سَـرْمَــدًا

••

"وصاحبُ الهمّة العَليّة أمانيهِ حائِمةٌ حَولَ ‏العِلْمِ والإيمان، والعملِ الّذي يقرِّبُهُ إلى ‏الله، ويُدنِيهِ مِن جِوارِهِ."

[‏مدارج السالكين لابن القيم (٩٣/٢)]

حفظنا قليلًا وقرأنا كثيرًا فانتفعنا بما حفظنا أكثر من انتفاعنا بما قرأنا.

ابن عثيمين

" إذا كان ما جمعته من العلم قليلاً وكان حفظًا، كثرت المنفعة به، وإذا كان كثيرًا غير محفوظ قلت منفعته ".

أبو أحمد العسكري

[إيّاك أن تمل طلب العلم] قال الإمام صالح الفوزان ـ حفظه الله تعالى ورعاه: ‏لا تمل من طلب العلم، اطلب العلم، ولو كان إدراكك قليلًا، والقليل مع العمل الصالح فيه بركة، وفيه خير، ومواصلة طلب العلم لا شك أنها خير، وطلب العلم عبادة، طلب العلم أفضل من صلاة النافلة. ‏ [‏📚الاجابات المهمة(٨٤)]

‏قال ابن العربي المالكي -رحمه الله-: °° أشد أنواع الغربة: فقد النّظِير، وعدم المُساعد والاضطرار إلى صُحْبة الجاهل. [سراج المريدين]

﴿ولا صَدِيقٍ حَمِيمٍ﴾

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الصديق من صَدَقك الود؛ يعني : الصاحب الصادق في وُدِّه يسمونه صديقًا، وهو أخص من الصاحب، فكل صدیق صاحب، وليس كل صاحب صديقًا . وأما الحميم فإنه القريب، أو أنه البالغُ في الصداقة، بحيث يحنو عليك كما يحنو القريب🌿. وقيل:

صديـقٌ وفيٌ بـهذا الـزمانِ ‏حريصٌ عليـكَ بلا منفـعه!

كان السلف إذا نَشأَ لأحدهم ولد؛ شَغلُوهُ بحفظ القرآن، وسماع الحديث، فيَثبُتُ الإيمان في قلبه.

(ابن الجوزي | صيد الخاطر)

قال ابن المبارك - رحمه الله - : " رُبَّ عملٍ صغير تُعَظِّمه النية، ورب عمل كبير تُصَغِّره النية ".

جامع العلوم، لابن رجب (٦٩/١)