طيف سماوي

سُئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: " ﺃﻱ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺃﺷﺪ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺸﺮ ﻓﻼ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺗﺮﻛﺐ ".

قال الله تعالى: ” الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ “ هيا فلنبدأ معا بقراءة أذكار الصباح

​- شَيْخِي: كَيْفَ أُلَامِـسُ بِالقُرآنِ شِغَافَ قَلبِي ؟ - بُنَيّ: تَخيّلْ أَنَّكَ المَعْنِيُّ فِي كُلِّ آيَة، فَاستَعِذ مِنْ آيَةِ العَذَابْ وَ سَل اللهَ الفَوْزَ عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ فِيهَا حُسْنُ الثَّواب، وَ مَعَ كُلِّ ﴿يَا أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا﴾ اسْمَع كَأَنَّ اللهَ نَادَاك خِصِّيصَاً دُونَ غِيْرِك، بِهذا يُلَامِسُ القُرْآنُ قَلبَك، وَ يَا سَعدك إِنْ لَامَسَ القُرْآنُ قَلْبَك، طُوبَى لَك حِينَئِذٍ، طُوبَى لَك!.»

- قدْ حَاصرتْنِي الأحْزانُ حتّى أنّني أكَادُ أنْفِجِرُ، سَاعِدْنِي .. - يَا بُنَيّ، الحُزْنُ سِكّينُ إبْليس يحَاوِلُ أنْ يَطْعَنَ بِها قُلوبَ العِبادِ ، تضييقَاً عليهِمْ، وَ صرفاً لَهُمْ عنِ التّفْكِيرِ فِي الطّاعَة، وَمُلازَمَتِها، يا بنيّ : من أراد السعادة فليقرأ كتاب الله أما سمعت قوله تعالى: ﴿ طه • مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾.!»

- ​«ولي في العزلةِ الصَّمّاءِ أُنسٌ، ألوذُ بها إذا صخب الأنام.!» ‌

- إنّ المُسلِمُ ليُؤجَر فِي كُلِ أَمرٍ يَمُر بِهِ حُزنَهُ وَثُقَلُ نَفسِهِ وَكُلُ آهٍ يَئّنُ بِهَا! .!» ‌

إن لم نتعمق في الدين ففي ماذا نتعمق ؟!

أذكار المساء | ‏حصن مَنيع، وأمَان يغشاك أَينمَا ذهبت طوّق نفسك بآلحافظ العليم وردد أذكارك .🕊

- يا رب، أخاف أنْ أضِل الطريق، الذي يهديني إليكَ دومًا، أخشى التعثُر دون العودة إليكَ، ‏أخاف أن أذهب لكل الأماكن لكي تُشفيني، ‏وألا أذهب إليكَ «وأنت الذي يعلم خائنة الأعين، ‏ وما تخفي الصدور.!» ‌