دعاة من أرض الجهاد

"عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ. قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قُلْتُ النِّصْفَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ."

هل الملائكةُ يقرأون القرآنَ الكريم؟ الملائكة تقرأ القرآن الكريم لأدلة كثيرة منها: 1- قراءة جبريل ومدارسته وعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فعن ابن عبَّاس وفاطمة وأبي هريرة رضي الله عنهم أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل ويعرضُ جبريلُ عليه صلى الله عليه وسلم، وأنَّهما كانا يتدارسان القرآن. 2- قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ}. - المراد بالسَّفَرة الكرام البررة هم الملائكة الذين يَسفِرون بين الله ورسله بالوحي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاقٌّ له أجران». 3- قوله تعالى: {فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا}. - قال ابن جزي: «هي الملائكة تتلو القرآن والذكر» وهو قول ابن مسعود وابن عباس والحسن وسعيد بن جبير ومجاهد، والسدي وجمهور المفسرين. 4- صلاة الملائكة وقيامهم على صفة الصلاة الشرعية التي يُصلِّيها المسلمون، والصلاة قوامها القرآن والذكر؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان الرجل بأرض قِيٍّ فحانت الصلاة فليتوضأ، فإن لم يجد ماءً فليتيمَّمْ، فإن أقام صلَّى معه ملكاه، وإن أذَّن وأقام صلَّى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه». وأما قول ابن الصلاح رحمه الله: "وقد ورد أنَّ الملائكة لم يُعطوا فضيلة قراءة القرآن، وهي حريصة لذلك على استماعه من الإنس، فإنَّ قراءة القرآن كرامةٌ أكرم الله بها الإنس". فقد رد عليه أهل العمل بأدلة وفيرة، وفيما ذكرنا من اختصار يغني إن شاء الله عن الإطالة. والله تعالى أعلى وأعلم. https://t.me/hdkddjnno

1.مقدمة في فقه الفتن

🛑 سنبدأ ان شاء الله بنشر سلسلة ( فقه الفتن ) لفضيلة الشيخ أبي قتادة الفلسطيني حفظه الله

بسم نبدأ من جديد 🌹

📌 اليوم هو ١٣ من ذي الحجة ١٤٤٥ هـ مع غروب شمس اليوم تُختتم مواسم الخير والعبادة والطاعة لهذا العام اليوم: آخر أيام التشريق وآخر أيام الأضحية وآخر أيام التكبير المطلق والمقيد. وهكذا المسلم حالٌ مرتحلٌ مع مواسم الخير. نسأل ﷲ ﷻ القبول والثبات على الطاعات. اللهم اجعلنا من الذين قبلتهم في هذه الأيام المباركة يا ربنا وأعدها علينا أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأنت راض عنا يا أرحم الراحمين