وَذِڪْـࢪَٰىٰ لِلْمُـؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِـنَاتِ||

مَن صَدَقَ تَوكُّلهُ عَلى اللهِ فِي حُصولِ شَيءٍ نَالَهُ.

- ابن القيّم.

مَن صَدَقَ تَوكُّلهُ عَلى اللهِ فِي حُصولِ شَيءٍ نَالَهُ.

- ابن القيّم.

قــال إبـن القـيــم-رحمه الله-: هذا الدعاء من أجمع الأدعية في الاستغفار؛ لأنه دعاء بألفاظ التعميم، والشمول، مع البسط والتفصيل بذكر كل معنى بصريح لفظه

جلاء الأفهام

• تعالَ لأقُل لك ... ليسَ فينا أحدٌ معصومٌ، وكلٌّ منّا عندَه من الأخطاءِ والذنوبِ ما لا يعلمُها إلّا اللهُ فما رأيك ؟ أن تتّخذَ قراراً حاسماً يغيّرُ من حياتِك، وتخطو خطوةً بعيدةً عن الآثامِ والذنوبِ ! واللهِ تستطيع إن استعنتَ باللهِ ﷻ ، مهما تعوّدتَ على ذنبٍ أو أدمنتَ عليه بإمكانِك أن تتركَه إبليسُ يحبطُ معنويّاتِك ويخمدُك ويوهمُك أنّك ضعيفٌ أمامَ شهواتٍ محرّمةٍ ، واللهُ ﷻ قال في مُحكم كتابه : ( ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا  ۝  وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) وفي الحديثِ القدسي قال اللهُ ﷻ : " إن تقرب إلي عبدي شبرًا؛ تقربت منه ذراعًا، وإن تقرب مني ذراعًا؛ تقربت منه باعًا، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة " قال النبيُّ ﷺ :  " المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ، ولَا تَعْجَزْ، وإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا كَانَ كَذَا وكَذَا، ولَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ الله فَعَلَ؛ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ". أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.