نون | Noon

دائماً ما أتذكر هذا النقل العجيب عن الإمام أحمد رحمه الله: قال يحيى بن معين - رحمه الله:(ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير) ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير أنتِ منتقبة لأن الله فضلك بهذه النعمة، أنتِ على الهداية والصلاح لأن الله عز وجل اختارك لذلك، فيسعك شكر هذه النعمة العظيمة بأن تتناقليها بين الأخوات والنساء وتدعين إليها كما يرضى الله عز وجل، لا لأن تشحني نفسك بكلمات ظاهرها الصلاح والرقي والتميز وباطنها الاستعلاء والتكبر والغرور! ومن يسيء الظن بكلامي، فلينظر لسلوكيات الكثير من الأخوات في تعاملاتهن مع بعضهن البعض (وهذا ليس تعميماً ولكنه شائع، نحن هنا لا نُقرع أحداً ولا نسخر من أحد، ولكن نقوم سلوكياتنا وسلوكيات إخواننا وأخواتنا عملاً بقول الله تعالى: "حتى لا تكون فتنة") طب لو لقينا أخت فاضلة ومحترمة وحافظة لكتاب الله ودمها خفيف مع الأخوات وبتهزر وبتضحك وترقق قلوبهن للالتزام ومحافظة على تفوقها الدراسي وبرها بوالديها وعلاقتها الطيبة مع أخواتها في البيت وتصل أرحامها ولا تخضع بالقول مع الرجال أبداً ولا تحرص على الظهور والمزاحمة بحجة "نريد أن نثبت أنفسنا للمجتمع وأننا قويات كمسلمات" هذه ليست ملكة، هذا تعريف المسلمة في الأصل! فمنذ متى أصبح لدينا ألقاب مزيفة تعمينا عن أصلنا الأوحد (وكانوا لنا عابدين)؟ أمّا أن تمنّي علينا بأنك مسلمة وتهدّدي بنفورك من الدين لأننا نأمرك بالمعروف وننهاكِ عن المنكر بما يَرضي الله فقرأي قول الله تعالى : {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِين} والله من وراء القصد. - نون | Noon.

هل أنتِ ملكة؟! هل جاء الإسلام من أجلك؟ أكثر أسلوبٍ أبغضه في التعاطي مع النساء في قضايا الشريعة التي تخصّهنَّ هو أسلوب التمييع والترقيق، وقبل أن تنتقدني أقرأ كلامي لأخره!. الإسلام جاء من أجلك وكرمك الإسلام جاء ليجعل منك ملكة الإسلام جاء ليصونك كجوهرة الإسلام والإسلام والإسلام كلّه نزل لسواد عينيكِ يا أيتها المرأة! ما هذا العبث؟!! هل المرأة هي مركز الكون وجاء هذا التشريع ليَرضيها أم تشريع الله هو المركز ونحن ملزمون بإرضاءه سبحانه؟! هل الإسلام جاء ليَداعب مشاعر المرأة ويجعل منها ملكة أم جاء ليَخرج العالمين من الظلمات إلى النور؟! هل من أجل بعض الناشزات، الجاهلات، الغافلات نجعل من خطابنا الديني خطابًا غزليًا رومانسيًا يداعب مشاعرها ويَرضي هوى نفسها وتكبرها؟! الله سبحانه وتعالى خلق آدم وحواء وبنيهما وكرمهم من لحظة خلقهم، فنحن مكرمون من قبل أن نولد أساسًا، فالمرأة لم تكن غير مكرمة قبل الإسلام في الأصل، ولكن بسبب الشرك والكفر وتحريف الشرائع السابقة وضِع من حق المرأة وأهينت، وليست هي فحسب، فكل البشر كانوا كذلك مهانين وضيعين بسبب تحريفهم لشرائع الله سبحانه وتعالى بغض النظر عن رفاهياتهم المادّية، وعندما جاء الإسلام فقد جاء ليُعيد البشر إلى سواء السبيل، إلى صورة تكريمهم الأولى، إلى الحق المبين الذي خُلِقوا من أجله وهو عبادة الله تعالى والخضوع والرضوخ والخنوع لأمره وعِمارة الأرض. فأنتِ كامرأة لست ملاكًا خُلِق من نور ونزل إلى هذه الأرض فأنزل الله تعالى شريعته من أجلك، ومن أجل إرضاءك ومداعبة مشاعرك وأحاسيسك؛ بل أنتِ مخلوقٌ ضعيف كسائر مخلوقاته سبحانه وتعالى من الذكور والجنَّ وغيرها، فأنتِ لست ملكة ولست مميزة، أنتِ أمة الله المخاطبة بخطاب الشريعة، بأحكام الشريعة وأدبياتها، وواجبك تجاه شريعته أن تخضعي وتخنعي وتركعي لأمره جلَّ وعلا، لا أن تجادلي وتتنطعي وتتحفينا بتبريرات المشاعر والعاطفة حتى ترضي!!. ولكيلا يفهمني أحدكم بشكلٍ خاطئ، أنا ليست لديّ مشكلة في ذات العبارات أنَّ المرأة جوهرة وإلى ما هنالك من عبارات تُشعِرُ المرأة المسلمة بعزتها كمسلمة، لا إطلاقًا ليس هذا القصد من كلامي، إنما أقصد أنَّ هذه العبارات قد باتت تجيء في سياقاتٍ تَحابي مشاعر النواشز والجاهلات لترضيهنَّ وتشعرهنَّ بأنَّ هذا الدين وجِدَ من أجل فخامتها فهي الملكة الجليلة التي يجب إرضاؤها، أو بتعبيرٍ آخر هي المركز والمحور الذي يجب أن ندور حوله، وأنَّ التشريعات والواجبات الموكلة إليها كامرأة يجب أن تُطرح بطريقة مَعدّلة تُرضيها ولا تجعلها تسخط على شرع الله وتصبح نسوية مثلًا!!. نعم يوجد ظلم على المرأة، نعم يوجد سلب لحقوق المرأة، نعم يوحد جور على المرأة، وأحمقٌ من يَنكر ذلك، وواجبنا تقويم هذا النشوز المجتمعي والفكري تجاه المرأة بسوط الشريعة الربانية العادلة، ولكن ما يُغيظني هو ظهور فئة من النواشز والبُلْه من النساء يعترضن على كل شيء، فإن حدّثتها عن الحجاب والنقاب باشرت بالردح، وإن حدّثتها عن وجوب طاعتها لزوجها بدأت بالردح، وإن حدثتها عن التعدّد بادرتك بالردح، وكل ما لا تهواه نفسها تبدأ بالاعتراض عليه والامتعاض منه والتهديد بأننا نشوّه صورة الإسلام في نظرها!!!. بتعبيرٍ آخر يَردن أن يكون الإسلام خفيفٌ لطيف خالٍ من المشقّة والتكليف!! هذا هو الإسلام، وهذه هي تشريعاته، وتلك حقوقك وهذه واجباتك، فيها ما هو مرهقٌ للنفس البشرية وشاقٌ عليها، وفيها ما يصطدم بنوازعنا البشرية وشهواتنا وملذّاتنا، وهذا هو الهدف والأصل والغاية من هذه التشريعات، وهي إخراج الإنسان من عبادة هواه إلى عبادة الله تعالى، واختباره وامتحانه في طاعته لله سبحانه وتعالى وامتثاله لأمره حتى ولو كان ذلك في أمورٍ لا ترضاها نفسه وهواها، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، والله تعالى غنيٌ عنكِ وعنّي وعن العالمين!!. دائماً ما أتذكر هذا النقل العجيب عن الإمام أحمد رحمه الله: قال يحيى بن معين - رحمه الله: يُتبع..(https://t.me/Academy_Noon/682) - نون | Noon.

ليلة الجمعة.. أكثروا من الصلاة والسلام على شفيعنا ونبينا وجليس مليكنا على عرشه يوم القيامة. صلى الله عليه وسلم.

في هذا الحر اللافح والجو الخانق(لكل من خراجت لضرورة) نثني على كل منتقبة طاهرة، احتملت النقاب طاعة وقربة لله تعالى، وخالفت هواها وأخفت جمالها عن العيون المسترقة. والله إنه لجهاد كبير. بارك الله سعيكن أخواتي، وأمدكن بشلال من الرضا يملأ قلوبكن الطاهرة. - نون | Noon.

مِن الأمور المثيرة للاستياء هي ظاهرة: أتجمَّل بنقابي! فتجِد الأخت تلتقط لنفسها صورًا بالنقاب، وعينيها مرسومَتانِ رسمًا، وبحركات أنثوية قد تكون مثيرة في بعض الأحيان، وهي تقطف ورودًا أو تقرأُ كِتابًا، بلِباسِها ذا الألوانِ الجميلة الزاهية... إلخ. ومع كَوْني أتفهَّم حاجة الأنثى لأن تبدُوَ جميلة، ولكني لا أتفهم إطلاقًا هكذا أفعال مِن هكذا نساء! إذ التي ارتَضَتْ لنفسها أن تتزيَّا بزي الإسلام وزي أمهات المؤمنين = فينبغي لها أن تقوم بمراعاة الهدفِ مِن هذا الزي؛ إذ الزِيُّ في ذاته ليس هدفًا، وإنما الهدف: العفة والستر وإخفاء الزينة، فمتى ما كان الزي -الذي هو نقابٌ ساتِر- مدعاةَ تجمُّلٍ وفِتنة فما فائدته إذن؟! ونعم، هذه الأمور تفتن، بل الأنثى التي بهذه الأوصاف تفتن الشاب الملتزم أكثر من المتبرجة التي عوْراتُها ظاهرة وقد تكون أكثر إثارة مِن الناحية البدنية! إذ الناسُ كأسراب القطا، والطيور على أشكالِها تُحِبُّ أن تقع! . حين أرى مثل هذه الظواهر أتذكر كلام صاحبي -لله دره- حين كان يقول لي: أنَّه لا يحب كثرة الظهور ولا التصوير الفيديو (مع كون هناك حاجة)؛ لأن في ذلك حاجة للتجمل في اللباس والمظهر، وهذا مع حُسن الكلام وظهور سمت الصلاح علينا = يكون مدعاةً لفتنة النساء كذلك؛ إذ المرأة ذات الدين تشتهي الرجل ذا الدين (في الحلال طبعًا) كما يشتهي الرجل ذا الدين المرأة ذات الدين والخلق؛ وبالتالي لا بُد مِن مراعاة هذا الجانب مِن قِبَلِنا نحنُ كرجالٍ أيضًا. وأنا أوافِقُهُ في هذا، فكون النساء أقل قابلية لأن يُفتتنوا بالرجال مقارنة بالرجال مع النساء، إلا أننا يجبُ علينا مراعاة هذا كرجال، وإن كان الأمر كذلك في حقِّ الرجال = فهو في حقِّ النساءِ آكَدُ! . فاللهَ اللهَ في نفوسِكُنَّ وفي الشباب، وافهَمْنَ الغاية مِن هذا الزي، وقُمْنَ بحقِّه، ولا تكونوا عونًا للشيطان على نفوس الملتزمين الصالحين؛ إذ أنتنَّ أشدُ فِتنةً عليهِم مِن تلك المتبرجة التي تُظهِرُ مفاتِنها عيانًا! . نسأل اللهَ الستر والعفاف، ونعوذُ به مِن أن نَفتِنَ أو نُفتَنَ. - نون | Noon.

🔖 همسة : 📎زواجك يا أختي مكتوب قبل ولادتك, فلا تعتقدي أنك ستسعجلين الأمر إن فعلت كذا وكذا ذلك الزوج الذي كتبه الله لكِ سيأتي هو هو و في الوقت الذي قضاه ربك فإما أن تصبري و تتعففي فتحصلين عليه بالحلال هو ذاته و في الوقت ذاته و إما أن تعصي ربك و تحصلين عليه بمعصية هو ذاته وفي الوقت ذاته فاختاري لنفسك الطريقة أما القضاء فهو هو .!! #زواج - نون | Noon.

ما موقف العامي إذا تعذر عليه معرفة الحق في الخلاف ؟ الورع ! قال رسول الله ﷺ « إنَّ الحلال بيِّنٌ، وإنَّ الحرام بيِّنٌ، وبينهما أمور مُشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشُّبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشُّبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يُوشك أن يرتع فيه » أي إذا اختلفوا على الوجوب و الاستحباب اختار الوجوب و اذا اختلفوا على الكراهة و الإباحة اختار الكراهة و تركه و إذا اختلفوا على الإباحة والاستحباب اختار الاستحباب و إذا اختلفوا على الكراهة و الحرمة اختار الحرمة - نون | Noon.

نحن كمسلمين لسنا مثل الكفار الكتب نقرأها لتحصيل ما يوافق الشرع ولتصحيح الكثير من المفاهيم المحرفة والتي أخفيت عمدا ولهداية الناس وتبيين الحق مجرد قراءة الكتب لأن قراءة الكتب أمر محمود في ذاته جهالة وسفاهة تقرأ الكتب وليس عندك أبيض أو أسود ، ليس عندك حق وباطل إذن على ماذا تقرأ ؟ تقليد الغرب في شأن قراءة الكتب سفاهة وجهالة لا نفع له هم ما تقدموا بسبب قراءة الكتب أصلا هم تقدموا بسبب سفك الدماء وسرقة الثروات وتخريب البلدان وليس بسبب نهم الكتب وغيره. والله المستعان - نون | Noon.

"لكنهنَّ أكرمُ مِن الحُور وأفضَل، لأنَهنَّ تعبنَ وعَملنَ الصَّالحاتِ فِي الدُّنيا. - ابن بَاز محدِّثًا عَن نساءِ الدُّنيا فِي الجَنة.. "وَقَرَن فِى بُيُوتِكُنّ " _ لِلنِّسَاء: ماذا لو كنتِ أنتِ مُعلمة أولادك، وشيخهم، ومُربيهم، وصُحبتهم الصالحة! تفقهي، تعلّمي، اقرئي، تثقفي .. احفظي القرآن والأحاديث أعدّي نفسك لهم دينيًّا ، وإيمانيًّا ، ونفسيًا ، وفقهيًا اختاري لهم أبًا صالحًا تقيًّا يعينك على تربيتهم! الأُمة  بحاجة إليكِ ، وإلي تفكيرك الصالح! أفضل علم تتعلمه البنت هو كيف تكون زوجة صالحة وأماً تربي أبناءها على الصلاح. - نون | Noon.

قال عز وجل: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ...)، «سورة التوبة: الآية 100»، ووجه الاستدلال من الآية أن الله تعالى مدح الصحابة والتابعين لهم بإحسان من حيث الرجوع إلى رأيهم وليس من حيث الرجوع إلى الكتاب والسنة إذ لو كان الأمر كذلك لكان استحقاق المدح لهم باتباعهم الكتاب والسنة لا باتباع الصحابة فكل من تمسك بالكتاب والسنة يمدح سواء كان صحابياً أم تابعياً وهذا المدح للتابعين إنما كان لأجل اتباعهم لآراء الصحابة وإذا كان الأمر كذلك في اتباع التابعين فإن اتباع قول الصحابة واجب وقوله تعالى: (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم). الأبر قلوباً واستدل العلماء أيضا على حجية قول الصحابة من السنة النبوية المشرفة من خلال أحاديث كثيرة منها ما روي عن ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته» ووجه الدلالة من الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصف الصحابة بأنهم خير الناس ويجب اتباعهم والاقتداء بهم دون العامة من الناس وروى الإمام أحمد في مسنده عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: من كان متأسيا فليتأس بأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً وأقومها هدياً وأحسنها حالاً وهم قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوا آثارهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم وعن سعيد بن زيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «عشرة في الجنة: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعيد بن مالك في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة»، وسكت عن العاشر قالوا: ومن هو العاشر؟ فقال: «سعيد بن زيد» يعني نفسه. (القاهرة - الاتحاد) الأدلة العقلية واستدل العلماء على الأخذ بأقوال الصحابة بأدلة عقلية تثبت حجية قول الصحابة منها أن الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا أقرب إلى فهم روح الشريعة ومراميها وإدراكهم لأحكام الشريعة أكثر من إدراك غيرهم ولذلك كان كلامهم أحق بالاتباع ومع ذلك فقد كان الصحابة يهابون الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ويعظمونها مع أنهم لو رووا كل ما سمعوه وشاهدوه لزادوا على رواية أبي هريرة أضعافا مضاعفة وكانوا يقللون من الرواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خوفاً من الزيادة والنقصان ويحدثون بالشيء الذي سمعوه من النبي صلي الله عليه وسلم. - نون | Noon.