وفاة عمه ومناصره، وبروز عداوة قريش الفعلية! -وبعد تخييب أهل الطائف له فيما دعاهم اليه، لتتعلم: -أن دين الله محفوظ بك أو بغيرك! -إذا جفاك الأقارب أمدك الله بالأباعد! -إذا تخلى عنك من تعلم فسيؤيدك الله بما لا تعلم! ‎#رحيق_السيرة https://t.me/alghanm20

#فتاوى_السيرة ٢٤٣) كم كان عمر خديجة رضي الله عنها حين زواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بها؟ الجواب: فيه أقوال: الأول: أنَّها كانت في الأربعين من عمرها رضي الله عنها، أخرجه ابن سعد (8/17) عن حكيم بن حزام رضي الله عنه، بإسناد ضعيف. لكن قد أخرج ابن سعد في المصدر نفسه (8/18)، عن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن خديجة رضي الله عنها توفيت وهي ابنة خمسٍ وستين سنة. والإسناد حسن، وقد أقامت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسًا وعشرين سنة، على القول الصحيح تبعًا لأكثر أهل العلم. الثاني: أنَّها كانت في الثامنة والعشرين رضي الله عنها، أخرجه ابن سعد في المصدر نفسه (8/16-17)، عن ابن عباس رضي الله عنهما، بإسناد ضعيف جدًا. ومثله عن ابن إسحاق، أخرجه عنه الحاكم في «المستدرك» (3/182)، بإسناد معضل. الثالث: أنَّها كانت ابنة ثلاثين سنة رضي الله عنها، أخرجه ابن عساكر (3/191)، عن أبي بكر بن عثمان وغيره، بإسناد ضعيف. الرابع: أنَّها كانت ابنة أربعٍ أو خمسٍ أو ستٍّ وأربعين رضي الله عنها، أخرجه ابن عساكر (3/190)، وذكرها البلاذري في «أنساب الأشراف» (1/108)، والنووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (2/342)، ومغلطاي في «الإشارة» (81). وأكثر أهل العلم على القول الأول. قال إمام الفن الواقدي: ونحن نقول ومن عندنا من أهل العلم: إنّ خديجة ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة، وإنَّها كانت يوم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أربعين سنة. «طبقات ابن سعد» (8/17). وقال البَلاذُريُّ: «وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة وهو ابن خمسٍ وعشرين سنة، وهي ابنة أربعين سنة، وذلك الثبت عند العلماء». «أنساب الأشراف» (1/108). وروي عن الزبير بن بكار أنه قال: هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زَمْعة حَملت بموسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بعد ستين سنة، وسمعتُ عُلماءنا يقولون: لا تحمل امرأة بعد ستين سنة إلّا من قريش، ولا بعد خمسين إلّا عربية. «تاريخ بغداد» (15/13). قلت: على شهرة هذا الكلام ففيه نكارة؛ لأنّ نساء قريش كغيرهن من النساء، ليس لهن خصائص فيسلوجية في أجسادهن! ومن أخذ بقول إمام أهل السيرة محمد بن إسحاق فلا حرج، والخطب سهل، لكن ليس من الصناعة الحديثية أن نرد قول الواقدي؛ بدعوى أنه ضعيف جدًّا عند المحدثين، ومتروك عند بعضهم، فهذا غير سديد من أوجه: الأول: أن الواقدي لم يتفرد به، بل هو مسبوق وملحوق. الثاني: أن الواقدي إمام في المغازي والسيرة باتفاق أهل العلم، وهذا منها؛ فليست روايته هنا في العقائد أو الحلال والحرام، حتى نستدعي جرح المحدثين له؛ لأنهم جرحوه في أحاديث الأحكام، وأما الأخبار فقد أنصفوا، واعترفوا، واغترفوا، وغفروا، وقد بسطت منزلته عند أهل العلم في «المدخل إلى علم السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام». الثالث: أن ترجيح رواية ابن إسحاق هنا ليس من تمام الصناعة الحديثية؛ لأنه معضل، والمعضل عند المحدثين من قسم الضعيف، ورواية الواقدي متصلة إلى حكيم بن حزام رضي الله عنه ، فهي أقرب إلى القبول من الرواية المعضلة. ويمكن أن ترد رواية الأربعين من أوجه، منها: الأول: أن المعهود أن شابًا في الخامسة والعشرين من عمره يقترن بشابة تُقاربه في السن، فهذا هو المعهود في الشباب، وليس المعهود أن يذهب شابٌّ إلى امرأة في العقد الرابع من عمرها! ولذلك لما توفيت خديجة رضي الله عنها كان أكثر نسائها صلى الله عليه وسلم قد تجاوزن سِنَّ الشباب، فقد تزوج سودة رضي الله عنها وهي ابنة خمس وخمسين سنة، وهو صلى الله عليه وسلم في الخمسين من عمره. الثاني: من جهة الطب وخصوبة رحم المرأة؛ لأن خديجة رضي الله عنها أنجبت ستة أولاد، وتحتاج لكل واحد ثلاث سنين، حمل ورضاع، فيقتضي هذا أنها أنجبت آخرهم وهو عبد الله عليه السلام وهي في نصف العقد السادس من عمرها! ويمكن أن يُجاب عنه بما سبق عن الزبير بن بكار، وأن العصر عصر المعجزات، وقد وهب الله زكريا عليه وسلم ولدًا من عقيم. قلت: قد سبق الكلام عن كلام الزبير. ويَرِدُ على الثاني أن أخبار المعجزات من نوع العقائد فلا بد أن يكون رجال أسانيدها من جِمال المحامل، وليست أسانيد الواقدي بتلك الجِمال! الخلاصة: أن الخطب في هذا الباب سهل، فلا ينبغي كثرة الخوض فيه، وإعطائه فوق حجمه؛ فليس من ورائه كبير طائل، وغيره من أبواب علم السيرة النبوية أولى بالوقت والجهد، ولولا تتابع الطلب من بعض أهل العلم والفضل، ما أتعبت الساعد، وأسلت الكاغد في مثل هذا، والله تعالى أعلم بالصواب. كتبه: أحمد بن غانم الأسدي، عصر الثلاثاء (١٣/ذي القعدة/١٤٤٥). https://t.me/alghanm20

الإمام النووي: «ولو فتح الإنسانُ عليه باب ملاحظة النّاس، والاحتراز من تطرّق ظنونهم الفاسدة، لانسدّ عليه أكثر أبواب الخير». تفقد النية.. وانطلق.. وقل: سبحان من خلق الدِّعْمَمه! ‎#سفينة_التاريخ https://t.me/alghanm20

مِمّا نفعني الله به قولين لشيخين من شيوخي: الاول: لشيخنا الوادعي رحمه الله، قال: «لا يُقلِّدني إلا ساقط». الثاني: لشيخنا العمراني رحمه الله، قال: «لم أكن عضوًا في حزب يومًا ما، ولكن نُعيِن أهل الخير في خيرهم». #درر_من_اليمن #سفينة_التاريخ https://t.me/alghanm20

المجلس (37) شرح الأزهار الندية-من آداب المشي والزيارة.

‏«فجعل ‌ينكت ‌الأرض ‌بعود»! صلوات الله وسلامه عليه. ‎#رحيق_السيرة

#فتاوى_السيرة 242) هل اسم «طه»، و«ياسين» مِن أسمائه صلى الله عليه وآله وسلم؟ الجواب: روي هذان الاسمان في حديثين: الأول: أخرجه الآجري وابن عدي وأبو نعيم عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لي عند ربي عشرة أسماء..» قال أبو يحيى التيمي: وزعم سيف أن أبا جعفر قال له: إن الاسمين الباقيين: طه، وياسين. فظاهره أن ذكرهما ليس في المرفوع، وإنما من كلام أبي جعفر الباقر، على أنه حديث ضعيف جدًّا، كما قاله جماعة من أهل العلم بالحديث، منهم: ابن العربي، وابن دحية، والذهبي، والعراقي، وابن حجر، ولفظ ابن دحية: «هذا السند لا يساوي شيئًا؛ يدور على وضاع وضعيف». الثاني: «لي في القرآن سبعة أسماء: محمد وأحمد وياسين وطه والمدثر والمزمل وعبد الله»، قال السيوطي في «مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا» (502): «لم أجده». وقال الحافظ السُّهيلي: «قال بعض المتكلمين في معاني القرآن: إن آل ياسين آل محمد صلى الله عليه وسلم، ونزع إلى قول من قال في التفسير: يا سين. يا محمد، وهذا القول يُبطل من وجوه كثيرة: أحدها: أن سياقة الكلام في قصة الياسين يلزم أن تكون كما هي في قصة إبراهيم ونوح، وموسى وهارون، وأن التسليم راجع إليهم، ولا معنى للخروج عن مقصود الكلام لقول قيل في تلك الآية الأخرى. الثاني: أن {يس، وحم، وألم}، ونحو ذلك القول فيها واحد، وإنما هي حروف مقطعة، إما مأخوذة من أسماء الله تعالى كما قال ابن عباس، وإما من صفات القرآن، وإما كما قال الشعبي: لله في كل كتاب سرٌّ، وسِرُّه في القرآن فواتح السور. الثالث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لي خمسة أسماء»، ولم يذكر فيها (ياسين). الرابع: أن ياسين جاءت التلاوة فيها بالسكون والوقف، ولو كان اسمًا للنبي صلى الله عليه وسلم لقالَ: ياسينُ بالضم، كما قال: {يُوسُفُ أَيُّهَا} وإذا بطل هذا القول لما ذكرناه فآل ياسين هم آل ياسين المذكور، وعليه وقع التسليم، ولكنه اسم أعجمي، والعرب تضطرب في هذه الأسماء الأعجمية، ويكثر تغييرهم لها». قلت: وعليه: فطه ويس من الحروف الهجائية التي افتتحت بها بعض السور الكريمة، وليس لها معنى، ولكن لها مغزًى عظيمًا، ولذلك جاء بعدها ذكر القرآن الكريم، الذي تحدى الله العرب أن يأتوا بمثله، سورة فما فوقها، مع أنه بحروف يعرفونها. وأسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتقة من معانٍ متضمنة لصفات كمال بشري مطلق، وهذه الحروف جامدة لا تتضمن كمالًا يضاف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن قيل: إن قوله تعالى بعدها: {طه ‌مَا ‌أَنْزَلْنَا ‌عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}، وقال: {يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، ‌إِنَّكَ ‌لَمِنَ ‌الْمُرْسَلِينَ} يدل على أنها أسماء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فالجواب: هذا غير سديد، ولو أجرينا هذا لقلنا إن كثيرًا من هذه الحروف من أسمائه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه جاء بعدها ذكره صلى الله عليه وسلم بكاف الخطاب ونحوه. الخلاصة: أن الزعم بأن (طه) و(ياسين) من أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له أصل بأي إسناد، ولا معنى له دراية، فهو من المهجور، والله تعالى أعلم. كتبه: أحمد بن غانم الأسدي، عصر الأحد (11/ذي القعدة/1445) https://t.me/alghanm20