اِسْعَى

فإني قريب " ‏قريب للحد الذي يسمع همسات صوتك، ويجبر كسرك، ويلملم شتات قلبك! ‏لا تستهين أبداً بقوة الدعاء فلا يوجد ماهو أقوى من دعائك حتى ولو رأيت بأن الإجابة تأخرت ألح وتيقن أن موازين الحياة كلها تنقلب بدعاء من قلب صادق"

"واللَّهُ تعالىٰ لا يُضيع مَا تحملَهُ عَبدُهُ لأجلِهِ". احتسبوا سهركم، وتعبكم، وقلة راحتكم، وأحيانًا دموعكم للّٰهِ، نتائجُ الدنيا مهمة، والمؤمنُ القويُّ خيرٌ وأَحَبُّ إلىٰ اللّٰهِ. لكنْ لا يوجد شيءٌ مضمونٌ يكافئ جهودكم غير ثوابِ وأجرِ الاحتساب. لا تنسوا نواياكم يا أحباب! وأعانَ اللّٰهُ كُلَّ مَنْ يحاولُ.

- أكُلما أنعمَ اللّٰـهُ عليكَ تركتَ الطريق ؟!

اللهم باااارك  :) إِنّ أحقّ ما توهَب لَهُ الأعمار، كِتاب اللّٰه..

"اطمئن، سيأتي اللّٰه بأيام تُنسيك مرارة الظروف‌ ‏الليالي الصعبة وقود لأيام سعيدة في الطريق ‏لا تنقض حبال الصبر ولا يخبو في قلبك طرقُ الباب ولا تجد في روحك إلا الرضا ولا تعتنق ‏إلا الإيمان بأنه الخير مهما كان شاقًا وأن عاقبته لن تكون شيئًا معتادًا. ‏ ستكون فوق ما تأمل بإذن الله."

من يأوي إلى الدعاء كلما ضاقت به السُّبل، ‏ويكثر قرع أبواب السماء في مواطن الإجابة، ‏فقد أُلهم مفتاح الفرج، وأُنزل منازل الواثقين بربهم، الراضين عنه تعالى ولو تأخر عطائهم .. ‏فلولا ما قامَ في قلبه من عبودية الإخلاص واليقين لما طال وقوفه عند الباب الله الذي لايُعجزه شيء!

﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ﴾ ‏منهج ربّاني تعلّم منه أن لا تُقارن نفسك بالآخرين وبما آتاهم الله من فضل، فكلٌ له نصيبه المكتوب في حياته، اطلاق البصر في ما عند الآخرين غفلة عن ما أعطاك الله من نِعم قد يكونون محرومين منها أو مفتونين فيها، جعلنا الله ممن يشكرون فضله ويسألونه البركة.

يا حاملَ الهمّ ... ‏لا تيأس من رَوحِ الله, واستبشر بعطاء الله! ‏فـ اللهُ هو المنّان, يعطيك قبل أن تسأل, ويعطيك وأنت تسأل, ويعطيك دون أن تسأل , فكلّ ما يكدّر صفو حياتك أمرهُ بيدِ الله” ‏وغداً سيجري دمع عينك فرحةً ‏وترى السحائب بالأماني أمطرت

"أنتُم حَملةُ الرايةِ، والرايةُ لا تحمِلُها اليدُ الضعيفة". - بدر الثوعي.