ذَاكِـرَةُ القَلـب 🩷✍🏻...

نحنُ كلّ رسائل الحبّ و السّلام في صاحب الظّلّ الطّويل. نحن الشيء من كلّ شيء، وكلّ شيء خُلق منّا🩷 هيهِ يا هبة 🤍

بشكلٍ عام من نحنُ ؟ من نحنُ يا تُرى ؟ نحنُ أبناءُ العشرينات بدواخلِ الأطفالِ و بقلوبِ الطّائشينَ المراهقين، وبعقولِ الخمسين ، نحنُ أصحابُ التسعةِ والتسعين من تجاربِ الكثيرِ من السنين، نحن جيلُ الثورةِ والهمّة ِ في البؤساء ، والقوةُ المخزونةُ في كُراتِ دراغنبول ، نحنُ الكثير الكثير من الثقةِ المزروعةِ في ريمي ، و جميع الألغازِ الغامضة في كونان ، نحنُ ألحان الموسيقى النابعة من لحنِ الحياة، نحنُ البلورةُ الضائعةُ المبعثرة في إينيوشا، نحنُ كُلُّ الوعودِ والعهودِ في عهدِ الأصدقاء، نحنُ كُلُّ رسائلِ الحُبِّ والسَّلامِ في صاحبِ الظِّلِ الطّويل، نحنُ الشيءُ من كُلِّ شيء، وكُلُّ شيءٍ خُلِقَ منّا ، نحنُ أصحابُ السوادِ تحتَ العيون ، أصحابُ السَّهرِ القاتلِ والجفونِ المتعبة والقلوبِ المهترئة ، مصيرُنا محتوم ، لم يبقى لنا سوى السماء ننظرُ إليها بكلِّ عمقٍ ونطالبها بأن تحتوينا وتحتضننا مع جميع أمنياتنا الصغيرة .. هِبة نجّار

و أنا مجرد إنسانٍ خُلِقتُ ضعيفةً وأعيشُ بلُطفِ الله وكرمهِ.. أنا طفلةٌ وشابةٌ و عجوز في آنٍ واحد، موجودة وغيرُ موجودة، أنا بين الحركاتِ والسكون، شبحٌ يسير بين أموات العدم و أنا العدم، شعاعُ الشمس وظلمةُ الليلِ الحالكة، عُمري عشرون ربيعاً، وُلِدتُ في سوريا ، مدينتي إدلب الخضراء بالتحديد. طولي نخلة صغيرة لا تناهز السحب لكنها تقف بشموخ رغم ثقل عناقيدها لم يطرق الحب بابي من قبل وأتمنى أن لا يفعل أعمل في تنظيم و ترتيب أفكاري لا أحمل شهادة جامعية ولكنني أجيد القراءة والكتابة بشكل ممتاز و في الوقت ذاته لا أجيد قراءة العالم أحب اللغة العربية والكتب و الشتاء أحب الزيزفون ورائحته أكره الرجال الذين يكسرون القلوب وإن كان أبي وأخشى ان ينتهي بي الامر على سرير مستشفى ومجموعة من طلاب الطب يحاولون فهم ما أصابني أثق بالله كثيرا لكنني لا أثق بأحد بسهولة ولاسيّما الرجال أنا أمر معقد فلا تحاول الاقتراب مني حتى أنا أبتعد عني. هِبة نجّار

فتاة عشرينيّة.. من قرية صغيرة أحمل بين طيّات قلبي ذكريات منها ما سيجعلُ المارّ يقف وقفة المتأمّل المتألّم.. ومنها ما ينعش اليائس البائس. أطلق عليّ وصف المُرهفة وهو أقرب وصف لقلبي.. وأراه يناسب يمامة.. قد ترينني أُهلكت من الصّبابة... وقد أسلو عن الأحزان كأنّ شيئًا لم يكن.. أنا هنا في كلّ مكان.. لكنّني لست بأيّ مكان لكن إن كنتِ ستعلمين من يمامة بالنّسبة لك فاستفتِ فؤادك حتمًا سيخبركِ من يمامة

أحاولُ فهم من تكونُ يمامة ؟ من أنتِ ؟ لا أريد اسمكِ الذي أطلقهُ عليكِ والديكِ أريدُ شيئاً آخر ، شيئاً يجعلني أتيقّنُ أنكِ ابنةُ اللغة.

انتظرتك كثيرًا اليوم انتظرت أمام الباب ساعات وساعات.. كلّما خُيّل إليّ أنّه صوتك ذرفت دمعة ثمّ تلوتها بشهقة من أعماق روحي.. لكنني تكتّمت عنها كي لا يُجرح إخوتي أو يعتريهم الحزن لمجرّد أن لمحوا شيئًا يلمع في عيني..فالصّغار لا ذنب لهم كي يعيشوا الحرقة حتى في أيّام الابتهاج لا أخفي اشتياقي لك.. وأستنكر قسوة قلبك التي بحثت عن مبرّر لها فلم أجد! دائمًا وفي كلّ عيد أبدو القويّة الصّلبة.. لكن أركان قلبي تستغيث و تنزّ على الأوراق دمَ الحبر الأسود الآن.. يأتي اللّيل على قلبي ثم تنهال الهموم عليّ فأبوح لدفتري الذي تبلّل حتى امتزج حبري بالدّموع.. أسارع في نهاية كلّ يوم لأكتب الأنّة والآه على هذا الدّفتر حتّى لا أُقتَل من الكتمان! أغلق على نفسي لتشهد جدراني حفلة التزلزل! أنا مذ أوّل إصبع من أصابع يدك أفلتت يدي.. ضعفت وتعبت وتألمت وتأذيت ولكم بكيت! وها أنذا أقاوم وحدي ولا زلت .. أقاوم حدّة النّاس وجفائهم و غدرهم وبعدهم عنّي وقسوتهم وازدحام قلبي بالمارّين.. لقد سئمت كفاح نفسي فالأرض توجعني عليك! وفؤادي يعتصر ألمًا عن كلّ لحظة بادرتني بها بجفاء وقسوة وبعد... وصدى صوتك يقرع في رأسي كسكرة الموت!! أتساءل لمَ لم تأتِ اليوم كي أسلّم عليك ولو من بعيد؟ .. إلى متى سيطول هذا الفراق المقيت؟ ... ألست فلذة الكبد الريحانة الصفيرة المدلّلة.. كلّ السؤالات التي في خاطري تأبى الرّضوخ ولاشيء يسترني غير دموعي الحيرى أرى الأولاد بجانب عائلاتهم في العيد.. والبهجة تعتلي وجوههم وغمرة الحنان والدّفء تملأ الأرجاء رغم كلّ ما في هذه الدّنيا الكئيبة من ملل وقهر .. أما أنا هنا وحدي ولازلت وحدي أنتظرك انتظار البعيد المتلهّف .. علّك تعود..أو تحيا بقلبي بعد موتك.. هذا اللّيل يأكل من قلبي.. يمامة

برأيي المسلوق كفيل أنسى حتّى مين أنا😂🤣

🤍🫂🫂🫂

طبعًا ومعايدة الياسمين اللّطيفة جدًّا 🤍

على لساني هذه أجمل معايدة 🥹🤍