قناة محمد فتوح

الحمد لله وحده، اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم؛ بعد استخارات طويلة وتفكير متأنٍ، توليت تقديم بودكاست (بَسط). بسط: بودكاست ديني فكري. منوع الاهتمام والأشخاص. ليس بالمتخصص المُعيق، ولا السطحي السخيف. أُريد له أن يناقش قضايا دينية تأصيلا وتنزيلا، وأن يتعاطى مع بعض المسائل الفكرية تحقيقا وتحريرا، سيكون ضيوفه من الشباب والشيوخ والعاملين للدين والمهتمين بحقول الفكر المتصلة بالإسلام شرقا وغربا..هكذا أُريد له، وما التوفيق إلا من عند الله. فاسأل الله أن يُبارك في بسط ويرزقنا الخير والعلم وأن ينفع به. وأن يجنبنا شرّه ويقينا حظوظ النفس التي تحجبنا عن مراضيه. والشكر موصول لجميع إخواني الذين دعموني في ترتيب قصاصات بسط، وأخص منهم أخي الغالي الحبيب طارق خميس أبو مريم. فهو صاحب اليد الطولى في التفكير الثنائي حول خارطة بسط. هذا أولا.. . أما ثانيا، فقد نُشرت الحلقة الأولى من (بسط) مع الأستاذ المصلح الشيخ أحمد السيد. وكان مراد الحلقة أن تُبيّن السياق الحركي الإصلاحي الذي يحاول الشيخ بثه في برامجه المتكاثرة منذ سنوات وأن يُسلط عليها الضوء إلى جانب الشق العلمي، فلم تتحدث عما يٌقدم في هذه البرامج بنبرة الطالب، وإنما طرقت -بنفس المتسائل- موضوعات يُسئل عنها من كثير من المراقبين. وكان سؤال (ما السياق الواقعي الذي تتحرك فيه هذه البرامج؟) حاضر في اللقاء، والذي تطرق لموضوعات من المنهجية العلمية وسؤال السياسة والتعامل مع المخالف والموقف من الجماعات والتعاطي الدعوي مع الشأن العام وغير ذلك كثير. فمثل هذه الجُمل ينبغي أن تٌقال ولو مرة بصورة واضحة وجليّة ... والحلقة في التعليق الأول.. بسط بودكاست ... بين الدين والفكر نَبْسُط الحديث ونشتبك مع قضايانا. يُبث كل يوم أثنين.. ملحوظة: منصات بسط بودكاست لا تشمل (فيس بوك وتويتر) وإنما يتواجد على اليويتوب وانستغرام وتيك توك ومنصات البودكاست أبل بودكاست وسبوتيفاي..

الحمد لله وحده، اللهم صلّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم؛ بعد استخارات طويلة وتفكير متأنٍ، توليت تقديم بودكاست (بَسط). بسط: بودكاست ديني فكري. منوع الاهتمام والأشخاص. ليس بالمتخصص المُعيق، ولا السطحي السخيف. أُريد له أن يناقش قضايا دينية تأصيلا وتنزيلا، وأن يتعاطى مع بعض المسائل الفكرية تحقيقا وتحريرا، سيكون ضيوفه من الشباب والشيوخ والعاملين للدين والمهتمين بحقول الفكر المتصلة بالإسلام شرقا وغربا..هكذا أُريد له، وما التوفيق إلا من عند الله. فاسأل الله أن يُبارك في بسط ويرزقنا الخير والعلم وأن ينفع به. وأن يجنبنا شرّه ويقينا حظوظ النفس التي تحجبنا عن مراضيه. والشكر موصول لجميع إخواني الذين دعموني في ترتيب قصاصات بسط، وأخص منهم أخي الغالي الحبيب طارق خميس أبو مريم. فهو صاحب اليد الطولى في التفكير الثنائي حول خارطة بسط. هذا أولا.. . أما ثانيا، فقد نُشرت الحلقة الأولى من (بسط) مع الأستاذ المصلح الشيخ أحمد السيد. وكان مراد الحلقة أن تُبيّن السياق الحركي الإصلاحي الذي يحاول الشيخ بثه في برامجه المتكاثرة منذ سنوات وأن يُسلط عليها الضوء إلى جانب الشق العلمي، فلم تتحدث عما يٌقدم في هذه البرامج بنبرة الطالب، وإنما طرقت -بنفس المتسائل- موضوعات يُسئل عنها من كثير من المراقبين. وكان سؤال (ما السياق الواقعي الذي تتحرك فيه هذه البرامج؟) حاضر في اللقاء، والذي تطرق لموضوعات من المنهجية العلمية وسؤال السياسة والتعامل مع المخالف والموقف من الجماعات والتعاطي الدعوي مع الشأن العام وغير ذلك كثير. فمثل هذه الجُمل ينبغي أن تٌقال ولو مرة بصورة واضحة وجليّة ... والحلقة في التعليق الأول.. بسط بودكاست ... بين الدين والفكر نَبْسُط الحديث ونشتبك مع قضايانا. يُبث كل يوم أثنين.. ملحوظة: منصات بسط بودكاست لا تشمل (فيس بوك وتويتر) وإنما يتواجد على اليويتوب وانستغرام وتيك توك ومنصات البودكاست أبل بودكاست وسبوتيفاي.. وعسى قريبا على تلجرام.

بودكاست بسط ... بودكاست جديد أقدمه إن شاء الله. بين الشريعة والفكر .. الدين والواقع .. العلم والحركة .. عالم الأفكار وقضايا الشباب نتحدث. حياكم الله في أول حلقة بسط بودكاست مع الداعية الكبير والأستاذ المهم بالإصلاح ورفد أمتنا بالأفواج الجديدة، الشيخ أحمد بن يوسف السيد. https://youtu.be/zpbNpQq7ooA?si=M7YLnklQHjgdSxPp

‏كان يُكتبُ على مَدخلِ كلّ مدرسةٍ مِن مدارسِ الأندلس: ‏الدُّنيا تَستندُ على أربعةِ أركان: عِلمُ الأفاضلِ، وعَدلُ الأكَابرِ، ودعاءُ الصّالحينَ، وجلالُ الشُّجعان.

هذا مقال مسهب -ويحتاج لاستكمال واستفاضات أخرى في بعض مضائقه- عن حضور خطاب الأمة من بعد الطوفان، والوعي الجمعي بهذا الانتماء من بعد الطوفان. وموضوع الأمة أحد المواضيع التي شغلت العقل المسلم في القرن الماضي، وإن كان المفهوم حاضر ومستقر من 14 قرن. وهو أحد أكثر المفاهيم التي شوهت في الثلاثين سنة الماضية. قال إمام المفسرين أبو جعفر الطبري: "وأصل"الأمة" الجماعة تجتمع على دين واحد، ثم يُكتفى بالخبر عن "الأمة" من الخبر عن "الدين" لدلالتها عليه، كما قال جل ثناؤه: ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ يراد به أهل دين واحد وملة واحدة" . والمقال ضمن ملف ينشر على الجزيرة عن (الطوفان والتدين؟!) وقد شاركت في تحريره، وسوف أحكي شيئا عن بعض مواده حين ينشر الملف المجمع إن شاء الله. وألا بارك الله أبا خالد وإخوانه ونصرهم نصرا مؤزرا هُوَ السَّيّدُ الضِّرغامُ وَالأَسَدُ الَّذي بَنى مَجدَهُ فَوقَ النُّجومِ الثَوَاقِبِ لَهُ خَضَعَت غُلبُ الرِّقابِ وَأَصبَحت بِه الأَرضُ تَزهو بَعدَ تِلكَ الغَياهِب . https://www.aljazeera.net/culture/2024/6/27/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B5%D8%A7%D8%BA

لي صاحب يقول لي: أنا أعرف أنت في أي بلد من نبرة صوتك. إذا كانت في اسطنبول أو ما شابهها كان صوتك منطلقا ومنبسطا وسعيدا، وإذا كنت في ألمانيا أو أوروبا كنت مقتضبا وموجزا وجادا. وقد صدق صاحبي.. ومثل هذا أجده في نفسي في أمور كثيرة، ليس في نبرة الصوت وحسب. فما خرجت بطائرة من أوروبا إلا وسعدت ووجدت انشراحا (ولا أقصد المذمة لهذه الديار لكنه طبع نفسي)، وما نزلت بلد عربية أو بلدة فيها أحبة وأنس -وليس أسطنبول فقط- إلا ووجدت انشراح صدر وسكون نفس وانطلاق لسان بمجرد وصولي للمطار. لم يكد يتخلف هذا معي، وهو أمارة من أمارات أن النفس الإنسانية لا تنتمي لعالم المادة بل تفارته وتميل إلى ما يشبهها وتأنس به. وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا

هل في الشام و هل في القدس والدة لا تشتكي الثكل إعوالا و إرنانا تلك القبور و لو أنّي ألمّ بها لم تعد عيناي أحبابا و إخوانا يعطي الشّهيد فلا والله ما شهدت عيني كإحسانه في القوم إحسانا

عشت في بلاد كثيرة والحمد لله، لكني أتمنى أن أعيش في فترة صالحة من حياتي في بلاد الشام التاريخية. لهذه البلاد محبة خاصة في نفسي، ولأهلها صفات عربية أصيلة متجذرة كما الصفات العربية الأصيلة التي وجدتها في عامة أهل الخليج. من سوريا جنوبا إلى أجزاء في الجنوب التركي ثم إلى لبنان وجبالها المعروفة وفلسطين التاريخية حتى أجزاء من الأردن... بلاد الشام العظيمة الجليلة الأبية... البلاد التي أحبها محبة، وأحب أهلها محبة كبيرة، وخاصة أهل المناطق الجبلية منها -وإن كنت ممن لا يحسن فراق المدن بكل أسف-. وكثير من الصداقات التي تحيط بي وأحيط بها من هذه البلاد الفريدة، وقد سمعت حكاوي عن بعض هذه البلاد بأكثر مما سمع بعض أهلها، وكل مرة اسمع أكثر = اطرب أكثر، اعرف أكثر أكلاتهم، وأكثر مشروباتهم، وعامة لهجاتهم المحلية، وقد عاشرت القوم وعرفت عادتهم بأكثر مما عرفت من عادات بعض محافظات مصر. اتذكر مرة من سنوات طويلة نزلت مطار هاتاي في طريقي لقبرص (لما كنت أدرس هنا) فأخرجت الخريطة لأشاهد المعالم من حوالي على عادتي في الأماكن الجديدة التي أنزلها، فوجدت على يميني مناطق المحرر إدلب وما حولها، ومن أسفل مني مناطق الساحل التي يسكنها النصيرية مع السنة، اللاذقية وما حولها، وكم تمنيت لو أني استطيع تغير تذكرة طائرتي للنزول لهذه الديار ومشاهدتها، لكني أعلم أن هذه الديار -وإن كانت ديارنا- ممنوعة علينا، وبيننا وبينها خرط القتاد. أما بيت المقدس فكم حدثني نفسي بزيارته، وكم أجد وشيجة روحية بيني وبين أهل الداخل، رغم اختلاف اللغة (اللهجة) والتكوين والحياة، لكن شيئا ما يجذبنا إلى من يسكن بجوار مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم. وللأسف زيارة كثير من مناطق هذه البلاد من وحي الخيال الآن، فضلا عن سكنها، لكن من يعلم؟ بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال.. لا شك أن سكنى المدينة تخالط قلب كل مسلم يزورها، لكني أحب أن أعيش في هذه الديار فترة، ثم يستقر بي المقام بجوار سيدنا رسول الله صلى الله عليه ومعالم مدينته المباركة. حرر الله بلاد المسلمين ورزقنا التجوال في ديارنا كاملة غير منقوصة، آمنين حامدين مستشعرين نعمة ربنا علينا.

سنن الدارمي - 644 أخبرنا أبو نعيم ، حدثنا المسعودي ، عن عون ، قال: قال عبد الله [بن مسعود] رضي الله عنه لأصحابه حين قدموا عليه: هل تَجالَسون؟ قالوا: ليس نترك ذاك، قال: فهل تزاورون؟ قالوا: نعم، يا أبا عبد الرحمن، إن الرجل منا ليفقد أخاه فيمشي في طلبه إلى أقصى الكوفة حتى يلقاه قال : "فإنكم لن تزالوا بخير ما فعلتم ذلك" . ____ الأخوة الأخوة يا شباب الأمة ومصلحيها وأمل المستقبل