أَ

🔹وهب بن عبد الله الكلبي. هو أحد أصحاب الإمام الحسين بن علي. كان شابا مسيحيًا إلى أن إلتقى بالإمام الحسين، فأعتنق الإسلام ورافق الحسين وقتل معه في يوم عاشوراء عام 61 هجرية. كان وهب في الخامسة والعشرين من عمره في يوم عاشوراء، وكان قد مضى على زواجه 17 يوما فقط، وقد ذهب إلى الميدان بعد برير أو عمرو بن مؤتة. أفادت المصادر بأنه قتل ما بين 8 إلى 50 رجلًا من جيش عمر بن سعد في ميدان المعركة. "في يوم عاشوراء، قتل وهب 24 من جنود المشاة و12 فارسًا، حتى قتل وأحضر إلى عمر بن سعد، وأمر عمر بقطع رأسه وإرساله إلى جيش الإمام الحسين بن علي ففعلوا ذلك. قامت أم وهب بأخذ رأس إبنها وألقت به بجيش شمر بن ذي الجوشن وقالت: "بأنهم لا يقبلون استرداد ما قدموه في سبيل الله". @y_mahdi1373

🔹برير بن خضير الهمداني . هو أحد أصحاب الحسين الذين قتلوا معه في كربلاء وكان قارئًا ومعلمًا للقرآن، ومن كبار شجعان الكوفة ، وينتمي لقبيلة همدان، يعتبر برير من التابعين وعرف بسيد القراء، وكان يكثر من قراءة القرآن والعبادة في مسجد الكوفة، و له منزلة مرموقة في قبيلة همدان وعند أهل الكوفة." "قوله:- يا بن رسول الله لقد من الله بك علينا أن نقاتل بين يديك ، تقطع فيك أعضاؤنا ، حتى يكون جدك يوم القيامة بين أيدينا شفيعا لنا ، فلا أفلح قوم ضيعوا ابن بنت نبيهم ، وويل لهم ماذا يلقون به الله ، وأف لهم يوم ينادون بالويل والثبور في نار جهنم " @y_mahdi1373

🔹عابس الشاكري. "عابس بن أبي شبيب الشاكري كان خطيبًا، وناسكًا، متهجّدًا. ذُكر بأنه لما قدم مسلم بن عقيل إلى الكوفة وقرأ على الناس كتاب الحسين قام عابس وأعلن عزمه على الثورة واستعداده للتضحية. وبعد مبايعة أهل الكوفة لمسلم بن عقيل، أرسله مسلم إلى الحسين بالرسالة التي أخبره فيها ببيعة أهل الكوفة. وفي سنة 61 هـ نزل إلى الميدان هو وحليفه شوذب وقاتلا حتّى قُتلا." وكان يقول: «والله لأجيبنكم إذا دعوتم،ولأقاتلن معكم عدوكم،ولأضربن بسيفي دونكم حتى ألقي الله،لاأريد بذلك الإ ماعند الله.» @y_mahdi1373

🔹جَون بن حَوِيّ. كان عبداً مملوكاً اشتراه علي بن أبي طالب ثمّ وَهَبه لأبي ذرّ الغِفاريّ، وبعد وفاة هذا الصحابيّ رجع جَون إلى الحسن بن علي. قال الفتّونيّ: «كان جون مُنضمّاً إلى أهل البيت عليهم السّلام بعد أبي ذر(رضي الله عنه)، فكان مع الحسن بن عليّ عليهما السّلام، ثمّ انضمّ إلى الحسين عليه السّلام وصَحِبَه في سفره إلى مكّة ثمّ إلى العراق». هو كان من شهداء كربلاء. مولى أبي ذر الغفاري وكان عبداً أسود. منعه الحسين في يوم عاشوراء عن القتال، ولكنه قال للإمام:- "والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم." @y_mahdi1373

🔹زهير بن القين. هو زهير بن القين بن قيس الأنماري البجلي، من كبار شيوخ قبيلة بجيلة في الكوفة. كان زهير رجلاً شريفاً في قومه نازلاً فيهم بالكوفة شجاعاً. كان أبوه القين صحابياً. التحق زهير بركب الحسين بن علي، فكان من كبار أنصاره والقادة البارزين في معسكره. "قال محسن الأمين:- «كان زهير أوّلاً عثمانياً ـ أي أنّه يميل إلى عثمان بن عفّان ويدافع عن مظلوميته ـ وكان قد حجّ في السنة التي خرج فيها الحسين إلى العراق، فلمّا رجع من الحجّ جمعه الطريق مع الحسين، فأرسل إليه الحسين وكلّمه، فانتقل علوياً وفاز بالشهادة»" قوله: - "أأترك أبن رسول الله صلى الله عليه وآله أسيرًا في يد الأعداء وأنجو أنا؟ لا أراني الله ذلك اليوم. " @y_mahdi1373

🔹مسلم بن عوسجة. هو مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة كان رجلاً شريفاً كريماً عابداً متنسكاً،كان من الكوفة ومن أصحاب الإمام الحسين .وكان مسلم بن عوسجة من صحابة رسول الله " "قيل إن مسلم بن عقيل نزل في بيت مسلم بن عوسجة الأسدي لمّا دخل الكوفة. فتسامع أهل الكوفة بقدومه فجاؤوا إليه فبايعوه وحلفوا له لينصرنه بأنفسهم وأموالهم، فاجتمع على بيعته من أهلها اثنا عشر ألفاً، ثم تكاثروا حتى بلغوا ثمانية عشر ألفاً، فكتب مسلم إلى الحسين ليقدم عليها فقد تمهدت له البيعة و الأمور، فتجهز الحسين من مكة قاصداً الكوفة." "لما جنّ الليل جمع الإمام الحسين أصحابه وقال: "هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي وتفرقوا في سواد هذا الليل وذروني، وهؤلاءالقوم فإنهم لا يريدون غيري". ثم قام مسلم بن عوسجة: "نحن نخليك هكذا وننصرف عنك، وقد أحاط بك هذا العدو لا والله لا يراني الله أبدا وأنا أفعل ذلك حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضاربهم بسيفي ما ثبت قائمة بيدي ولو لم يكن لي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة ولم أفارقك أو أموت معك.[١٠]والله لو علمت أني أقتل ثم أحيا ثم أحرق ثم أحيا ثم أذرى، يفعل ذلك بي سبعين مرة مافارقتك حتى ألقى حمامي دونك، فكيف لا أفعل ذلك وإنما هي قتلة واحدة ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً"." @y_mahdi1373

🔹الحر بن يزيد الرياحي. هو أحد زعماء أهل الكوفة وساداتها، وكان شريفاً في قومه جاهليةً وإسلاماً، وقد أرسله عبيد الله بن زياد ليساير الحسين ويراقب حركته، وقد ندم في اللحظات الأخيرة في يوم عاشوراء، فالتحق بركب الحسين، وقُتلَ معه بكربلاء سنة 61 هـ؛ ومن هنا نال منزلة خاصة عند الشيعة." وقد طلب من الحسين أن يكون أول المدافعين عنه والمستشهدين بين يديه حيث قال:- يا بن رسول الله كنت أول خارج عليك فأذن لي لاكون أول قتيل بين يديك." "عند أستشهاده أَتَاهُ الْحُسَيْنُ (عليه السلام )وَ دَمُهُ يَشْخَبُ فَقَالَ بَخْ بَخْ يَا حُرُّ أَنْتَ حُرٌّ كَمَا سُمِّيتَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ" @y_mahdi1373

🔹حبيب بن مظاهر الأسدي . من أصحاب الرسول محمد، شهد مع علي بن أبي طالب جميع المشاهد التي حدثت إبّان خلافته. كان زعيم بني أسد وكان عمره يوم الطف خمسة وسبعون عامًا، وله ولد يسمى القاسم (قتل قاتل ابيه لاحقا). كان يتردد على علي بن أبي طالب بعد كل حرب فيسأله عن موعد الشهادة خصوصا بعد أن رأى أصحابه قد سقطوا شهداء الواحد تلو الآخر في المعارك المتتالية فما كان جواب علي إلا أن الشهادة ستنالها يا حبيب." قوله: - ˝يامعشر حرائر رسول الله هذه صوارم فتيانكم آلوا ألا يغمدوها إلا في رقاب من يريد السوء فيكم. ˝ @y_mahdi1373

⭕عاشوراء:- هي مدرسة مُتكاملة من الدين ليست فقط مشاعر وبكاء لشهرين لا ضير في البكاء والجزع والحزن على مصاب سيد الشهداء ، لكن يجب أن لا ننسى أهمية تلك الدروس والمواظبة على الواجبات وتعلمُها وتعليمها. في هذا اليوم نتمنى أن نكون في محلِ أصحاب الحسين (عليه السلام) لما نراه من مكانتهم العظيمة وحظهم الجميل وكيف نصروا وضحوا ونالوا حب أمام زمانهم ونبكي لإننا لم نحظي بتلك الفرصة ونقول (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزًا عظيمًا) أنسيتم أن أمام زماننا لا زال حاضرًا بيننا؟ هل حاولتم تطهير أرواحكم من الذنوب؟ هل عملتم لإجل أن تكونوا من أنصارهِ؟ لكي تحظوا بصحبتهِ؟ نرى من الصحابة من كان نصرانيًا وكافرًا وسنيًا وغيرهم لكن قلوبهم كانت مُعلقة بالله حتى نالوا شفاعة عليًا وولدهِ، فدين محمد لم يستقم الا بأهلِ بيتهِ.