رَماديّ - 𝙰𝚂𝙷𝙴𝙽

«طريقتُكَ بالرَّبت مُذهلة، كم مرّة خلعُوا فؤادك؟»

أعنا على نُفوسنا الضعيفة التي نَشكوها إليك.")

.

صَمثٌ عميق ، وقلبٌ ممتلئ بالشعور .💔

ويعود بك جرحاً قديما ليحطم ما تبقى منك..💔

مصيبةُ الإنسان أنّهُ يفضّلُ الراحة المؤقتة على التعبِ المؤقت، يفضّلُ أن يسمعَ التشجيعَ من محيطهِ بدلَ أن يبحثَ داخلَ نفسهِ عن الصوتِ الذي يحثّهُ على المُضي، لأنَّ الداخلَ متشابِك ومُتعِب أكثر لكنّ إصلاحَهُ سيمنحُكَ شعورًا دائمًا بالتحليق، لذا كنتُ أتسألُ دائمًا ؛ لما نصرُّ على سماعِ الكلامِ الذي نعرفهُ ممَن حولنا؟ ربّما لأننا لا نجرؤ على مخاطبةِ أنفسنا

أُجـاهِدُ أن أكونَ كَغَيـمَة مَـرَّت لا ضِـرارَ ولاضَـرَر")!

ولأنكَ تكتمُ الكلام سيتراكم حبره تحت عينيك.💔

تُعقبُ الدنيا فرحتنا بحزنٍ ... وكأنها عن الأفراح تنهانا. فلم يبقَ خِلٌّ إلا وقد ولّى ... لم يبقَ مؤتمنٌ إلا وقد خانا. 🩶

°° بعض النجوم ترافقني.. لكنها باتت خافتةً كنوري.. طغت ظلمة الحياة على كلي وحولي.. أحاول أن أُبصر ما تبقى من بقايا أملي في طبق ألمي الذي كُسِرَ في طريق العودة هناك.. لكن دون جدوى.. الظلام حالك.. والقلبُ هالك.. لا أرى معي سالِكةً ولا حتَّى سالِك.. أوشكتُ على الوقوع من شدّة المهالك.. وكأَنَّني خَسِرتُ جميعَ المعارِك!!.. أين تلك السعادة التي يتحدثون عنها ومجالس السرور؟؟ لا أرى سوى الهم والقهر والفتور... في عالمٍ مبتور.. وأمر كل يومٍ على أهل القبور.. أسلم عليهم وأرجو من الغفور.. أن يعجل لي الفرج المنظور.. فأرقُدُ بسلامِ الطيور.. وأحظى باليمين كتاب أبيض مسطور.. وأنسى كل ما في عقلي يدور.. أتوسد التراب.. وأملي أن يتيسر الحساب.. تنهال علي بعضُ دعوات الأحباب.. آمل أن أجد لكل أسئلة منكر ونكير جواب.. وينتهي الحساب.. فأسكن في مقعد صدقٍ دون عقاب.. آميين