أمّان.

ما يجبر الخَاطر إلا .. نبره صُوتك .

وكنا دائماً نعود إلا هذه المرة

كم كنا معا... واحدنا بدون الآخر

تبًا لقلمي، أنه ينزف بشدة، ببساطة في 19/06/1436 08/04/2015 الساعه08:23 دقيقة مساءًا، حدث الخبر الذي لم أكن أنتظره، كم تمنيت أن تكون كذبة من كذبات أبريل لكنها كانت الحقيقة التي لم أصدقها إلا بعد سنوات وسنوات، هذا اليوم سبب نزيف قلمي، وسيبقى السبب الاساسي، وأحد اهم الاسباب التي جعلت قلمي ينزف دون توقف، ويقسو في كثير من الأحيان، ويبقى شامخ وثابت في كل الأحوال، لربما حينما تمت السنة التاسعه وبدأنا في العاشرة أزداد النزيف، وسيزدادأكثر مع تقدم السنوات، الفقد جرح عميق، لا يلتأم لا يشفى مع مرور السنوات، بل يزداد سنة بعد سنة... "ماريا" دون هذيان هذه المرة...

هنا، كان المرض قد أخذ منه ما أخذ، كانت نظراته تلخص ماضيه، وتجاعيد يديه دليل على ماتبقى، رغم نسيانه لي، لإ أن نظرته دائمًا تبعث بالطمأنينة لي، لمسة يديه لم تتغير، ابتسامته لي وكأنها اعتذار عن النسيان، ينظر لي دائمًا وتحكي لي عيناه مايؤلمة، وينقبض قلبي، وأنا آراه يذبل أمامي دون أن أستطيع فعل شيء، دعوت الله كثيرًا أن يبقية لي، أن إستطيع فعل شيئًا، لكن اللهم لا أعتراض، مؤمنة بالقضاء والقدر، أسفي الوحيد بأنه توفى دون أن أودعة، دون أن احضنه، دون أن أرتمي على صدره وأخبره بإن لاحياة تكتمل بعده، ستظل روحي وستبقى الحب الأول، وسأحبك وسأشتاق لك وسيبقى رحيلك الألم الذي لم اشفى ولن أشفى منه حتى اللحظة. أحبك دائمًا يا أبي... "ماريا"دون هذيان...

واليوم، #فقرة_ذكريات

سلمت، كما أنا دائمًا...

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/01/19 - 11:25:46 PM ---- انتِ بارعه وانيقه ----

مارأيكم اكمل في فقرة الذكريات لو مو حلوة؟...

الصورة الوحيدةالتي أمتلكها وتجمعني بأبي... #فقرة_ذكريات