👈🏽 (( فَضْلُ إِزَالَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ))
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (1914)
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (652)
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ : بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (35)
▫️في الحديثِ : فَضيلةُ إماطةِ الأَذى عَن الطَّريقِ، وهي أَدنى شُعَبِ الإيمانِ .
▪️عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا ؟
فَقَالَ ﷺ : إِذْ أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ قَالُوا : وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ ﷺ : غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ))
📚 متفق عليه : (6229-2121)
مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ : أي نَحْتَاجُ إلَيْهَا .
👈🏽 فائِدَة لَطِيفَةٌ : الردُ على
أهل البدع من إماطة الأذى عن الطريق
▪️قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :
بعد كلامه عن قول رسول الله ﷺ : (( الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها لا إله إلا الله وأوضعها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ))
[ ...... وكذلك الحال في إماطة الأذى عن الطريق ، فإنَّ الناس مع هذه الشعبة على ثلاثة أقسام :
▫️قسم يميط الأذى عن الطريق .
▫️وقسم يدع الأذى في الطريق .
▫️وقسم يضع الأذى في الطريق .
وكلُّهم من أهل الإيمان لكنهم لا يستوون .
وفي الحديث فائدة لطيفة، وهي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم عدَّ إماطة الأذى عن الطريق إيماناً ،
والمُراد بالأذى : أي الحِسِّي الذي يؤذي الناس ويعيقهم في سيرهم لتحصيل مصالحهم الدنيوية .
وعليه فإنَّه من باب أولى أن يكون إماطة الأذى المعنوي الذي يعيق الناس في طريقهم إلى طاعة ربهم إيماناً ،
ولهذا كان الرد على أهل البدع وتحذير الناس من باطلهم والرد على شبهاتهم من إماطة الأذى عن الطريق وهو من الإيمان . اهـ .
📚 تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ
عبد الغني المقدسي : (307/1)
----------------------------------
ننشـر أحـاديث الصـحيحين وغيـرهـما .