" العِلمُ والعَملُ والإخلاصُ "

- أغلق مواقع التواصل وسارع إلى الرحمن الرحيم 👌🏻

_ يا مَن فرّطت فيما فات! يا من قصّرت، وكثرت ذنوبك! احْمَد الله أنه بلّغك هذا اليوم، وأنت في عافية، ومعافاة! واغتنم -رعاك الله- كل لحظةٍ فيه! وأكثر من الدعاء والرجاء، وابتهل لمولاك -نعم المولىٰ هو ونعم النصير- علَّ ذنبك يغفر، ورقبتك تعتق، ودعوتك تستجاب! انهض إلى الله وسارع! فقد لا تدركها العام القادم - فنحن لا ندري إلى أين نصير حينها-! اغْلق مواقع التواصل، ولا تضيع اليوم العظيم في شيء دنيءٍ زائل! حاول بقدر الإمكان إمساك لسانك، وإعانة إخوانك، وتذكر عظمة زمانك! ها قد توانيتَ وتكاسلت في بداية العشر، ألا إن الله قد بلغك أفضلها، فلا تقصّر، فلا تقصّر!

#يــوم_عرفــة 🍃 ▪️ قــال العلامــة ابن بـطـال رحمہ اللـہ • ينبغي للداعي أن يجتهد في الدعاء ويكون على رجاء الإجابة ،، ولا يقنط من الرحمة فإنه يدعو كريمًا ،، 📓 فتح الباري (١٤٤/١١)

_ قال النووي رحمه الله عن يوم عرفة: فهذا اليوم أفضل أيام السنة للدعاء، فينبغي أن يستفرغ الإنسان وسعه في الذكر والدعاء وقراءة القرآن، وأن يدعو بأنواع الأدعية ويأتي بأنواع الأذكار، ويدعو لنفسه ووالديه وأقاربه ومشايخه وأصحابه وأصدقائه وأحبابه وسائر من أحسن إليه وجميع المسلمين. وليحذر كل الحذر من التقصير في ذلك كله، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه (كتاب الأذكار للنووي طبعة دار المنهاج ص

🌹️ عشية عرفة 🌹 قال عطاء : إن استطعت أن تخلو بنفسك عشية عرفة فافعل " 📚 الزهد للإمام أحمد ( ٢٢١١ ) ‏قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية - رحمه الله تعالى - : ويجتهد في الدعاء في عشية #عرفة . ️فإنه ما رؤي إبليس في يوم هو أصغر ولا أحقر من عشية! عرفة ، لمايرى من تنزل الرحمة . 📚 مجموع الفتاوى ج٢٦ ص ١٣١

انتبهوا لعبارة "الباقي على الله" سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : 《ما مدى صحة عبارة بذلت قصارى جهدي والباقي على الله ؟》 📝 فأجــــــــاب قـائلا: *هـذا القـول لا يصلـح* لأنه يعنـي أن الفـاعل اعـتمد علـى نفـسه أولا. ✅لكـن القـول : *بـذلت جـهدي وأسـأل الله المعـونه* هـذا الصـــواب . 🔦 وهـذه العبـارة: *بـذلت جهـدي* *والبـاقي علـى الله❌* ربمـا يـريد بهـا الإنسـان هـذا المعـنى الـذى ذكـرت *أى مـا استـطعته فعلـته ومـا لا أسـتطيعه فعـلى الله☑* ولكـن *أصـل العبـارة غـلط✖*.. بـل يقـول: *〘بـذلت جهـدي وأسـأل الله المعـونه〙.* 📔📓 فتوى العثيمين في مجلة الحسبة العــدد 【50 صـ17】