شعور صامت؟!..

‏الحياة الطيبة ليست كما يفهمه بعض الناس: السلامة من الآفات من فقر ومرض وكدر لا، بل الحياة الطيبة أن يكون الإنسان طيب القلب منشرح الصدر مطمئنا بقضاء الله وقدره إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، هذه هي الـحياة الطيبة وهي راحة القلب.

‏عِش من أجل نفسك، أدر ظهرك لكل من لا يستحقك، فلا غياب إلا غياب راحتك ولا فقدٌ إلا فقد ذآتك.

أحياناً تَحمد الله على تربيتك، وأخلاقك، وتفكيرك، وعقلك، بمجرد ما تشوف أفعال البعض.

‏أنا أيضًا أدرت ظهري للبعض، وأقفلت الأبواب وربما النوافذ، صنعت حاجزًا سمعت إرتطامهم به ولكنني لا أشعر بأي ندم.

‏الاِبتسامة أفضلُ حلٍ أفعلهُ لمن يطيلُ النّظَر اِليّ.

‏لو اهتم كل شخص بشؤون نفسه وترك شؤون غيره لأرتاحت البشرية من نصف مشاكلها.

‏القوة ليست دائماً فيما نقول ونفعل، أحياناً تكون فيما نصمت عنه، فيما نتركه بإرادتنا، وفيما نتجاهله.

‏عندما يتحدث النـاس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تخطئ في حق أحد منهم، تذكر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم.

يقول أحمد شوقي:" هجرت بعض احبتي طوعًا لأنني رأيت قلوبهم تهوى فراقي، نعم أشتاق ولكن وضعت كرامتي فوق إشتياقي.

حقيقى لو فيه حاجه واحده هفضل اتمناها من ربنا ان رصيد الستر الى عنده ليا ميخلصش ويفضل موجود، الستر دا اكبر نعمه موجوده فى حياتنا وهو الى محلى صورتنا قدام اى حد وشايل عننا كلام كتير ملوش لازمه، عشان كدا استرو غيركم ياجماعه، لاننا من غير ستر ربنا الى مغطى على حياتنا وعيوبنا منسواش..