بليغ الطيّار

أصبَحنا وأصبحَ الملك للّه ربّ العالمين، اللهمّ طهّر قُلوبَنا من الرّياء والكِبر، وأيّامنا من البُؤس والضُّرّ، ومُحيطَنا من المُنافقِين والاستِغلاليّين وعَديمي الإحساس!

يتَعلّق المرءُ -رغمًا عنه- بالّذين يَفعلون لأجلِه أشياء خارجَ المَألوف، كالّذين يَمتنّون له حينَ يَقوم بواجِباتِه تِجاههم. #بليغ_الطيار

الكِبرياء داءُ الحُب، لقَد خُلقَت بلا مَكابِح، ولا مَوقفَ لها إلّا الهاويَة، فإن حَمَلتْك يومًا فاقفِز، قَبلَ أن تَزداد سُرعتُها فلا يَعود هناك مَجالٌ للنّجاة. #بليغ_الطيار

لا تُعوِّل على اعتِذارِك، إذا لم تَحُث الخُطى لن تَلحقَ بمَكانتِك السّابقة عندي.. كلّ جرحٍ منك يُؤخّرك منّي مدّ البصَر، أمّا اعتِذارُك فلا يَزيد عَن أن يَجعلني أُلوّح لك: أَقبِل. فانظُر فعلَك بعدَ اعتِذارك فهو ما يُقرّبك مني أو يُبقيك حيثُ أنت. #بليغ_الطيار

لو خُيّرتُ في دعوةٍ وَحيدَة مُستَجابَة، لأحبَبتُ أن أحتفظَ بنَصيبِك من الأَوجاع فلا يمسّكِ سُوء ما دمتُ حيًّا. #بليغ_الطيار

تَغيبينَ فما يَنال الحزنُ منّا -أنا واللّيل- ولا نَستَوحِش فقَد مَلأتِنا فرحًا وأُنسًا، وحَياة! #بليغ_الطيار

تَعالي نتَسامَر، فنَترفّق بهَذا اللّيل؛ أما عَلمتِ أنّ الصَمتَ قاتِلُه وأنّ همَسات العشّاق تُحيِيه وتُؤنِسه! #بليغ_الطيار

تَهمِسين «أُحبّك». فيَأنَس اللّيل، وتتَسلّل إلى قَلبي البَهجَة، فَأرقى، وأَرقى، وأُضيء. #بليغ_الطيار

"نفدَت الكلمات مُبكرًا، وبقيَ الشعور مَحبوسًا خلف ذلك القفَص، لم يعد هنالك ما يُمكنني قوله، صمتٌ مرعب، في مشهد يظنّه الآخرون لحظَة صَفاء غامر واختلاءٍ بالنّفس، كنت بحاجة ماسّة للحديث، لقد قلتُ كلّ شيء، في وقتٍ أقل غَضاضَة من لَحظَتي هذه، عندما كان عليّ ألَّا أفرط بكلمة واحدة تَجاه كلّ شعور وَضيع ولَحظيّ، الآن أقِف مَكتوفة اليَد مَربوطَة اللّسان عاجزة عن الشّرح أمام هذه الحرائق المُندلعَة في صدري". #فاطمة_صالح

"كل هذا الخِذلان يَجعَل المرءَ حَذرًا، حذرًا جدًا.. يَمشي على أطرافِ قلبِه، يَخاف إذا ما وقفَ طويلًا في قلب أحدِهم أن تَدمعَ عَيناه ويتجرّع الألَم". #بسمة_الحارث