كُناشة الجَبرْ

أبدع بيتٍ قالته العرب: قول أبي ذؤيب الهذلي: والنّفس راغبةٌ إذا رغّبتها وإذا تُرَدّ إلى قليلٍ تقنعُ.

قالت العرب في وصف القلق: «كاد قلقه يفلق حبّة قلبه»

شباب الأمة .. هذا الدين العظيم أصيب اليوم بداء التغريب ، فإن لم تكن أنت أو أنا له فمن يكون ؟ لا تنتظر أحدًا يأخذ مقامك فيه أو أن يسبقك إلى الله جل وعلا .. في الذود عنه والدعوة إليه .. فهذا يوم الزحف فإلى من تتولى ومع أي خوالف تكون ؟ والله يعدك مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ! والشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء . فرجح كفة لا إله إلا الله في قلبك ، واعمل بمقتضاها فبها تثبت ويعود الدين وينصر !

من طرائف العرب: كان أحد الرجال لا ينطقون حرف الراء بسهولة (يعني ألثغ) إعتاد أن يجلس في مجلس الخليفة في منزلة شرف بجوار الخليفة، وكان شهيراً بقوة لغته وعظيم حجته . وذات يومٍ رغب الخليفة في حفر بئر للمسافرين في الطريق، فأراد الوزير وبعضُ الحساد أن يكيدوا للرجل الألثغ مكيدةً ويضعوه في موضعِ الحرج أمام الناس، فقالوا للخليفة لم لا تجعله ينشر هذا الخبر بين الناس وفي الأسواق، مشيرين إلى ذلك الرجل الألثغ، حيث أنهم هم من حاكوا ذلك الكلام بحيث لم تخلُ أي كلمةٍ من حرف الراء . - فأمره الوزير ان يردد في الأسواق صائحا: (أمر أمير الأمراء وزير الوزراء بحفر بئرٍ في الصحراء ليشرب منه الشارد والوارد). - فلبى ذلك الرجل أمر الخليفة وصاح بالحاضرين على الفور قائلاً : (حكم حكيم الحكماء على نديم النُدَماء بشَقِ جُبٍ في البيداء ليستسقيَ منه الغادي والبادي).😂 وخرج يرددها صائحا في الأسواق، وهي من أروع المرادفات في اللغة العربية.

حين لا يستطيع الإنسان الفهم، فإنه يتهرب من الحقيقة بالضحك. من يتهرب من الحقيقة يصاب بالعمى، أما من يسعى إلى فهمها، فإنه يكتمل.

- وَلقَدْ أضَعْتُكَ يا شَبابي تَائِهَاً، ‏ما بَينَ سَوفَ وفي الغَداةِ سأَفْعَلُ.

•• كلما زالت حواجز " الفضول " تهاوت الحجب بين القلب والقرآن.