تَّقـوَى القُلوبْ

سُئل حكيم: ما تظن الناس يقولون فيك ؟‏ قال : إني لميت وأنهم لميتون ، وإني لوحدي محاسب ، وأنهم لوحدهم محاسبون ، فما لي ومال ما يقولون.

يا رِجالَ اللَّيلِ جِدُّوا رُبَّ داعٍ لا يُرَدُّ

﴿إِن تُعَذِّبهُم فَإِنَّهُم عِبادُكَ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾ [المائدة: ١١٨] إنك يا ألله إن تعذبهم فإنهم عبادك -وأنت أعلم بأحوالهم-، تفعل بهم ما تشاء بعدلك، وإن تغفر برحمتك لمن أتى منهم بأسباب المغفرة، فإنك أنت العزيز الذي لا يغالَبُ، الحكيم في تدبيره وأمره. وهذه الآية ثناء على الله -تعالى- بحكمته وعدله، وكمال علمه. - التفسير الميسر

﴿إِن يَشَأ يُذهِبكُم وَيَأتِ بِخَلقٍ جَديدٍ﴾ [فاطر: ١٦] ﴿إن يَشَأْ يُذْهِبْكم ويأتِ بخلقٍ جديدٍ﴾: يُحتمل أنَّ المرادَ: إنْ يشأ يُذْهِبْكم أيُّها الناس ويأتِ بغيركم من الناس أطوع لله منكم، ويكون في هذا تهديدٌ لهم بالهلاك والإبادة، وأنَّ مشيئتَه غيرُ قاصرة عن ذلك. ويُحتمل أنَّ المرادَ بذلك إثباتُ البعث والنُّشور، وأنَّ مشيئةَ الله تعالى نافذةٌ في كلِّ شيءٍ، وفي إعادتكم بعد موتكم خلقاً جديداً، ولكن لذلك الوقت أجلٌ قدَّره الله لا يتقدَّم عنه ولا يتأخَّر. - تيسير الكريم الرحمن

ما تيسر من سورة فاطر القارئ: معاذ العمري

"أيُّها الصَّائمون .. إنَّ للصَّائم دعوةً لا تُردُّ حتَّى يُفطر؛ فادعوا ربَّكم بكلِّ ما تحبُّون من خير الدُّنيا والآخرة " ولا تنسوني واهلي من دعواتكم جزاكم الله خيّر. وادعوا لمرضانا ومرضى المسلمين ، وموتانا وموتاهم.

‏زكُّوا صيامكم بصلاح أعمالكم؛ فإنه يثمر إذا سُقي بماء الطَّاعة، ويذبل إذا كدَّره مستنقع المعصية. - الشيخ صالح العصيمي - حفظه الله-

تتلمس عند قوله: "كلا إن معي ربي سيهدين" ثقة عجيبة، عجيبة جدًا! من أين اتت والموقف والأشخاص كلهم من حوله يقولون له: كلا! تخيّل الموقف! البحر من أمامه، والعدو يتربص به من ورائه، والذي حوله تكاد تصل قلوبهم إلى الحناجر، ويسمع من حوله أقوالهم رغم توتر الموقف: ﴿إِنّا لَمُدرَكونَ﴾!! ثمَّ: ثقة بفضل الله أدت بأمر الله إلىٰ معجزة! حينما تكن مع الله تصبح المستحيلات بعينك سهالات، والصعوبات متيسِّرات؛ فلا حزن ولا قلق.

‏إنَّ للطَّاعات يوم القيامة ريحًا تَفوح، ‏فرائحة الصِّيام فيها بين العبادات كالمسك. -‏صيام عاشوراء يا أھل باب الريّان🌱

قال النبي ﷺ : صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.

- رواه مسلم.