الدين القيم

سئل الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه حفظه

(هل يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة)

الجواب: الله سبحانه وتعالى دعانا للاجتماع وحرم علينا الفرقة وتوعد المخالفين لهذا المنهج ولهذه العقيدة توعدهم أشد أنواع الوعيد قال تبارك وتعالى: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.} 〔 وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا 〕 فالطريق إلى الله واحد لا طرق والسلف الصالح لم يجتمعوا مع أهل البدع والضلال بل نابذوهم وهجروهم وحذروا منهم و الرسولﷺ أمر بقتل الخوارج ووصفهم بأنهم شر الخلق والخليقة وهم على ضلالهم خير من كثير من الفرق الموجودة فكيف نجتمع معهم؟!!كيف يجتمع الحق والباطل والهدى والضلال في صعيد واحد؟ هذا مما لايقره عقل ولا شرع ولا كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليه نحن ندعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة فمن جاء إلى هذا الصراط الحق واتبع هذا السبيل فأهلاً وسهلاً به ومرحبا ومن أبى فليتهيأ لهذا الوعيد والعياذ بالله والرسولﷺ أخبر أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدةوالرسولﷺ أخبر أنه سيحصل اختلاف كثير وأوصانا في هذه الظروف الحالكة في أيام الاختلافات أن نتمسك بما كان عليه هو والخلفاء الراشدون ....(أبي بكر وعمر وعثمان وعلي) ومعنى ذلك أن نفارق أهل الضلال. اللباب ص 374

- وجَمالُ الرجُل فِي اثنَين: لِحيةٌ فِي وجهِه، وغِيرةٌ فِي قلبِه🌷.

‏ *الرضا بالقدر* هو الراحة في هذه الدنيا أيامنا تمضي، *ويمضي معها العمر بمقادير مكتوبة،لا يعلمها إلا الله.*. *اللهم نسألك الرضا بالقدر وحسن الخاتمة*..... ‏قال الشيخ ‎ ابن عثيمين رحمه الله : *من ثمرات الإيمان بالقدر الطمأنينة والراحة النفسية بما يجري عليه من أقدار الله تعالى* *فلا يقلق بفوات محبوب أو حصول مكروه لأن ذلك بقدر الله الذي له ملك السموات والأرض وهو كائن لا محالة.* 📕شرح ثلاثة الأصول ص115))