فضفضةَ .

مَات قَلقًا بمِحراب عَيني لكثِرة كلامهَا التيِ تبوح به .

-غُربَة الجَسد- غُربَة الجسد مِن الرَوح، اننِي اسيرُ فيِ مسَرارات الحِزن والارهَاق التيِ لا نهاية لهَا ابحَثُ عني ولم اجَدني، كُلما قَررتُ الرحَيل والخَروج مِن هذهِ الدوامهَ والمسَيرة المُتعبة يحَصل شيَء لمَ يكُن سهَلًا فَ هوَ يهدم كُل الذيِ صلحتَهُ بداخليَ ويُعيد الخَراب بيِ ، تنتَابنيَ رعشَة لجَسدي بالكامِل مِن شدة المَي وارتفاع درَجة حرارتيِ اشعَرُ بأن قلبيَ بات ينصهرُ ، احَاول انقاذ بعَضي وبَذلتُ قصَادىٰ جُهدي لاعَيش مسَتقره لكِن تحَول الىٰ عذاب نفسيِ وهلاكٍ لجَسدي ، المَ تخبركُم هالاتَ عينايِ كم داخليَ مُرهق! ألم يخَبركُم جَسدي بانهُ هزيِلٌ مُتعبِ،ألمَ يخبركُم صمتيِ بان داخليِ مليئ بلكَلام! لكِن كلامِي لا يجَد نفعًا، لمَ لا تفهم صمَتي؟. - جَزءًا مِن ألمَي .

‏﴿‏أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾.

أنَا تمنيَتك أنتَ وكُلشي ماريَد واحد بَس شفِت بيَك الأمَاني .

لا أعَلم مَا أُصيبنيَ فجَأة اهَذهِ اياميَ الاخيَرة ؟. فقَد هلكتُ الالم ينَهش جَسدي اشعُر وكأننيَ التُقط انفاسيِ الاخَيرة .

_

اعَترف لكِ باننيَ اشعُر بخَيبة امِل ولا اعلم مَاالسبب.

فاتِنتيِ المُتعبَة اننيِ اكتُب لكِ ،وافُكر فيِك، واشَتاق اليَك، واغَار عليك فيَ شَروق الشمَس وغَروبهَا ، وفيِ اوقات تعَبي، ومَرضي، والمَي عِند اقامتيَ للصَلاة وذَكرك فيَ دُعائيِ، وفيِ اوقات تنَاول ادويِتي فذَكركِ هوَ شفائيِ العاجل ، وفيِ زيَارتي لأماكنيِ المُفضله مِن فَرط ولعَي لكِ اراكِ في كُل الوجَوه .