˚قافلة النجاة ˚❥

⭕عاشوراء:- هي مدرسة مُتكاملة من الدين ليست فقط مشاعر وبكاء لشهرين لا ضير في البكاء والجزع والحزن على مصاب سيد الشهداء ، لكن يجب أن لا ننسى أهمية تلك الدروس والمواظبة على الواجبات وتعلمُها وتعليمها. في هذا اليوم نتمنى أن نكون في محلِ أصحاب الحسين (عليه السلام) لما نراه من مكانتهم العظيمة وحظهم الجميل وكيف نصروا وضحوا ونالوا حب أمام زمانهم ونبكي لإننا لم نحظي بتلك الفرصة ونقول (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزًا عظيمًا) أنسيتم أن أمام زماننا لا زال حاضرًا بيننا؟ هل حاولتم تطهير أرواحكم من الذنوب؟ هل عملتم لإجل أن تكونوا من أنصارهِ؟ لكي تحظوا بصحبتهِ؟ نرى من الصحابة من كان نصرانيًا وكافرًا وسنيًا وغيرهم لكن قلوبهم كانت مُعلقة بالله حتى نالوا شفاعة عليًا وولدهِ، فدين محمد لم يستقم الا بأهلِ بيتهِ. @y_mahdi1373

اللهم كن لوليك الفرج 🤲🥺

🔹مسلم بن عوسجة. هو مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة كان رجلاً شريفاً كريماً عابداً متنسكاً،كان من الكوفة ومن أصحاب الإمام الحسين .وكان مسلم بن عوسجة من صحابة رسول الله " "قيل إن مسلم بن عقيل نزل في بيت مسلم بن عوسجة الأسدي لمّا دخل الكوفة. فتسامع أهل الكوفة بقدومه فجاؤوا إليه فبايعوه وحلفوا له لينصرنه بأنفسهم وأموالهم، فاجتمع على بيعته من أهلها اثنا عشر ألفاً، ثم تكاثروا حتى بلغوا ثمانية عشر ألفاً، فكتب مسلم إلى الحسين ليقدم عليها فقد تمهدت له البيعة و الأمور، فتجهز الحسين من مكة قاصداً الكوفة." "لما جنّ الليل جمع الإمام الحسين أصحابه وقال: "هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي وتفرقوا في سواد هذا الليل وذروني، وهؤلاءالقوم فإنهم لا يريدون غيري". ثم قام مسلم بن عوسجة: "نحن نخليك هكذا وننصرف عنك، وقد أحاط بك هذا العدو لا والله لا يراني الله أبدا وأنا أفعل ذلك حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضاربهم بسيفي ما ثبت قائمة بيدي ولو لم يكن لي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة ولم أفارقك أو أموت معك.[١٠]والله لو علمت أني أقتل ثم أحيا ثم أحرق ثم أحيا ثم أذرى، يفعل ذلك بي سبعين مرة مافارقتك حتى ألقى حمامي دونك، فكيف لا أفعل ذلك وإنما هي قتلة واحدة ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً"."

🔹الحر بن يزيد الرياحي. هو أحد زعماء أهل الكوفة وساداتها، وكان شريفاً في قومه جاهليةً وإسلاماً، وقد أرسله عبيد الله بن زياد ليساير الحسين ويراقب حركته، وقد ندم في اللحظات الأخيرة في يوم عاشوراء، فالتحق بركب الحسين، وقُتلَ معه بكربلاء سنة 61 هـ؛ ومن هنا نال منزلة خاصة عند الشيعة." وقد طلب من الحسين أن يكون أول المدافعين عنه والمستشهدين بين يديه حيث قال:- يا بن رسول الله كنت أول خارج عليك فأذن لي لاكون أول قتيل بين يديك." "عند أستشهاده أَتَاهُ الْحُسَيْنُ (عليه السلام )وَ دَمُهُ يَشْخَبُ فَقَالَ بَخْ بَخْ يَا حُرُّ أَنْتَ حُرٌّ كَمَا سُمِّيتَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ"