❁ جهاد حَجَّاب | Jihad Hajjab ❁

• أقسم بالله الذي هو واحد أحد.. والله والله والله ما كنتم لتحلموا بتحرير فلسطين وتطهير الأقصى المبارك إلا بفضل الله علينا بأعظم نعمِه؛ كتائب القسام والكتائب المقاومة! أما كل من يدّعي نصرة فلسطين هكذا حرفا دون ذِكر كتائب المقاومة.. أو يروج للقضية ويستحيي أو يتكبر عن نصرة المقاومة فنصرته مردودة عليه ولا حاجة للقضية بها، وهو جزء من قطيع الواهمين بحرية تنزل من السماء أو بالرقص بدبكة أو ارتداء كوفية أو قلبِ مقلوبة والغناء بأغاني الباعة من العفنانين الذين يتاجرون بالقضية ويتنكرون للمقاومة الشريفة.. كل هذا الهبد لن يحرر فلسطين! والله لن يحررها إلا رجال الله الأطهار الأبرار. سادة الميادين.. الذين لغتهم هي الرصاص والرشاش والراجمات والصواريخ. غيره، رأيناهم كيف يبيعون فلسطين ويتعانقون ويتبادلون القُبل واللعاب مع الصهاينة واليهود الغاصبين أحفاد القردة والخنازير! •• كل من لا ينصر المقاومة خائن.. ونصرته الورقية لحلول وهمية واستجداء مجالس التبن والعويل والنحيب أمام عالم أصَم، [ومن تحركوا فيه من بعض أصحاب الضمير.. أصلا قِلّة لا حول لهم ولا قوة إلا أضعف الإيمان] لن تنفعه لا في الدنيا ولا الآخرة. •• فإن لم تلتحق بعد بركب المنتصرين للمقاومة الحاشدين لها الداعمين لها بالدعاء والمال والنشر وكل سبل الدعم.. لن ينفعك الندم حين تنتهي الحرب، ولا في الآخرة حين تعلم أن نصرتهم كانت واجبا عقديا وفريضة شرعية.. فسارع باللحاق.. فأن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا! •• • جهاد حَجَّاب • '

• خُذنِي إلى الشَّمسِ حيثُ مروج شقائقِ النعمانِ بالقدسِ Take me to the sun, there where the meadows of anemones in Al-Quds. • وأرضُ القدسِ أثوبٌ من الجنَان تزينَت بمروجٍ من البركَاتِ Al-Quds land is like a dress made in heaven perked with meadows of blessings. •• • جهاد حَجَّاب • '

• وهي زهرة شائعة في بلاد الشام وتتزين بها الكثير من البقاع الفلسطينية الطاهرة. وكنت قد نشرت منشورا أدبيا مقاومًا سابقا فيه تلميح لهذه الزهرة وهي في مرج خلف المسجد الأقصى المبارك. '

• هذه الزهرة التي صارت رمزا للصمود الأسطوري لمقاومة فلسطين الشامخة الراسخة . زهرة «الشُقَار الإكليلي» المعروفة باسم «شقائق النُّعمان». اسمها العلمي بالإنجليزية: Anemone coronaria وتُعرف باسم poppy flower • هي زهرة برية حمراء بهيّة الحمرة وفي قلبها بِتِلَّاتٌ سوداء، بهيَّة الحظور شكلا ومعنًى، لذلك كثيرا ما تُذكَر في الأدب العربي بمختلف الرمزيات ولمختلف المقاصد. وسميت باسم شقائق النعمان تيمنا باسم شخصية ملك عربي، في قصة تُروى عن أنعا نبتت على قبر النعمان بن المنذر، أحد أشهر ملوك الحيرة عندما داسته الفيلة إذ رفض الخضوع لملك الفُرس بتسليم نساء العرب فكانت معركة ذي قار، وعرف بالشهامة والشجاعة والنخوة، ولهذا نُسِبت إليه الزهرة بتسميتها. • لهذه الزهرة منافع طبية كثيرة، وسرها أنها زهرة برية تنمو حيثما شاء الله أن تنمو وهي صبورة مقاومة وقت الحر والبرد، وكلما اقتُلِعَت.. وجدت بذورها وطلعها مكانا آخر للنمو والاستمرار. • هذه الزهرة تحمل ألوان العلم الفلسطيني وتنضم إلى قائمة الرموز التي تمثل المقاومة والصمود الفلسطيني الأسطوري.. وتمثل العهد بأنهم شهب كلما حاولت إبادته..تناثر بذره وأزهر أضعافا! •• • جهاد حَجَّاب • '

• تسمحون لي بمشاركة لفتتة جمالية لها علاقة بقضيتنا المركزية فلسطين.. وفيها تدبر جميل عجيب أحببته ووددت مشاركته معكم أحبتي ~ لحظات وأنشر لكم، 🌸🩷✨️ ~ '

• آداب العفيفات؛ كتبت الفاضلة منال الحاج بتصرف طفيف منّي: « يا أخوات نصيحة : ) إنّ الأعفّ لقلب المؤمنة والأطهَر لنفسها أن تتجنب وتمتنع عن الإسهاب في المدح والثناء على شيخ/ معلم/ مدير / أو أي رجل مهما كانت صفته.. أيا كان وإن تكللت مسيرته بكل النجاحات والتأثير الطيِّب وحتى المواقف الشخصية..! إحسانا بالظن، يُتَفَهَّمُ أنه مديحٌ عفوي يخصُّ جانب مسيرتهم الدعوية والإصلاحية، ولكن الأصل في هذه الأمور الاحتراز التام والاحتياط والحرص في التشديد على أنفسنا عند الكلام فيها في العام والخاص بمنشورات أو بعبارات لفظية في المجالس. واعلمنَ أن الفتنة لا تؤمن على حي وقد صدقنا محمد ﷺ إذ قال: «ما تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أضَرَّ على الرِّجالِ مِنَ النِّساءِ». [انتهى]. • وأضيف: وإنّ الأنثى قد تقصد خيرا لكنها قد تتسبب في نكت نَــكتَةٍ سوداء في قلبِ مصلحِ أو صالحٍ فيقع في نفسه ما لم يكن ليقع لولا هذا السيل المتكرر من كلمات الإطراء. عن المقداد رضي الله عنه :أن رجلا جعل يمدح عثمان رضي الله عنه فعَمِدَ المقداد، فجَثَا على ركبتيه، فجعل يَحْثُو في وجهه الحَصْبَاءَ. فقال له عثمان: ما شأنك؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم المَدَّاحِينَ، فاحْثُوا في وجوههم التراب». [رواه مسلم] وعَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ بَعَثَ وَفْدًا مِنْ الْعِرَاقِ إِلَى عُثْمَانَ فَجَاءُوا يُثْنُونَ عَلَيْهِ فَجَعَلَ الْمِقْدَادُ يَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ التُّرَابَ وَقَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَحْثُوَ فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ». • والمقصد أن الأحوط للمؤمن أن يترفع من أن يكون من هذا الصنف الذي يستسهل المدح والإطراء ويبالغ فيه وهو جاهل بسوء الأثر الذي قد يتركه في نفس الممدوح، والشيطان يتربص بالبشر ويستغل كل فرصة ليُفسد القلوب والنّوايا خاصة فلا يكون العمل خالصا لله. • إن هذا القول من الحرص والاحتياط وليس من المبالغة ولا التشديد، ولكن لو علم المرء بخطورة هذه المسالك والسلوكات لهاله عظمة الضرر والأذى الذي يجلبه لنفسه قبل أن يجلبه لغيره. •• هو جهاد نفس، من نجح فيه تزين قلبه بالحياء وامتلأ بنور التقوى، وترفّع بحسن الورع.. انعكس خيرا عظيما على حامله. '