cookie

Sizning foydalanuvchi tajribangizni yaxshilash uchun cookie-lardan foydalanamiz. Barchasini qabul qiling», bosing, cookie-lardan foydalanilishiga rozilik bildirishingiz talab qilinadi.

avatar

زاد الطريق

قناة تُعنى باقتباسات مميزة من دروس أ. أناهيد السميري، وبعض الدروس المفرغة، مع العلم أن هذه الدروس والاقتباسات لم تعرض على الأستاذة حفظها الله ، لكنها مراجعة ومدققة من أستاذات فاضلات.

Ko'proq ko'rsatish
Reklama postlari
34 239
Obunachilar
-124 soatlar
+57 kunlar
-3030 kunlar
Post vaqtlarining boʻlagichi

Ma'lumot yuklanmoqda...

Find out who reads your channel

This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.
Views Sources
Nashrni tahlil qilish
PostlarKo'rishlar
Ulashishlar
Ko'rish dinamikasi
01
- 🔺ينزل اللطف مع البلاء من الجبر الخاص أن يجبر الله قلوب عباده بالانشغال عن النقائص والانصراف عنها، فتنجبر نقطة نقص الدنيا عندهم بما يفيضه الله تعالى عليهم من محبته، والتعلق به، ورؤية أنه من أجل رضاه تُباع الدنيا. من اسم الله الجبار سبحانه.
1 92024Loading...
02
🔺 وظيفتنا التي نستقبل بها العشر المباركات: وظيفتنا قبل أن يحل هذا الموسم العظيم هي التوبة والاستغفار ، نستغفر ونتوب مما نعلم من الذنوب خاصة، ونعقد العزم على عدم العودة إليه، ومالا نعلمه نستغفر و نتوب منه توبة عامة، و نطلب من الله أن يصفح عنا، ونحن متأملون أن يوفقنا للفوز بغنيمة العشر وبركاتها. من لقاء فضل عشر ذي الحجة.
3 54961Loading...
03
Media files
4 1728Loading...
04
Media files
8 052100Loading...
05
Media files
7 06827Loading...
06
🔺 الظن الظن نتيجة للمعرفة، فأي ظنون تقع في القلب إنما هي نتيجة معرفتك، وأي معرفة ليس وراءها انعكاس على الظن فهي مجرد معلومات، كأنها ثقافة، وبهذا تعلم أنك إن عرفت عن الله علوما فإنها لا تكون علوما حقيقية إلا إذا انعكست على ظنونك التي في فؤادك. مثال:  ظنك الحسن بالله يأتي بعد معرفتك بأنه بكل شيء عليم، ومعرفتك بأنه على كل شيء قدير، فهاتان الصفتان هما اللتان تأتيان بحسن الظن المطلق بالله، ولهذا  أخبرنا سبحانه بأنه خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن لنعلم أنه على كل شيء قدير، وأنه قد أحاط بكل شيء علما: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}، فإذا علمنا ذلك أحسنا الظن به ولا بد. وليتضح لك ذلك انظر إلى ظنك بنفسك حين تعرف أن هناك غارقا في بحر أو تائها في صحراء وعندك قدرة على مساعدته، ماذا تظن بنفسك حينها؟ ألا تظن بأنك ستعينه، ولن تتخلى عنه؟ فإن كان هذا ظنك بنفسك فما ظنك برب العالمين الذي هو بكل شيء عليم، وهو على كل شيء قدير؟ هذه المعرفة ستورثك حسن الظن به تعالى مهما حصلت أحداث واقعية تساءل فيها عقلك عن سببها أو سبب تأخرها، فهذا الذي يقوله لك عقلك إنما هو كلام الشيطان وكلام الجاهلين الذين أمرنا الله تعالى بالإعراض عنه، فقال عز وجل:  {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، فالجاهلون بالله يخوفونك بشتى أنواع المخاوف فتخرج من تخويفهم بسوء الظن بالله، والله لايريد لك ذلك أبدا. أنت عندك معرفة برب العالمين تؤهلك لحسن الظن به، فإن خوفك الجاهلون بالله فقل: أنا محسن الظن بربي العليم القدير، الله تعالى لا يتركنا، ولا يؤخر مافيه مصالحنا، إنما يفعل مايوافق الحكمة، وإن حصل نقص في الدنيا فسيقابله عند رب العالمين خير كثير. تطبيقات عملية للقواعد التربوية ٢
7 45263Loading...
07
🔺 لنكن متيقظين لحملات وهجمات أهل الدنيا على أهل الإيمان، فهم مع الشيطان متكالبين على المؤمنين، يريدون أن يجعلوهم  في الصورة مسلمين وفي بواطنهم بالدنيا مشغولين. اللهم لاتجعلنا ممن يعملون للدنيا وهم يظنون أنهم يعملون للدين. من لقاء أبشروا واملوا.
4 48820Loading...
08
وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ۝  ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ ۝ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰ⁠تࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ﴾ 🔺 {وبشر الصابرين} {وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} البشارة هي أنك أيها المصاب إذا صبرت اهتديت، فهذه الهدايات لا تحصل لكل من نزل عليهم المصاب، إنما تحصل على حسب صبر العبد، فالله تعالى جعل الصبر طريقا للهداية، والسؤال: لأي شيء يهتدي المصاب إذا صبر؟ 1- أول أمر يهتدي إليه المصاب الصابر هو أن يعرف عز ربوبية الله وقهره وسلطانه، وهذا من الأمور التي نغفل عنها كثيرا، خصوصا حين يعطي رب العالمين عبده ويعطيه؛ فيظن أنه مدبر لنفسه، وأن الأمر له، وأنه دائما سيجد ما يريد، فيأتي المصاب يعرفه عز الربوبية وقهرها، وهذه نعمة يبشر بها الصابرون؛ يبشرون بأنهم سيهتدون فيزدادون معرفة لعز الربوبية، ومعرفة لذل العبودية وكسرها، ولذلك يقولون:  {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، فيعترفون بأنهم ملكه وعبيده، وأنهم راجعون إلى حكمة وتدبيره وقضائه وتقديره، لا مفر لهم منه، ولا محيد لهم عنه سبحانه وتعالى. 2- ثم هذا العبد الصابر الذي بُشِّر بأنه من المهتدين سيهتدي إلى الإخلاص لله، فيعلم أنه لا مرجع في رفع الشدائد إلا إليه، ولا معتمد في كشفها إلا عليه: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ}، فأبشروا أيها الصابرون أنكم ستهتدون إلى الإخلاص الذي يعجز الإنسان عن شرحه، ستهتدون لمعرفة كيف تخلص قلوبكم لله وحده، ستهتدون إلى معرفة كيف تنيب هذه النفس التي كانت شاردة إلى الله وتقبل عليه، ستهتدون إلى التضرع والدعاء، ستهتدون بإذن الله إلى طريق محبة الله. 3- ثم هذا العبد المصاب الصابر سيهتدي إلى أمر عجيب، لا يفهمه إلا من ذاقه، وهو الفرح بهذا المصاب الذي كان سببا لهذه الفوائد، وهذا كما يفرح من عظمت أمراضه بشرب الدواء الحاسم له مع مرارته الشديدة، فهو يحبه ويقبله لأن الأمل في الشفاء به يذهب الشعور بمرارته، وهكذا المصاب يفكر كيف أن مصابه سيمحص ذنوبه وخطاياه، وكيف سيرفعه عند الله فيفرح به. 4-  ثم هذا العبد المصاب الصابر سيهتدي إلى معرفة مقدار نعمة العافية، لأن النعم  تعرف أقدراها بعد فقدها، ومن ثم إذا عرف مقدارها اهتدى إلى نعمة الشكر. 5-  ثم هذا الصابر سيهتدي إلى ما في طيات هذه المحنة من منح وعطايا وفوائد خفية، ومثال هذا موقف إبراهيم عليه السلام لما أخذ الجبار منه زوجه سارة، كيف كان في طي تلك البلية أن وهبه هاجر، فولدت له إسماعيل عليه السلام، ثم كان من ذرية إسماعيل خاتم النبيين عليهم جميعا الصلاة والسلام، وإن كان في الظاهر أن المسألة شر، لكن ما أعظم ما في طياتها من خير، و قد قيل: كَمْ نِعْمَةٍ مَطْوِيَّةٍ لَكَ   بَيْنَ أثْناءِ المَصائِبِ. 6- أيضا مما يبشر به الصابر أنه سيهتدي إلى التواضع، لأن المصائب تمنع من الأشر والبطر والفخر والخيلاء والتكبر والتجبر، فَإنَّ نَمْرُودَ لَوْ كانَ فَقِيرًا سَقِيمًا فاقِدَ السَّمْعِ والبَصَرِ لَما حاجَّ إبْراهِيمَ في رَبِّهِ، لَكِنْ حَمَلَهُ بَطَرُ المُلْكِ عَلى ذَلِكَ، وقَدْ عَلَّلَ اللَّهُ سُبْحانَهُ وتَعالى مُحاجَّتَهُ بِإتْيانِهِ المُلْكَ، وفرعون أيضا لَوِ ابْتُلِيَ بِمِثْلِ ذَلِكَ لَما قالَ: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأعْلى﴾، وقد قال تعالى: ﴿وما نَقَمُوا إلا أنْ أغْناهُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ﴾، وقال تعالى: ﴿إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى﴾ ﴿أنْ رَآهُ اسْتَغْنى﴾ . 7- ثم هذا الصابر يهتدي إلى الرِّضا المُوجِبُ لِرِضْوانِ اللَّهِ تَعالى، فَإنَّ المَصائِبَ تَنْزِلُ بِالبَرِّ والفاجِرِ، فَمَن سَخَطَها فَلَهُ السُّخْطُ وخُسْرانُ الدُّنْيا والآخِرَةِ، ومَن رَضِيَها فَلَهُ الرِّضا، فالصابر يهتدي إلى أن يرضى؛ فيجلب عليه رضاه هذا أعظم مصلحة في حياته وفي أعماله وهي رضوان الله، و رضوان الله أكبر من جنات عدن، وأكبر من المساكن الطيبة، وأكبر من كل هذه العطايا، لِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿ورِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أكْبَرُ﴾، فما أعظم هذا الأمر الذي بُشِّر به الصابر! هذا كله من هداية الله للعباد، كأن هذه الأيام العثِرة والصبر فيها مدرسة تخرِّج الإنسان مهتديا للطريق، قد تحسنت نظرته للحياة، و رأى الأمور كما ينبغي. من لقاء أبشروا وأملوا ما يسركم. https://t.me/zadaltareq/1728
6 53370Loading...
09
🔺 الله تعالى أمر ببشارة أصحاب العلوم الحقيقية، الذين علموها وعملوا بها، ووطنوا نفوسهم عليها. أين ظهر ذلك؟ ظهر ذلك حين أمر سبحانه بتبشير الذين يقولون حين تصيبهم المصيبة: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، فهذه الكلمة العظيمة أصحابها معترفون بعظمة رب العالمين، و بأنهم ملك له يتصرف فيهم كيف يشاء، ومعترفون أيضا بأنهم إليه راجعون، ولا شك بأنه يكمن في اعترافهم هذا شعورهم بأنه سبحانه سيعوضهم عن كل شيء فاتهم، لأن الله لا يضيع أجر المحسنين. هذه المعارف التي اعترفوا بها هي العلوم الحقيقية التي أمر الله بأن يبشر أصحابها، فقال تعالى: { وبشر الصابرين}. هذه المعارف هي العلوم الحقيقية التي تهوّن المصاب ويكون بها العبد من الصابرين، ولذلك لا يكون هناك صبر في الحقيقة إلا إذا كان هناك علم بهذه البشارة، فالصبر الحقيقي يكون لمن عرف فضيلة ما يطلب. من لقاء أبشروا وأملوا ما يسركم 2 https://t.me/zadaltareq/1736
5 11628Loading...
10
🔺 الكمال البشري مداره على أمرين: 1- معرفة الحق من الباطل، فإذا كان أمام العبد أمر ميّزَ هل هو حق أم باطل. 2- إيثار الحق على الباطل، فبعد أن يميّز الأمر أنه حق يؤثره، فيعمل به، و بعد أن يميّز الأمر أنه باطل يتجنبه. من لقاء أبشروا وأملوا.
4 66429Loading...
11
🔺الذين آمنوا يعيشون الدنيا لإقامة الدين. الذين آمنوا قلوبهم مشغولة بعمارة الدار الآخرة، فمشاعرهم كلها تابعة لعمارة تلك الدار، وقراراتهم كلها تابعة لعمارة تلك الدار. الذين آمنوا لايتركون أبدا طلب الهداية للصراط المستقيم، ويراجعون كل تصرفاتهم وخطواتهم خشية أن يحيدوا عن استقامة ذلك الطريق. من لقاء أبشروا وأملوا.
5 31643Loading...
12
🔺من فضائل الصلاة على النبي في يوم الجمعة أن من صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، وهذا ما جاء به الحديث، فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا".
5 78513Loading...
13
Media files
6 25815Loading...
14
🔺 لابد أن نحافظ على علاقتنا بالقرآن كما يحافظ المسافر على زاده في الطريق، فالقرآن زادنا الذي نسير به في طريقنا إلى رضا الله، منه نكتسب المفاهيم، وبتكراره نتذكرها في مواقف حياتنا. يقول مالك بن دينار: يا أهل القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم، فإن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض.
7 01282Loading...
15
🔺 تجارة العلماء هي التجارة في النيات.
5 66718Loading...
- 🔺ينزل اللطف مع البلاء من الجبر الخاص أن يجبر الله قلوب عباده بالانشغال عن النقائص والانصراف عنها، فتنجبر نقطة نقص الدنيا عندهم بما يفيضه الله تعالى عليهم من محبته، والتعلق به، ورؤية أنه من أجل رضاه تُباع الدنيا. من اسم الله الجبار سبحانه.
Hammasini ko'rsatish...
🔺 وظيفتنا التي نستقبل بها العشر المباركات: وظيفتنا قبل أن يحل هذا الموسم العظيم هي التوبة والاستغفار ، نستغفر ونتوب مما نعلم من الذنوب خاصة، ونعقد العزم على عدم العودة إليه، ومالا نعلمه نستغفر و نتوب منه توبة عامة، و نطلب من الله أن يصفح عنا، ونحن متأملون أن يوفقنا للفوز بغنيمة العشر وبركاتها. من لقاء فضل عشر ذي الحجة.
Hammasini ko'rsatish...
Photo unavailableShow in Telegram
موعد مع الملك.pdf1.11 MB
Photo unavailableShow in Telegram
🔺 الظن الظن نتيجة للمعرفة، فأي ظنون تقع في القلب إنما هي نتيجة معرفتك، وأي معرفة ليس وراءها انعكاس على الظن فهي مجرد معلومات، كأنها ثقافة، وبهذا تعلم أنك إن عرفت عن الله علوما فإنها لا تكون علوما حقيقية إلا إذا انعكست على ظنونك التي في فؤادك. مثال:  ظنك الحسن بالله يأتي بعد معرفتك بأنه بكل شيء عليم، ومعرفتك بأنه على كل شيء قدير، فهاتان الصفتان هما اللتان تأتيان بحسن الظن المطلق بالله، ولهذا  أخبرنا سبحانه بأنه خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن لنعلم أنه على كل شيء قدير، وأنه قد أحاط بكل شيء علما: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}، فإذا علمنا ذلك أحسنا الظن به ولا بد. وليتضح لك ذلك انظر إلى ظنك بنفسك حين تعرف أن هناك غارقا في بحر أو تائها في صحراء وعندك قدرة على مساعدته، ماذا تظن بنفسك حينها؟ ألا تظن بأنك ستعينه، ولن تتخلى عنه؟ فإن كان هذا ظنك بنفسك فما ظنك برب العالمين الذي هو بكل شيء عليم، وهو على كل شيء قدير؟ هذه المعرفة ستورثك حسن الظن به تعالى مهما حصلت أحداث واقعية تساءل فيها عقلك عن سببها أو سبب تأخرها، فهذا الذي يقوله لك عقلك إنما هو كلام الشيطان وكلام الجاهلين الذين أمرنا الله تعالى بالإعراض عنه، فقال عز وجل:  {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، فالجاهلون بالله يخوفونك بشتى أنواع المخاوف فتخرج من تخويفهم بسوء الظن بالله، والله لايريد لك ذلك أبدا. أنت عندك معرفة برب العالمين تؤهلك لحسن الظن به، فإن خوفك الجاهلون بالله فقل: أنا محسن الظن بربي العليم القدير، الله تعالى لا يتركنا، ولا يؤخر مافيه مصالحنا، إنما يفعل مايوافق الحكمة، وإن حصل نقص في الدنيا فسيقابله عند رب العالمين خير كثير. تطبيقات عملية للقواعد التربوية ٢
Hammasini ko'rsatish...
🔺 لنكن متيقظين لحملات وهجمات أهل الدنيا على أهل الإيمان، فهم مع الشيطان متكالبين على المؤمنين، يريدون أن يجعلوهم  في الصورة مسلمين وفي بواطنهم بالدنيا مشغولين. اللهم لاتجعلنا ممن يعملون للدنيا وهم يظنون أنهم يعملون للدين. من لقاء أبشروا واملوا.
Hammasini ko'rsatish...
وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ۝  ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ ۝ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰ⁠تࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ﴾ 🔺 {وبشر الصابرين} {وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} البشارة هي أنك أيها المصاب إذا صبرت اهتديت، فهذه الهدايات لا تحصل لكل من نزل عليهم المصاب، إنما تحصل على حسب صبر العبد، فالله تعالى جعل الصبر طريقا للهداية، والسؤال: لأي شيء يهتدي المصاب إذا صبر؟ 1- أول أمر يهتدي إليه المصاب الصابر هو أن يعرف عز ربوبية الله وقهره وسلطانه، وهذا من الأمور التي نغفل عنها كثيرا، خصوصا حين يعطي رب العالمين عبده ويعطيه؛ فيظن أنه مدبر لنفسه، وأن الأمر له، وأنه دائما سيجد ما يريد، فيأتي المصاب يعرفه عز الربوبية وقهرها، وهذه نعمة يبشر بها الصابرون؛ يبشرون بأنهم سيهتدون فيزدادون معرفة لعز الربوبية، ومعرفة لذل العبودية وكسرها، ولذلك يقولون:  {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، فيعترفون بأنهم ملكه وعبيده، وأنهم راجعون إلى حكمة وتدبيره وقضائه وتقديره، لا مفر لهم منه، ولا محيد لهم عنه سبحانه وتعالى. 2- ثم هذا العبد الصابر الذي بُشِّر بأنه من المهتدين سيهتدي إلى الإخلاص لله، فيعلم أنه لا مرجع في رفع الشدائد إلا إليه، ولا معتمد في كشفها إلا عليه: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ}، فأبشروا أيها الصابرون أنكم ستهتدون إلى الإخلاص الذي يعجز الإنسان عن شرحه، ستهتدون لمعرفة كيف تخلص قلوبكم لله وحده، ستهتدون إلى معرفة كيف تنيب هذه النفس التي كانت شاردة إلى الله وتقبل عليه، ستهتدون إلى التضرع والدعاء، ستهتدون بإذن الله إلى طريق محبة الله. 3- ثم هذا العبد المصاب الصابر سيهتدي إلى أمر عجيب، لا يفهمه إلا من ذاقه، وهو الفرح بهذا المصاب الذي كان سببا لهذه الفوائد، وهذا كما يفرح من عظمت أمراضه بشرب الدواء الحاسم له مع مرارته الشديدة، فهو يحبه ويقبله لأن الأمل في الشفاء به يذهب الشعور بمرارته، وهكذا المصاب يفكر كيف أن مصابه سيمحص ذنوبه وخطاياه، وكيف سيرفعه عند الله فيفرح به. 4-  ثم هذا العبد المصاب الصابر سيهتدي إلى معرفة مقدار نعمة العافية، لأن النعم  تعرف أقدراها بعد فقدها، ومن ثم إذا عرف مقدارها اهتدى إلى نعمة الشكر. 5-  ثم هذا الصابر سيهتدي إلى ما في طيات هذه المحنة من منح وعطايا وفوائد خفية، ومثال هذا موقف إبراهيم عليه السلام لما أخذ الجبار منه زوجه سارة، كيف كان في طي تلك البلية أن وهبه هاجر، فولدت له إسماعيل عليه السلام، ثم كان من ذرية إسماعيل خاتم النبيين عليهم جميعا الصلاة والسلام، وإن كان في الظاهر أن المسألة شر، لكن ما أعظم ما في طياتها من خير، و قد قيل: كَمْ نِعْمَةٍ مَطْوِيَّةٍ لَكَ   بَيْنَ أثْناءِ المَصائِبِ. 6- أيضا مما يبشر به الصابر أنه سيهتدي إلى التواضع، لأن المصائب تمنع من الأشر والبطر والفخر والخيلاء والتكبر والتجبر، فَإنَّ نَمْرُودَ لَوْ كانَ فَقِيرًا سَقِيمًا فاقِدَ السَّمْعِ والبَصَرِ لَما حاجَّ إبْراهِيمَ في رَبِّهِ، لَكِنْ حَمَلَهُ بَطَرُ المُلْكِ عَلى ذَلِكَ، وقَدْ عَلَّلَ اللَّهُ سُبْحانَهُ وتَعالى مُحاجَّتَهُ بِإتْيانِهِ المُلْكَ، وفرعون أيضا لَوِ ابْتُلِيَ بِمِثْلِ ذَلِكَ لَما قالَ: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأعْلى﴾، وقد قال تعالى: ﴿وما نَقَمُوا إلا أنْ أغْناهُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ﴾، وقال تعالى: ﴿إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى﴾ ﴿أنْ رَآهُ اسْتَغْنى﴾ . 7- ثم هذا الصابر يهتدي إلى الرِّضا المُوجِبُ لِرِضْوانِ اللَّهِ تَعالى، فَإنَّ المَصائِبَ تَنْزِلُ بِالبَرِّ والفاجِرِ، فَمَن سَخَطَها فَلَهُ السُّخْطُ وخُسْرانُ الدُّنْيا والآخِرَةِ، ومَن رَضِيَها فَلَهُ الرِّضا، فالصابر يهتدي إلى أن يرضى؛ فيجلب عليه رضاه هذا أعظم مصلحة في حياته وفي أعماله وهي رضوان الله، و رضوان الله أكبر من جنات عدن، وأكبر من المساكن الطيبة، وأكبر من كل هذه العطايا، لِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿ورِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أكْبَرُ﴾، فما أعظم هذا الأمر الذي بُشِّر به الصابر! هذا كله من هداية الله للعباد، كأن هذه الأيام العثِرة والصبر فيها مدرسة تخرِّج الإنسان مهتديا للطريق، قد تحسنت نظرته للحياة، و رأى الأمور كما ينبغي. من لقاء أبشروا وأملوا ما يسركم. https://t.me/zadaltareq/1728
Hammasini ko'rsatish...
🔺 الله تعالى أمر ببشارة أصحاب العلوم الحقيقية، الذين علموها وعملوا بها، ووطنوا نفوسهم عليها. أين ظهر ذلك؟ ظهر ذلك حين أمر سبحانه بتبشير الذين يقولون حين تصيبهم المصيبة: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، فهذه الكلمة العظيمة أصحابها معترفون بعظمة رب العالمين، و بأنهم ملك له يتصرف فيهم كيف يشاء، ومعترفون أيضا بأنهم إليه راجعون، ولا شك بأنه يكمن في اعترافهم هذا شعورهم بأنه سبحانه سيعوضهم عن كل شيء فاتهم، لأن الله لا يضيع أجر المحسنين. هذه المعارف التي اعترفوا بها هي العلوم الحقيقية التي أمر الله بأن يبشر أصحابها، فقال تعالى: { وبشر الصابرين}. هذه المعارف هي العلوم الحقيقية التي تهوّن المصاب ويكون بها العبد من الصابرين، ولذلك لا يكون هناك صبر في الحقيقة إلا إذا كان هناك علم بهذه البشارة، فالصبر الحقيقي يكون لمن عرف فضيلة ما يطلب. من لقاء أبشروا وأملوا ما يسركم 2 https://t.me/zadaltareq/1736
Hammasini ko'rsatish...
زاد الطريق

🔺 الله تعالى أمر ببشارة أصحاب العلوم الحقيقية، الذين علموها وعملوا بها، ووطنوا نفوسهم عليها. أين ظهر ذلك؟ ظهر ذلك حين أمر سبحانه بتبشير الذين يقولون حين تصيبهم المصيبة: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، فهذه الكلمة العظيمة أصحابها معترفون بعظمة رب العالمين، و بأنهم ملك له يتصرف فيهم كيف يشاء، ومعترفون أيضا بأنهم إليه راجعون، ولا شك بأنه يكمن في اعترافهم هذا شعورهم بأنه سبحانه سيعوضهم عن كل شيء فاتهم، لأن الله لا يضيع أجر المحسنين. هذه المعارف التي اعترفوا بها هي العلوم الحقيقية التي أمر الله بأن يبشر أصحابها، فقال تعالى: { وبشر الصابرين}. هذه المعارف هي العلوم الحقيقية التي تهوّن المصاب ويكون بها العبد من الصابرين، ولذلك لا يكون هناك صبر في الحقيقة إلا إذا كان هناك علم بهذه البشارة، فالصبر الحقيقي يكون لمن عرف فضيلة ما يطلب. من لقاء أبشروا وأملوا ما يسركم 2

https://t.me/zadaltareq/1736

🔺 الكمال البشري مداره على أمرين: 1- معرفة الحق من الباطل، فإذا كان أمام العبد أمر ميّزَ هل هو حق أم باطل. 2- إيثار الحق على الباطل، فبعد أن يميّز الأمر أنه حق يؤثره، فيعمل به، و بعد أن يميّز الأمر أنه باطل يتجنبه. من لقاء أبشروا وأملوا.
Hammasini ko'rsatish...