♡حًبً عٌلَــــيِّ جّـنِةّ♡

ما هو دعاء الفرج للامام المهدي؟ دعاء الفرج 🤲 (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة من ساعات الليل والنهار وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين)

رجع علي الاكبر (( ع )) إلى الحرب عازماً على القتال ، أخذ يكر على القوم كرة باد كرة ، ويجندل الأعداء جماعه بعد جماعه ، فيما كان يشد على الأعداء اعترضه " مرة بن منقذ " ورما بسهم وقع في حلقه ثم ضربه بالسيف على رأسه وتكالبوا عليه الأعداء وقطعوة اربا اربا . ولما بلغت روحه التراقي رفع صوته قائلاً " يا ابتاة ، عليك مني سلام ، هذة جدي رسول الله ، قد سقاني بكاسه لاوفي شربه لا اظما بعدها أبداً وهو يقول لك : العجل العجل ، فأن لك كأساً مذخورة حتى تشربها الساعة " ثم شهق شهقه كانت فيها نفسه وفارت روحه الحياة ، صاح الحسين باعلى صوته : (( بني ، ثم حمل على القوم مسرعاً ، ففرقهم فكان في طريقه يلهج بأسم ولده ويكثر من قوله : ولدي علي ، ولدي علي )) حتى وصل إليه وانكب عليه ووضع خدة على خدة وقال "قتل الله قوماً قتلوك ، وما جراهم الله على الرحمن وعلى انتهاك حرمه رسول الله" . ثم انهملت عيناه بالدموع وقال ؛ على الدنيا بعدك العفى يا بني

قصه استشهاد علي الاكبر (( ع )) اول من خرج من أهل بيت النبوة لمواجهة الإعداء ومعانقه الموت هو اعز اولاد الامام الحسين (( ع ))و أكبرهم وهو ، علي الاكبر الذي كان من جهة الأب حفيد رسول الله (( ص )) ، ومن جهة الام حفيد ابي سفيان ،بأمه ليلى بنت ابي مرة بن عروة بن مسعود ، وام ليلى هي بنت ابي سفيان . اذا كان علي الاكبر (( ع )) رحماً ليزيد بن معاويه ، ورحما لعمر بن سعد الذي كان من قريش وفيما هو يهم بأن ينطلق إلى الميدان نظر إليه الحسين نظرة أيس منه وارخى عينيه بالدموع ، فقد كان علي الاكبر (( ع )) كما تقول الروايات والأحاديث إنه أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا بالرسول محمد (( ص )) . كان الحسين بن علي مع كل عواطفه تجاه ولده في اتم الاستعداد لكي يقدمه شهيداً في سبيل الله ، ومن هنا فأنه البس ولده لامة حربه ، وافرغ عليه درعه و مغفرة ، وشد وسطه بمحرم ادخرة من أبي علي بن ابي طالب (( ع )) وأركبه فرسه . ودع علي أباه وعموم بني هاشم وأظهر في أبهى صورة ممكنه عندما هجم على القوم ، وحينما رأى الأعداء . قال أحد أهل الشام :أن لك بيزيد قرابه ورحماً فأن شئت امناك ، وامض حيث احببت فقال علي الاكبر :أما والله لقرابه رسول الله اولى أن ترعى من قرابه ابي سفيان ارتجز وهو يقول : إنا علي بن الحسين بن علي نحن وبيت الله اولى بالنبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي اضربكم بالسيف احمي عن أبي ضرب غلام هاشمي علوي حمل على ميمنه الجيش حملاً شديداً واجبرهم على الفرار ،ثم حمل على الميسرة و غاص في الأساط فلم يقابله جحفل منها إلا ردة ولا وقف له شجاع الا وصرعه وقتل من الأعداء مقتله ضج بسببها الناس من كثرة ما قتل منهم . اشتد به العطش لكثرة الجراح وثقل السلاح رجع الى إبيه الحسين قائلاً : (( يا ابتاة ؛ العطش قد قتلني ، وثقل الحديد اجهدني ، فهل لي شربه من الماء سبيل اتقوى فيها على الأعداء )) دمعت عينا الحسين قائلاً ؛ (( عد يا بني ، بارك الله فيك وقاتل قليلاً فما اسرع أن تلقى جدك رسوال الله فيسقيك بكاسه الأوفى شربه لا تظماب بعدها أبداً )) اتبع التكمله ......