نُزْهَةُ الفُضَلَاءِ

• السَّنة الثانية من الهجرة نزلت فيها معظم التَّشريعات: - وجب فيها رمضان في شهر شعبان. - وجبت فيها زكاة الفطر في شهر رمضان. - وشرعت فيها صلاة الجنازة أيضًا. - كذلك شُرعت الأضحية وصلاة العيد. -كذلك زكاة المال على قول؛ ومنهم من قال وجبت بمكَّة قبل أن يقدَم النبي ﷺ المدينة. وغير ذلك من الأحكام.. 💡شرح الشيخ محمد الشنقيطي للأرجوزة الميئية.

أحوال ما جاء مِن أخبار بني إسرائيل: 1- ما جاء في كتاب الله، فهذا يجب الإيمان به. 2- ما جاء في أخبارٍ مكذوبة، وفي معنى ذلك: التحديث من الكتب المحرَّفة، فهذا لا يصح التحديث به. 2- ما جاء عن ثقات مُسلمة أهل الكتاب، كـ: كعْب الأحبار وغيره، فهؤلاء ما جاء فيهم: «حدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج».

◄ الشيخ عبد السلام الشويعر، شرح موطأ مالكٍ (رواية القعنبيِّ).

"ما جاءت به الشريعة من إباحة البيوع والإجارات والشركات وأنواع المعاملات التي تتبادل فيها المعاوضات بين الناس في الأعيان والديون والمنافع وغيرها. فقد جاءت الشريعة الكاملة بحل هذا النوع وإطلاقه للعباد، لاشتماله على المصالح في الضروريات والحاجيات والكماليات، وفسحت للعباد فسحا صلحت به أمورهم وأحوالهم و استقامت معايشهم. وشرطت الشريعة في حل هذه الأشياء الرضا من الطرفين واشتمال العقود على العلم ومعرفة المعقود عليه، وموضوع العقد، ومعرفة ما يترتب عليه من الشروط ومنعت من كل ما فيه ضرر وظلم من أقسام الميسر والربا والجهالة. فمن تأمل المعاملات الشرعية رأى ارتباطها بصلاح الدين والدنيا؛ وشهد لله بسعة الرحمة وتمام الحكمة، حيث أباح سبحانه لعباده جميع الطيبات، من مكاسب ومطاعم ومشارب، وطرق المنافع المنظمة المحكمة."