فُطَيِّمْ.

منظومة جهد المقل في وصف سيدنا رسول الله ﷺ

يا حنين الشوق فينا..

"أعطيتُكَ سَيفي لأريكَ وفائِي فَمالي أرى سَيفي تملأه دِمائي"

ما بالُ قَلبِكَ يا مَجنونُ قَد خُلِعا؟ في حُبِ مَن لا تَرى في نَيلِهِ طَمَعا! - قيس بن الملوح.

واستَند إليها كأنَّها قُوتهُ، وعَاش بِها كأنَّها رُوحه..💚🥰

فما في الهْوى شكوىَ ولو مُزِّق الحَشَا وَعارٌ على العُشاق في حُبِّكَ الشَّكوى أبو الحسن الششتري الأندلسي

ولا رَيب أنّ المَحبُوب أحلى في عَين مُحِبّه، وأكبَر في صَدرهِ مِن غَيرِهِ! -ابن القيّم

وَما أُفارِقُ يَوماً مَن أُفارِقُهُ إِلّا حَسِبتُ فراقي آخِرَ العَهدِ يحيى الغزال

‏للوفاء شروطٌ على المحبِّين لازمة، فأوَّلها أن يحفظ عهد محبوبه ويرعى غيبته، وتستوي علانيَّته وسريرته، ويطوي شرَّه وينشر خيره، ويغطِّي على عيوبه، ويحسن أفعاله، ويتغافل عما يقع منه على سبيل الهفوة. ابن حزم - طوق الحمامة

أَلا مَن لِنَفسٍ بالهَوى قَد تَمادَتِ إِذا قُلتُ قَد مالَت عَنِ الجَهلِ عادَتِ وَحَسبُ امرِئٍ شَرّاً بِإِهمالِ نَفسِهِ وَإِمكانِها مِن كُلِّ شَيءٍ أَرادَتِ تَزاهَدتُ في الدُنيا وَإِنّي لَراغِبٌ أَرى رَغبَتي مَمزوجَةً بِزَهادَتي وَعَوَّدتُ نَفسي عادَةً وَلَزِمتُها أَراهُ عَظيماً أَن أُفارِقَ عادَتي إِرادَةُ مَدخولٍ وَعَقلُ مُقَصِّرٍ وَلَو صَحَّ لي عَقلي لَصَحَّت إِرادَتي وَلَو طابَ لي غَرسي لَطابَت ثِمارُهُ وَلَو صَحَّ لي غَيبي لَصحَّت شَهادَتي أَيا نَفسُ ما الدُنيا بِأَهلٍ نُحبها دَعيها لِأَقوامٍ عَلَيها تَعادَتِ أَلا قَلَّما تَبقى نُفوسٌ لِأَهلِها إِذا راوَحَتهُنَّ المَنايا وَغادَتِ أَلا كُلُّ نَفسٍ طالَ في الغَيِّ عُمرُها تَموتُ وَإِن كانَت عَنِ المَوتِ حادَتِ أَلا أَينَ مَن وَلّى بِهِ اللَهوُ وَالصِبا وَأَينَ قُرونٌ قَبلُ كانَت فَبادَتِ كَأَن لَم أَكُن شَيئاً إِذا صِرتُ في الثَرى وَصارَ مِهادي رَضرَضاً وَوِسادَتي وَما مَلجَأٌ لي غَيرَ مَن أَنا عَبدُهُ إِلى اللَهِ أِنهي شَقوَتي وَسَعادَتي