محمد نور || Mohamed Nur

خاطرة صباحيّة مِن ألذّ أنواع التفويض لله تعالى = قبول المؤمن لوقوع الظُّلم عليه من الآخرين، بلا مقاومة منه، أو انشغالٍ بالردّ، وبلا سعيٍ إلى التقاضي، أو الشكاية لهذا وذاك.. بل يسكُن ويتعفّف ويترفّع حتى عن ذكر مَن وقَعَ منهم الأذى! لأنَّ عزّته بإيمانه وعلاقته بربِّه وتفرُّغه لمشروعه تَرفعه مِن أنْ يتساوى مع ذي العيوب، أو ينزل لمستوى أصحاب الإسفاف، فيُؤثِر الصَّمْت، ويركن إلى ركنه الشديد، ويفوّض أمره إلى مولاه.. وهو وحده سبحانه مَن سيعوّضه خيرًا ممّا سُلِب منه = فإنْ كان مالا فسيجعل له الخير والبركة في مصادر أخرى، وإنْ كان منصبًا فسيُغنيه بمكانةٍ أسمى، وإنْ كان تغرُّبًا فسيجد في أرض الله سعَةً وهناء وقبولا، وإنْ كانت سُمعةً فسيرفع ذِكره ويفتح له قلوب مَن يُحبّهم سبحانه..

حفظ القرآن من أعظم البر بوالديك، فيوم القيامة یکسيان حلتين وتاجا ضوؤه كضوء الشمس، فاحتسب واجعل إحدى نوايا حفظك للقرآن برا وإحسانا للوالدين: وهذا من أعظم البر وأفضل هدية تقدمها لهما 🤍

"البعض من وقت أستيقاظه إلى وقت نومه وهو حامل المجهر، يبحث فيه عن أخطاء الناس وعثراتهم.. كُن مُنصفاً ولو دقيقة وأدر المجهر على نفسك."‏وأعلم لو فقدت ما فقدت ، ولو كسر الحرمان أضلاعك ، ستجتاز هذه الحياة كما يجتازها كل أحد ، فأختر الرضا ، يهُن عليك العبور ... أسعد الله صباحكم بكل خير

«فمن زُحزِحَ عن النَّار وأُدخِل الجنَّة فقد فاز، وما الحياة الدُّنيا إلا متاع الغرور».

ما هو السبب الذي يدفع الأشخاص لتشويه سمعة الآخرين رغم أنهم لم يفعلوا لهم أي سوء؟ السبب الرئيسي الغيره الحقد حب التفرد حب التملك الانانيه ورفقه السوء التي تعين على تلويث حياه الآخرين ولكنها الايام يقلبها الله على الناس فاللهم لا تهتك عنا غطاء سترك إنها الغيبة والنميمة بعينها

"يا أخي المسلم إذا رأيت بين شخصين عداوة وبغضاء وكراهة، فاحرص على أن تسعى بينهما بالصلح حتى لو خسرت شيئًا من مالك فإنه مخلوف عليك".

"لا حرج في إعطاء الهدايا في عيدي الفطر والأضحى للأهل والأقارب؛ لأنها أيام فرح وسرور، ويستحب فيها الصلة والبر والتوسع في المأكل والمشرب، وليس هذا من البدع، بل هو أمر مباح وعادة حسنة، وهو من شعائر العيد".